#سواليف

تسببت #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة باستشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني وخلّفت مستويات كارثية من #الجوع و #الإصابات، كما ألحقت دمارا ماديا هائلا في القطاع تجاوز حجم #الدمار الذي تعرضت له #مدينة_درسدن الألمانية التي قصفتها قوات #الحلفاء عام 1945 خلال #الحرب_العالمية_الثانية.

وبحسب دراسة عسكرية أميركية تعود إلى العام 1954، أوردتها “فايننشال تايمز” فإن القصف أواخر الحرب العالمية الثانية ألحق أضرارا بـ59%من مباني درسدن.

وأواخر أبريل/نيسان الماضي، قال مدير برنامج إزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية مونغو بيرش إن كمية الركام الذي ينبغي إزالته في غزة يتجاوز الركام الذي خلفه الغزو الروسي لأوكرانيا خلال أكثر من عامين.

مقالات ذات صلة طلاب هارفارد يتظاهرون أمام منزل رئيس الجامعة المؤقت (فيديو) 2024/05/08

وقال كوري شير من جامعة مدينة نيويورك الذي أجرى أبحاثا في صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لغزة إن “معدل الأضرار التي تم تسجيلها لا يشبه أي شيء قمنا بدراسته من قبل. إنه أسرع بكثير وأوسع نطاقا من أي أمر سبق وقمنا بمسحه”.

وفي وقت دخلت فيه دبابات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة رفح، آخر بؤرة سكانية في غزة لم تدخلها بعد قواتها البرية، تلقي وكالة الصحافة الفرنسية نظرة على مشاهد الدمار في المنطقة بعد 7 شهور على اندلاع الحرب .
تدمير 75% من مدينة غزة

تعد غزة من المناطق ذات الكثافة السكانية الأكبر في العالم حيث كان 2.3 مليون شخص يعيشون في القطاع البالغة مساحته 365 كيلومترا مربّعا قبل الحرب.

ووفق التحليلات عبر الأقمار الاصطناعية التي أجراها كل من شير ويامون فان دين هويك، أستاذ الجغرافيا المساعد لدى جامعة ولاية أوريغون، فإن 56.9% من مباني غزة تضررت أو دُمّرت حتى 21 أبريل/نيسان الماضي، لتصل إلى 160 ألف مبنى.

وقال شير لوكالة الصحافة الفرنسية إن “أسرع معدلات الدمار كانت في أول شهرين إلى 3 من القصف”. وفي مدينة غزة التي كانت تعد 600 ألف نسمة قبل الحرب، فإن الوضع غاية في الخطورة إذ تضررت أو دُمرّت 75% من مبانيها تقريبا.
المستشفيات ركام

هاجمت إسرائيل مستشفيات غزة بشكل متكرر، وخلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب أصبح 60% من المنشآت الصحية بين مدمر أو متضرر.

استُهدف مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفى في القطاع في مدينة غزة بهجومين شنهما الجيش الإسرائيلي كان الأول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والثاني في مارس/آذار.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العملية الثانية حوّلت المستشفى إلى “هيكل فارغ” تناثرت فيه الأشلاء البشرية.

ووفق أرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من مشروع “أوبن ستريت ماب”، ووزارة الصحة في قطاع غزة، ومركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة دُمّرت 5 مستشفيات بالكامل، وما زال أقل من مستشفى من بين 3 (أي 28%) تعمل بشكل جزئي، بحسب الأمم المتحدة.
خراب المدارس والمساجد

دفعت مدارس القطاع التي تدير الأمم المتحدة الجزء الأكبر منها، ولجأ إليها العديد من المدنيين هربا من القتال، ثمنا باهظا أيضا.

وأحصت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 408 مدارس لحقت بها الأضرار، أي ما يعادل 72.5% على الأقل من هذه المنشآت التعليمية التي تشير بياناتها إلى أن عددها 563.

ومن بين هذه المنشآت، دُمّرت مباني 53 مدرسة بالكامل وتضرر 274 مبنى آخر جراء النيران المباشرة.

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أن ثلثي المدارس ستحتاج إلى عمليات إعادة إعمار كاملة أو رئيسية لتعود إلى الخدمة. وفي ما يتعلّق بأماكن العبادة، تظهر البيانات أن 61.5% من المساجد تضررت أو دُمّرت.
إعلان
40 مليارا لإعادة الإعمار

قدّرت الأمم المتحدة بأنه حتى مطلع مايو/أيار الحالي ستكلف إعادة الإعمار ما بين 30 و40 مليار دولار جراء الحرب في غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب الإسرائيلية غزة الجوع الإصابات الدمار الحلفاء الحرب العالمية الثانية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر

على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.

ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.

فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.  

ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما  أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.

وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.

إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف.         المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • توقف حركة القطارات في فرنسا بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا الذي سيعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل
  • بسبب الحرب العالمية الثانية.. تعطّل خدمة القطارات في «محطة باريس المركزية»!
  • بسبب قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.. توقف حركة القطارات في فرنسا
  • قنبلة من الحرب العالمية الثانية تعطل حركة القطارات في باريس (شاهد)
  • قنبلة من الحرب العالمية الثانية تشلّ حركة القطارات في باريس
  • قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية توقف حركة القطارات إلى لندن وشمال فرنسا
  • عاجل. تعطل خدمة القطارات في باريس بعد العثور على قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية
  • النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر