بمقترح ليبي.. تحديد يوم عالمي لكرة القدم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، قرارا بإعلان يوم 25 مايو، يوما عالميا لكرة القدم.
ويصادف يوم (25 مايو)، الذكرى المئوية لأول بطولة دولية لكرة القدم في التاريخ والتي أقيمت في 25 مايو 1924 خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
مشروع القرار الذي قدمه مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر السني، تم تبنيه من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا بالإجماع ، وشارك في رعايته أكثر من 160 دولة.
وقال السني، الذي قدم القرار، أمام الجمعية العامة إن “كرة القدم هي اللعبة رقم واحد التي يتم لعبها ومتابعتها في أنحاء العالم”.
لكنه أكد أن كرة القدم هي أكثر من مجرد لعبة لكل الأعمار، تتم ممارستها في الشوارع والقرى والمدارس والساحات من أجل المتعة والمسابقات.
وأضاف أنه بسبب “موقعها الذي لا مثيل له” في عالم الرياضة، فإن “كرة القدم تعد لغة عالمية يتم التحدث بها في أرجاء العالم، وتتجاوز الحواجز الوطنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية”.
كما ذكر أن اللعبة باتت “منصة محورية” تدعم المساواة بين الجنسين والاندماج المجتمعي، على “أرضية مشتركة يلتقي فيها الأفراد من خلفيات مختلفة، في تعزيز للتفاهم والتسامح والاحترام والتضامن المتبادل”.
ويشجع القرار جميع الدول على دعم كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية كأداة لتعزيز السلام والتنمية وتمكين النساء والفتيات.
ورحب دينيس فرانسيس، رئيس الجمعية العامة، باعتماد القرار. وقال: “إن كرة القدم، مثل العديد من الألعاب الرياضية الأخرى، تعتمد على قيم الصداقة الحميمة والعمل الجماعي واللعب النظيف والتسامح، وهي أداة لبناء السلام والتضامن في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عالم الرياضة كرة القدم الجمعیة العامة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية يشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ١٩ لبرلمان البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في اجتماعات الجمعية العامة الـ١٩ لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، المنعقدة في مدينة روما بإيطاليا ضمن الوفد الرسمي للبرلمان المصري.
وخلال فعاليات الجمعية، انعقدت اللجنة الدائمة الأولى ودارت النقاشات حول التعاون السياسي والأمني والتطورات الجيوسياسية والأمنية في مناطق برلمان البحر الأبيض المتوسط، وكذلك التهديدات الإرهابية والإجرامية التي تؤثر على مناطق البحر المتوسط، كما انعقدت اللجنة الدائمة الثالثة للحوار بين الحضارات وحقوق الإنسان والحق في مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي كحق من حقوق الإنسان الأساسية للتمتع الكامل بالحياة وممارسة جميع حقوق الإنسان في المنطقة الأورومتوسطية ومنطقة الخليج.
كما قامت إدارة المؤتمر بتوثيق مجهودات الدول التي استطاعت أن تتخذ خطوات إيجابية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وعلى رأسها مصر.
وقام النائب محمد السباعي، بتوثيق المجهودات المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية ليس من مصر فقط ولكن من أفريقيا أيضًا، وهو ما كان أحد عوامل مكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدًا على ضرورة أن تتكاتف دول البحر المتوسط شمالًا وجنوبًا في السعي نحو إنهاء الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من جذورها وليس التعامل فقط مع الأسباب السطحية.