قال مداح إسحاق نائب مدير جامعة سعيدة مكلف بالتنمية والاستشراف والتوجيه. أنه تم لأول مرة وفي إطار إدخال الجيل الرابع إلى الجامعة إطلاق أول طاولة تشريح إفتراضية ابتكارية جزائرية للتدريب على علم التشريح.

وأضاف مداح في تصريح “للنهار أونلاين”، أن جامعة سعيدة إتخذت خطوات عملاقة لتهيئة بنيتها الرقمية التحتية.

بمقاييس تقنية و تكنولوجية عالمية، حيث أن مركز البيانات للجامعة يحتوي على 14 معالج بصري بسعة تصل الى 10.3 ترافلوس. مشيرا إلى أنه ولأول مرة في تاريخ تعليم العلوم الطبية سيتم إطلاق أول قاعة تعليم في العلوم الطبية إنغماسية تعتمد على ٱخر التقنيات الحديثة.

وأوضح ذات المتحدث، أنه وبهذا الإنجاز ستكون جامعة سعيدة من الجيل الرابع. حيث أن هذه الطاولة ستكون بطاقة إستعاب تقدر ب20 طالب عوض 6 طلاب كما كان معمول به سابقا.

وأشار مداح إلى أن الهدف من هذه التجربة والطاولة الإفتراضية هو بيداغوجي بالدرجة الأولى. خاصة في الدروس التطبيقية أين يكون التلاميذ مزودين بسماعات للعمل بها بتقنيات متطورة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس

أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.

ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.

وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".

من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.

إعلان

وأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".

جناح خاص لكرسي الدراسات المغربية في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس (الجزيرة)

 وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".

وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".

يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.

مقالات مشابهة

  • تعليق الدراسة الحضورية اليوم الثلاثاء في تعليم وجامعة الطائف
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ: الانتهاء من إنشاء المدينة الطبية داخل الجامعة .. قريبا
  • مدير تعليم الفيوم يتابع تدريب تنمية المهارات الحياتية في تدريس العلوم
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد إنشاءات موقع المدينة الطبية
  • تعاون بين الأوقاف والوطني للتدريب في تنظيم ندوات توعوية
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
  • مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستكون صعبة
  • جاسيكا حسام الدين: سعيدة بالمشاركة في «كامل العدد ++».. والكواليس عائلية ومليئة بالمفاجآت|شاهد