منصة إلكترونية أردنية لدحض الرواية الإسرائيلية في الغرب.. تعرف عليها!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
صفا
في محاولة للتشكيك بالسردية الإسرائيلية الموجهة للمجتمعات الغربية، واستثمارا لحالة تغير الرأي العام العالمي بعد أن تحركت فيه مشاعر الغضب والرفض نتيجة مشاهد الدمار والعدوان على قطاع غزة، تسعى مجموعات أردنية متطوعة للرد على ما ينشر في الفضاء الإعلامي الغربي، ويتبنى الرواية الإسرائيلية دون تحقق.
وفي زمن قياسي، حققت قاعدة البيانات الرقمية "بالي أنسرز" (أجوبة فلسطين) (Palianswers) المختصة بدحض المعلومات الكاذبة حول القضية الفلسطينية عبر شبكة الإنترنت، تزايدا ملحوظا في أعداد مستخدميها، مع توافد آلاف الزوار على موقعها الإلكتروني.
وبحسب القائمين على الموقع، جاء إطلاق المنصة ذات المصادر المفتوحة والموثقة بأسلوب واقعي ومقتضب، ردا على الانتشار الهائل للمعلومات المضللة والدعاية الكاذبة حيال مأساة الشعب الفلسطيني، وعمليات الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
رسالة العرب للغرب
يستهدف الموقع الإلكتروني بشكل رئيسي الرأي العام الغربي، ويوفر لهم المعلومات الدقيقة، حيث يتيح الموقع للمتصفح قاعدة بيانات باللغة الإنجليزية، ويسهم في توحيد الرسائل المقدمة من قبل الجمهور العربي والداعم للقضية الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركتها على مستوى عالمي.
ويؤكد مؤسس الموقع عماد الشوا أن المنصة تقدم للمستخدم إجابات مختصرة "ردا على الرواية الصهيونية الزائفة"، لا سيما تلك المرتبطة بالتاريخ أو النكبة الفلسطينية، وصولا إلى الأمور المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر في قطاع غزة.
وأضاف الشوا، أنه وجد تجاوبا كبيرا من قبل العديد من الجهات والمؤسسات والأشخاص، مشيرا إلى أنه تم تفنيد ما يزيد على 70 ادعاء إسرائيليا، وتوفير مئات الردود المتعلقة بالرواية الإسرائيلية الكاذبة.
وأوضح أن الموقع يخاطب جمهوره باللغة الإنجليزية، وأن معظم متصفحي الموقع من الولايات المتحدة، وكندا، وأوروبا، ومع مرور الوقت ستكون هناك العديد من اللغات الأخرى.
ولفت الشوا إلى أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة التي يضعها المستخدم، واقتراح إجابات وردود على الادعاءات الصهيونية بشكل مستمر.
وبرأيه، تمثل منصة "بالي أنسرز" إحدى الأدوات التي انطلقت في الآونة الأخيرة لخوض "المعركة الإعلامية" ضد السردية الإسرائيلية، التي تهدف لدفع العالم الغربي للتغاضي عن محاسبة "إسرائيل"، وإعطائها الضوء الأخضر لاستمرار الاحتلال وسياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين.
وشهدت الأشهر الماضية حراكا إعلاميا على الموقع الإلكتروني، بهدف العمل على توفير قاعدة بيانات فعالة لتمكين المستخدمين من مواجهة حملات التضليل والدعاية ذات الرعاية الرسمية الإسرائيلية، والتي تُستخدم كسلاح ضد الشعب الفلسطيني خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
"حرب إعلامية"
وبرأي النشطاء القائمين على الموقع الإلكتروني، فإنه يؤكد بشكل متزايد انعدام مصداقية الرواية الإسرائيلية، ويسعى إلى "تمكين الناس من مواجهة الأكاذيب الصهيونية من خلال حقائق موجزة خلال هذه الحرب الإعلامية"، كما من المهم تثقيف أكبر عدد ممكن من الناس، من خلال الحقائق والوقائع على الأرض.
وتمتاز المنصة بسهولة الوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني، وتحتوي على صفحات مقسمة بحسب بعض الجوانب الأساسية للقضية الفلسطينية، مثل تاريخ فلسطين، والنكبة، والاحتلال الإسرائيلي، والتطهير العرقي المنهجي في الأراضي المحتلة، والفصل العنصري، بالإضافة إلى قضايا محورية أخرى.
ويسمح الموقع بالمساهمة بمخزون متنام من التفنيدات والطعون والإجابات الهادفة لإجلاء الحقيقة، في عملية تتم مراقبتها بعناية من قبل فريق التحرير لضمان الدقة، وبما يكفل أيضا تحديث محتوى المنصة وتوسيعه باستمرار ليبقى بالمرصاد ومتابعا للروايات الكاذبة.
ويلتزم العاملون على المنصة بالعمل الجدي والحثيث لتزويد المستخدمين بمعلومات موثقة وبمرجعية مزودة بروابط للمصادر ذات الصلة، لتمكينهم من الانخراط في تيار أكبر لمكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
كما تغطي قاعدة البيانات مجموعة واسعة من القضايا الأساسية المتعلقة بالعدوان الحالي، بالتزامن مع مواصلة جهودها الرامية لتوسيع شبكة المتطوعين العاملين على إنشاء المحتوى لتعزيز الوصول إليه وترك التأثير المنشود.
المصدر: الجزيرة
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دعم فلسطين العدوان على غزة الروایة الإسرائیلیة الموقع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"
أعلنت الجهة المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار في فرنسا انسحابها من منصة "إكس"، مشيرة إلى أن المنصة، "بسبب تصرفات ومواقف رئيسها"، لم تعد تتوافق مع قيمها.
اعلانأعلنت الجهة المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار في فرنسا انسحابها من منصة "إكس"، مشيرة إلى أن المنصة، "بسبب تصرفات ومواقف رئيسها"، لم تعد تتوافق مع قيمها.
وأوضحت الأكاديمية الفرنسية للفنون وتقنيات السينما، وهي الهيئة المسؤولة عن جوائز "سيزار" السينمائية الوطنية في فرنسا في بيان، أن هذا القرار جاء نتيجة "المواقف العلنية لرئيس المنصة، إيلون ماسك، التي لم تعد تتماشى مع القيم المعلنة للأكاديمية".
وجاء في البيان: "قررنا إنهاء وجودنا على منصة إكس، تماشيا مع المبادئ الأساسية للأكاديمية من حيث الأخلاق والنزاهة". وأضافت الأكاديمية أن مهمتها تركز على "الترويج للسينما بكل تنوعها ودعم جميع أشكال التعبير الفني دون تمييز في الأصل أو الهوية".
القرار حظي بإجماع مجلس الأكاديمية بعد اقتراح المكتب التنفيذي، ليشكل خطوة جديدة في سياق انسحاب مؤسسات ثقافية أخرى، مثل مهرجان برلين السينمائي في نوفمبر الماضي، ومدير مهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا العام الماضي.
Active no moreXجاء قرار أكاديمية "سيزار" بالانسحاب من منصة "إكس" في ظل الجدل المتصاعد حول تصرفات ومواقف إيلون ماسك، رئيس المنصة.
ومن بين الأسباب المثيرة للانتقادات، لفتة وصفت بأنها تحمل دلالات نازية خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، إضافة إلى دعمه المزعوم لنظريات المؤامرة ذات الطابع المعادي للسامية ومشاركته المتكررة للمحتوى اليميني.
كما أثار ماسك الجدل مؤخرا بدعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي المتطرف، وتصريحاته المثيرة خلال تجمع للحزب قبيل الذكرى الثمانين لتحرير أوشفيتز.
ودعا ماسك في كلمته الألمان إلى "التخلي عن ذنب الماضي"، ما قوبل بموجة انتقادات حادة، حيث وصف رئيس الوزراء البولندي السابق دونالد توسك تصريحاته بأنها "مألوفة ومشؤومة للغاية"، خاصة في هذا التوقيت الحساس.
Related"تشبه التحية النازية"؟.. إيلون ماسك يثير الجدل بإيماءة يده أثناء تنصيب ترامبفي موقع إعدام موسوليني.. طلاب إيطاليون يعلقون دمية لإيلون ماسك ردا على خطابه المستفز"اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى".. إيلون ماسك يواصل دعمه للأحزاب اليمينية المتشددة في أوروباإضافة إلى قرارها بمغادرة منصة التواصل الشهيرة، أعلنت أكاديمية "سيزار" الأسبوع الماضي عن إجراءات جديدة تعزز سياسة عدم التسامح مع العنف، خاصة الجنسي منه.
وأوضحت الأكاديمية أنه سيتم تعليق عضوية أي عضو يواجه تحقيقا قانونيا في قضايا العنف، مع تعليق حقوق التصويت أو استبعاد العضو نهائيا حال صدور حكم إدانة.
يذكر أن الدورة الخمسين لجوائز "سيزار" ستقام في باريس يوم 28 فبراير، ومن المقرر الإعلان عن الترشيحات غدا، 29 يناير.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب في الهند.. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنين فرنسا تويترإيلون ماسكوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. عودة النازحين مستمرة لشمال غزة وإسرائيل تؤكد إصابة 15 ألف جندي في صفوفها وتعيد انتشارها بجنوب لبنان يعرض الآنNext ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي يعرض الآنNextعاجل. بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش يعرض الآنNext روسيا تهاجم خاركيف جوًا.. إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة يعرض الآنNext بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ اعلانالاكثر قراءة نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبغزةقطاع غزةحركة حماسمهرجانتقاليدضحاياروسياالاتحاد الأوروبيأوروبارياضة شتويةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025