“فلكية جدة”: غداً الخميس غرة ذو القعدة 1445 فلكياً
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
تشير الحسابات الفلكية إلى أن القمر سيصل منزلة الاقتران اليوم الأربعاء 29 شوال 1445 الموافق 08 مايو 2024 “يوم التحري” عند الساعة 06:21 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.
وعدّ رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، الاقتران أحد منازل القمر ويعني اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء عندما يكونان على خط طول سماوي واحد, ويكون القمر منتقلاً من غرب الشمس إلى شرقها وهو حدث عالمي يتم في لحظة واحدة بالنسبة لجميع أرجاء الأرض.
وبين أن الشمس ستغرب من أفق مكة المكرمة “يوم التحري” عند الساعة 06:50 مساءً, وسيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (5) درجات, والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (06) درجات وإضاءته (0.4%), وسيغرب القمر عند الساعة 07:20 مساءً (بعد 30 دقيقة) بعد غروب الشمس, وبذلك تكون شروط دخول الشهر فلكياً (حسابياً) متحققة.
وقال:” سيتبع ذلك منزلة أخرى من منازل القمر تسمى” الإهلال” وتعني رؤية هلال القمر الجديد بسهولة بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة “المحاق” وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه والفرصة متاحة لذلك في اليوم التالي” .
وأكد أبو زاهرة، أن يوم غد الخميس 09 مايو 2024 ستغرب الشمس من أفق مكة المكرمة عند الساعة 06:51 مساءً, وسيكون القمر فوق الأفق على ارتفاع (18) درجة والزاوية التي تفصله عن الشمس “الاستطالة” (19) درجة وإضاءته (2.9 %) ويمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة, وسيغرب عند الساعة 08:27 مساءً (بعد 1 ساعة و 36 دقيقة) بعد غروب الشمس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فلكية جدة عند الساعة
إقرأ أيضاً:
مصر.. أشعة الشمس تعانق وجه ملك فرعوني شهير “رغم السحب”
القاهرة – تعامدت أشعة الشمس، امس السبت، على وجه الملك رمسيس الثاني، أحد أشهر فراعنة المصريين القدماء، في معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان جنوبي مصر، رغم السحب وظروف الطقس السيئة، وذلك بحضور نحو 4 آلاف سائح.
وأفادت محافظة أسوان، في بيان نشرته السبت عبر صفحتها بفيسبوك، بـ”حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية في حضور أكثر من 4 ألاف سائح وزائر من أنحاء العالم”.
ولفتت إلى أن “أشعة الشمس اخترقت بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس (أهم جزء من أجزاء المعبد)، وذلك في تمام الساعة 06:20 (04:20 ت.غ) من صباح اليوم السبت، واستمرت لمدة 20 دقيقة”.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة للآثار المصرية واليونانية والرومانية بأسوان، فهمي الأمين أن “ظاهرة تعامد الشمس، بدأت اليوم في الساعة السادسة و20 دقيقة، واستمرت لفترات متقطعة لمدة 20 دقيقة، نظرا لتكاثر السحب”، وفق ما نقلته هيئة الاستعلامات المصرية الرسمية.
ولفت أن “الظاهرة الفلكية، حدثت مع ضوء أول شعاع شمس مع بداية اليوم، حيث اخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، لتصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني.
وتابع: “ثم تكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء أضاء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهي تماثيل” الآلهة أمون ورع حور”، التي قدسها وعبدها المصري القديم”.
وتعد تلك الظاهرة واحدة من أكثر الظواهر الفلكية الفريدة من نوعها، ويعود عمرها لنحو 33 قرنا من الزمن، فيما تدل على براعة المصري القديم في مجال الفلك والعمارة والنحت ويتم الاحتفال بها مرتين كل عام في الـ 22 من فبراير/ شباط و22 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.
والملك رمسيس الثاني هو أحد أشهر الملوك، الذين حكموا مصر في العهد القديم، وكان حكمه خلال فترة 1279-1213ق.م.
وسبق أن منع الطقس السيء حدوث ظاهرة تعامد الشمس أكثر من مرة في سنوات سابقة.
وحسب ما نشرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، السبت عبر صفحتها بفيسبوك، فإن “طقس البلاد شتوي بامتياز، ومعه تسود أجواء باردة على كافة أنحاء البلاد، وأمطار متفاوتة الشدة على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري، كما تنشط الرياح على مسطح البحر المتوسط ما يعمل على اضطراب حركة الملاحة البحرية”.
الأناضول