جامعة جون فون نيومان تفتتح مقرّها الإقليمي في مجمّع دبي للمعرفة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بحضور سعادة كاروي باناش، سفير جمهورية المجر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، بادرت اليوم جامعة جون فون نيومان إلى افتتاح مقرّها الإقليمي في مجمّع دبي للمعرفة التابع لمجموعة تيكوم.
ويأتي افتتاح هذا المركز للتعلّم مدى الحياة في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى استقطاب أكثر من 5 آلاف طالب من حول العالم خلال العام 2024، حيث يهدف افتتاح المكتب الإقليمي للجامعة إلى تعزيز التبادل الثقافي والابتكار في كافة المجالات بين دولة المجر (هنغاريا) ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويقع المقرّ الإقليمي للجامعة في مجمّع دبي للمعرفة، الوجهة الرائدة على مستوى المنطقة للتعلم المستمر، والذي احتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسه في عام 2023. وتسعى هذه الوجهة إلى إثراء الاقتصاد المعرفي على المستوى الإقليمي، باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في المنطقة. ويشكل مجمّع دبي للمعرفة إلى جانب مدينة دبي الأكاديمية العالمية قطاع التعليم التابع لمجموعة تيكوم، حيث يضمّ أكثر من 850 عميلاً وما يزيد عن 29 ألف طالب من 170 جنسية حول العالم.
وأعرب الدكتور نوربرت سيزماديا، رئيس مؤسسة جامعة جون فون نيومان، عن فخره بافتتاح المقرّ الإقليمي للجامعة في مجمّع دبي للمعرفة باعتباره وجهة عالمية للابتكار واحتضان الإبداع، مؤكداً على التزام الجامعة بتنوّع مناهجها الأكاديمية واستقبال الطلاب من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز مكانتها الريادية في قطاع التعليم كإحدى أفضل المؤسسات التعليمية في أوروبا والعالم.
وخلال مراسم الافتتاح للمقرّ الإقليمي لجامعة جون فون نيومان في دبي، ألقى جيورجي ماتولكسي، محافظ البنك المركزي المجري، كلمة افتتاحية حول رؤية دولة المجر واستراتيجيتها 2030 – 2040، والابتكار والتميز الأكاديمي لجامعة جون فون نيومان بوصفها منبراً رائداً للتعليم في أوروبا الوسطى والشرقية. وأقيمت مراسم الافتتاح بحضور مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم، بالنيابة عن مجمّع دبي للمعرفة، والدكتور نوربرت شيزماديا، رئيس مؤسسة جامعة جون فون نيومان، وزابولكس زيميري، المدير الاستراتيجي في مؤسسة جامعة جون فون نيومان.
وأشار جيورجي ماتولكسي، محافظ البنك المركزي المجري، إلى أنّ افتتاح المقرّ الإقليمي لجامعة جون فون نيومان في دبي يعزز تاريخ الجامعة الحافل بالإنجازات والذي يمتد لأكثر من 60 عاماً، كما يدعم أهداف استراتيجيتها والتزامها المتواصل بتحقيق الريادة والتميز في قطاع التعليم ودفع عجلة الابتكار عالمياً. وتستقطب هذه الجامعة الطلاب المحليين والأجانب على حدّ سواء، مما يعكس مكانتها الريادية في قطاعي التعليم المحلي والعالمي.
وأوضح الدكتور نوربرت شيزماديا، رئيس مؤسسة جامعة جون فون نيومان: “شهدت معدلات التسجيل في الجامعة ارتفاعاً ملحوظاً للطلاب من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التحق بالجامعة أكثر من 500 طالب من المقيمين في دولة الإمارات منذ بداية العام الجاري. ولهذه الغاية، يأتي افتتاح المقرّ الإقليمي للجامعة في دبي لتلبية الطلب المتزايد من طلاب المنطقة والاستفادة من تنوّع جنسيات الطلاب في دولة الإمارات والتي تمثل ما يقارب 50 دولة، بما فيها الدول الكبرى مثل الهند والصين”.
ويأتي افتتاح المقرّ الإقليمي لجامعة جون فون نيومان في مجمّع دبي للمعرفة انسجاماً مع أجندة دبي الاقتصادية “D33” الرامية لجعل دبي مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم. ويبدأ المقرّ عمله رسمياً في 7 مايو الجاري في المكتب رقم 101 في المبنى “2A” في مجمّع دبي للمعرفة. ويشكل مجمّع دبي للمعرفة إلى جانب مدينة دبي الأكاديمية العالمية قطاع التعليم التابع لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مجمّعات أعمال متخصّصة تشمل مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي الصناعية ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي للاستديوهات وحي دبي للتصميم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات قطاع التعلیم افتتاح المقر ومدینة دبی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.