جامعة بني سويف تستقبل لجنة المراجعة الخارجية لاعتماد كلية طب الاسنان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبلت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، فريق لجنة المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لتقييم واعتماد كلية طب الاسنان والتي تستمر أعمالها حتى 9 مايو ٢٠٢٤، وضم الفريق الدكتور شذا محمد عبد النبي حماد رئيساً، وعضوية كل من الدكتورة نجوى عبد الهادي، والدكتورة نادية عز الدين محمد، والدكتورة عبير سعد جاويش.
وأكد الدكتور منصور حسن، أن حصول كليات الجامعة والبرامج الدراسية المختلفة علي الاعتماد احد اهم السبل لتحقيق رسالة واهداف الجامعة من اجل تعزيز مكانتها في التصنيفات الدولية وجذب المزيد من الطلاب الوافدين. مشيراً إلي أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف الي تحقيق التميز في البرامج والخدمات التعليمية وتنفيذ البحوث المبتكرة من أجل المساهمة بفاعلية في تقديم خدمات مجتمعية متميزة تشارك في مواجهة التحديات القومية وبناء اقتصاد قومي يقوم علي المعرفة وتحقيق اهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وجدير بالذكر، أن فريق الهيئة ستقوم بفحص جميع الوثائق والملفات والإمكانيات المادية والبشرية، وعقد لقاءات منفصلة مع أعضاء هيئة التدريس، والطلاب و الجهاز الإداري بالإضافة إلى لقاءات مع المجتمع المدني، لقياس علاقة تلك الكليات بالمجتمع فى تقديم خدماتها، ومساهماتها في تطوير المقررات ومواصفات الخريج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف محافظة بني سويف أخبار جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟