«قنبلة المطر» تثير الذعر في دولة عربية.. كيف تحدث الظاهرة الخطيرة؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
سلسلة متلاحقة من الظواهر الجوية والكوارث الطبيعية، يشهدها العالم منذ مطلع عام 2024، بشكل غير مسبوق، إذ اجتاحت فيضانات عارمة مدنًا بأكملها، فضلًا عن موجات حر قاسية حطمت أرقامًا قياسية، مرورًا بزلازل مدمرة وسيول جارفة، وأخرها ظاهرة مرعبة ضربت سلطنة عمان، بعدما حدث أمرًا أشبه بانفجار مائي في السماء.. فماذا تعرف عن ظاهرة انفجار المطر التي حدثت في دولة عربية قبل ساعات؟
دولة عربية تشهد ظاهرة جوية خطيرةرسمت هذه الظواهر لوحة مروعة للعديد من الدول وآخرها سلطنة عمان، التي شهدت ظاهرة غريبة من نوعها ونادرة الحدوث، تعرف باسم «قنبلة المطر»، حيث هطلت بكميات هائلة من الأمطار بغزارة شديدة على منطقة محددة لفترة زمنية قصيرة، مصحوبة برياح هابطة قوية، شكلت لوحة غريبة تسببت في حالة من الجدل والرعب حول تلك الظاهرة، بحسب صحيفة «الرؤية».
https://t.co/UJBlsuBw69 pic.twitter.com/8c6zwqxl3R
—وقد أثارت هذه الظاهرة الجوية الفريدة دهشة واستغراب الأهالي، كما خلفت وراءها بعض الأضرار المادية، وهي ظاهرة جوية نادرة تتميز بهطول غزير مفاجئ للأمطار على منطقة ضيقة محددة، تشبه سقوط قنبلة مائية من السماء، حيث ترتفع الرياح القوية وتتبعها أمطار غزيرة تتساقط على الأرض في جميع الاتجاهات.
وتُسبب هذه الظاهرة أضرارًا جسيمة بسبب قوة الرياح والأمطار الهائلة التي تشبه الانفجار، وتحدث بشكل سريع ومفاجئ قد لا تتجاوز مدة هطول الأمطار بضع دقائق، بينما تقتصر منطقة هطول الأمطار على مساحة ضيقة للغاية، قد لا تتجاوز بضعة كيلومترات مربعة، محوبة برياح قوية للغاية قد تصل سرعتها إلى أكثر من 160 كم/ساعة، بحسب موقع «britannica» البريطاني، المختص بأخبار الطقس.
غالبًا ما يترتب على الميكروبورست أضرارًا جسيمة للممتلكات والبنية التحتية، وقد تُشكل خطرًا على حياة الأشخاص، خاصة أنها تحدث بشكل مفاجئ، ويصاحبها أو يسبقها بعض الظواهر، بينها العواصف الرعدية التي تعد هي السبب الرئيسي لحدوث ظاهرة الميكروبورست أو «انفجار المطر».
التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة تؤدي التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة داخل العواصف الرعدية إلى حدوث تيارات هوائية قوية تُسبب الميكروبورست.
نصائح للوقاية من مخاطر الميكروبورستووفقا للموقع البريطاني، فإن هناك مجموعة من النصائح يراعى إتباعها للحماية من أضرار هذه الظاهرة:
من المهم متابعة التنبؤات الجوية بانتظام والانتباه إلى تحذيرات الطقس العاصفة. في حال وجود تحذيرات من حدوث «انفجار المطر»، من الأفضل البقاء في الداخل وتجنب الخروج. الابتعاد عن النوافذ والأبواب خلال حدوث الميكروبورست لتجنب خطر تطاير الزجاج أو الحطام. من الأفضل تجنب القيادة خلال حدوث الميكروبورست، خاصة في المناطق المفتوحة. في حال كنت بالخارج خلال حدوث الميكروبورست عليك البحث عن مأوى متين مثل مبنى أو خندق.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المطر سلطنة عمان أمطار
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب