«شمال دارفور»..تقرير يشدد على توفير التقاوي الزراعية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تقرير وزارة الزراعة المقدم للمجلس تضمن خطة عمل الوزارة حتى نهاية العام الجاري، كما تضمن خطة عمل الوزارة لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي القادم
التغيير: بورتسودان
أجاز مجلس حكومة ولاية شمال دارفور تقريري أداء وخطتي عمل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.
وعقد المجلس اجتماعه الدوري بمقر الحكومة بالفاشر برئاسة الوالي المكلف الحافظ بخيت محمد.
وقال الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام، خالد يوسف أبوشقة في تصريح صحفي، الأربعاء، نقلاً عن وكالة السودان، للأنباء، أن تقرير وزارة الزراعة المقدم للمجلس تضمن خطة عمل الوزارة حتى نهاية العام الجاري.
ولفت أن التقرير تضمن خطة عمل الوزارة لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي القادم الذي يستهدف زراعة أكثر من خمسة ملايين فدان في الأراضي الرملية والطينية.
وأشار إلى أن مجلس الحكومة تطرق بالنقاش المستفيض للتقرير، وشدد على ضرورة إكمال كافة الترتيبات والاستعدادات لإنجاح الموسم الزراعي القادم بالتركيز على توفير التقاوي الزراعية والوقود.
ووجه بأهمية التركيز على زراعة المحاصيل الزراعية الغذائية والنقدية للمحافظة على الأمن الغذائي للمواطنين.
وأضاف الورقة أن مجلس الحكومة تعرف من خلال التقرير على التحديات التي قد تواجه الموسم الزراعي القادم وكيفية معالجتها.
وحول خطة عمل وتقرير أداء المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي أُجِيز، فقد أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة أنه قد تضمن عددا من البرامج المنفذة وخطة عمل المجلس للعام الجاري.
بين أن تلك البرامج وخطة العمل خاطبت احتياجات شباب الولاية في مجالي الرياضة وبناء القدرات والمناشط الأخرى بالتركيز على الشباب بالمعسكرات وبمراكز النزوح.
وأوضح أن التقرير تضمن كذلك جملة من القضايا الآنية التي تهم الشباب، وعلى رأسها كيفية مكافحة ظاهرة انتشار تعاطي المخدرات، وكيفية إيجاد المواعين التدريبية الحرفية للشباب، حتى يتمكنوا من رفع قدرتهم المهنية وتحقيق سبل كسب عيشهم. وأكد الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية أن المجلس قد أبدى عددا من الملاحظات حول التقريرين.
وبين أن تلك الملاحظات تندرج في إطار معالجة الأوضاع الكلية بالولاية خاصة فيما يتصل بإفرازات الحرب على الموسم الزراعي والشباب.
الوسومالمجلس الأعلى للشباب والرياضة حرب الجيش و الدعم السريع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشباب والرياضة حرب الجيش و الدعم السريع وزارة الزراعة والثروة الحيوانية ولاية شمال دارفور الموسم الزراعی وزارة الزراعة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.