أستاذ علوم سياسية: مصر الأكثر دراية بتفاصيل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تحدث الدكتور حسن محمد سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكّدًا أنَّ مصر هي الأكثر دراية بتفاصيل ملف القضية الفلسطينية.
وقال أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه على القناة الأولى والفضائية المصرية «نحن في وضع كارثي، العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 7 أشهر ويستهدف المدنيين في قطاع غزة، المسألة ليست مرتبطة بالبنية العسكرية لحماس أو فكرة استعادة المحتجزين بدليل أنَّ كل الاستهداف يكون للنساء والأطفال، لأنّه لا يريد أجيالا قادمة تطالب بالقضية الفلسطينية أو تطالب بالدولة الفلسطينية، إذ أنه يريد تصفية القضية الفلسطينية».
وأضاف أنَّ هذا المخطط الاستيطاني التوسعي المستمر وقفت أمامه حجرة عثرة كبيرة جدًا، وهو الرفض المصري لفكرة تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنَّ مصر قدمت وما تزال تقدم كل ما تستطيع أن تبذله على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي والمستوى الإغاثي، وعلى مستوى الدماء، إذ أن مصر قدمت الدماء لنصرة القضية الفلسطينية.
وتابع: «الدور المصري تاريخي، وهو مسئولية مصر، ليس فقط بحكم الموقع الجغرافي ولكن أيضًا بحكم التاريخ، وبحكم أن مصر صاحبة الملف، ومصر حين تتدخل في هذه القضية لا تتدخل بوصفها وسيط بين الفصائل الفلسطينية أحيانًا، أو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكنها صاحبة الملف وأكثر دولة دراية بتفاصيل هذا الملف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.