مسؤول ايراني: ليس لدينا اموال مجمدة في العراق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
8 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية، محمد دهقان، الأربعاء، أن أموال بلاده الموجودة في العراق ليست “مجمدة أو محظورة”.
وذكر دهقان في حديث صحافي، أن “أصول إيران في العراق ليست مجمدة، وهناك بعض التعاملات النقدية والمالية الجارية بين البلدين”.
وأشار الى انه “هناك بعض العلاقات النقدية والمالية بين إيران والعراق والتي كانت دائماً تحل من خلال الحوار بين المسؤولين في البلدين وليس لدينا أي مشاكل في هذا الصدد”.
واوضح المسؤول الإيراني، أنه “بحسب حكم المحكمة، ليس لدى إيران أصول مجمدة في العراق، ولكن هناك بعض العقبات التي سيتم حلها من خلال الحوار”، مبينا أنه “هناك بعض العلاقات النقدية والمالية بين البلدين، والتي دائماً ما يتم حلها من خلال المباحثات بين مسؤولي البنك المركزي الإيراني والجانب العراقي، ولا توجد أي مشكلة غير قابلة للحل في هذا المجال”.
وفي الاسبوع الماضي، كشفت تقارير صحفية إيرانية عن وجود قرابة 11 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في البنك التجاري العراقي، بسبب العقوبات الأمريكية، وتعود أغلب هذه الأموال إلى صادرات الغاز والكهربائي الإيرانية إلى العراق، بحسب التقارير الرسمية الإيرانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
الانقسامات حول دعوة الشرع إلى بغداد تهدد الطموحات الدبلوماسية
22 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد القمة العربية في بغداد منتصف أيار 2025، يتصاعد الجدل السياسي في العراق حول دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي أعلنها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
هذه الدعوة، التي تهدف إلى إعادة دمج سوريا في الحضن العربي، كما يقول المدافعون عنها، أثارت انقسامات حادة، خاصة داخل “الإطار التنسيقي”، مما يكشف عن صراع أعمق حول التوجهات الإقليمية للعراق.
فبينما يرى البعض في الدعوة خطوة دبلوماسية لتعزيز مكانة العراق عربياً، يعتبرها آخرون استفزازاً سياسياً يهدد التوازنات الداخلية.
داخل “الإطار التنسيقي”، تبرز الخلافات بوضوح.
حزب الدعوة الإسلامية، في موقف متشدد، وصف حضور الشرع بـ”الإهانة”، مستنداً إلى اتهامات غير مؤكدة حول سجله، رغم نفي مجلس القضاء الأعلى لوجود مذكرة توقيف بحقه.
في المقابل، فضّلت قوى مثل تيار الحكمة وائتلاف النصر الصمت أو القبول الضمني، مما يعكس غياب موقف موحد.
مصادر سياسية تشير إلى أن هذا الرفض قد يكون مدفوعاً بأجندات انتخابية، حيث يسعى البعض لتعبئة قواعدهم الشعبية قبيل انتخابات تشرين الثاني 2025، مستغلين الحساسيات التاريخية تجاه الشرع.
على الجانب الآخر، تلقى الدعوة ترحيباً من القوى السنية والكردية، التي ترى في القمة فرصة لتأكيد انتماء العراق لمحيطه العربي.
هوشيار زيباري، القيادي الكردي، أشاد بالخطوة، منتقداً “الدوافع الطائفية” للمعارضين.
هذا التباين يكشف عن صراع أوسع بين تيار يدفع نحو الانفتاح على الدول العربية، خاصة الخليج، وآخر متمسك بالروابط مع المحور الإيراني.
و هكذا فان القمة، ليست مجرد حدث دبلوماسي، بل ساحة تجاذبات سياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة، من جهتها، تؤكد التزامها بميثاق جامعة الدول العربية، لكن توظيف الملف سياسياً يهدد بتحويل القمة إلى نقطة توتر بدلاً من منصة للتعاون.
والجدل حول الشرع يعكس تحديات العراق في موازنة طموحاته الإقليمية مع تعقيداته الداخلية، مما يضع السوداني أمام اختبار دقيق لقيادة هذا الملف بنجاح. ق
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts