ليبيا – التقى نائب رئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة بمجلس النواب المهدي مسعود الأعور رفقة رئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية زايد هدية مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو،والوفد المرافق له.

اللقاء الذي عُقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي،تناول مستجدات العملية السياسية في ليبيا وكذلك تشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد.

كما تطرق اللقاء إلى الأعمال التي قامت بها حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا برئاسة بلقاسم خليفة حفتر  على أرض الواقع في الشرق والغرب والجنوب من أعمار وتطوير المدن بالإضافة إلى مناقشة دور الاتحاد الأوروبي في دعم المشاريع وتطوير العنصر البشرى بصفة خاصة .

كما طالب نائب رئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة ورئيس لجنة متابعة الأجهزة الرقابية من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا زيادة دعم مشاريع التنمية في الجنوب الليبي وكذلك التنسيق مع القيادة العامة للجيش في تأمين الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية ، خصوصاً بعد الدور الواضح الذي يقوم به الجيش لفرض الأمن.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك

قال المترشح الرئاسي محمد الحراري، إن حل أزمة الهجرة في ليبيا ليس مسؤولية الدولة الليبية وحدها، بل هو تحدٍّ مشترك يتطلب تعاونًا إقليميًا ودوليًا متوازنًا يراعي مصالح جميع الأطراف، بما في ذلك أمن واستقرار ليبيا وحقوق الإنسان للمهاجرين.

وأوضح الحراري، رداً على بيان الأمم المتحدة بشأن المعلومات المضللة وخطاب الكراهية في ليبيا، أن معالجة هذه القضية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين ليبيا والدول الأوروبية.
وأكد الحراري، عبر حسابه على “فيسبوك” أن التعاون يأتي بتعزيز التعاون الأمني والحدودي، ودعم ليبيا تقنيًا ولوجستيًا في مراقبة حدودها الجنوبية لمنع تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ونوه بأن التعاون يأتي أيضاً بتكثيف الجهود المشتركة لضبط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، وإنشاء مراكز إيواء مؤقتة بتمويل دولي، وإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للمهاجرين بتمويل وإشراف أوروبي داخل الأراضي الليبية، مع ضمان ظروف إنسانية مناسبة، وإعادة تقييم أوضاع المهاجرين لتحديد المستحقين للحماية الدولية.
وشدد على ضرورة إعادة التوطين والعودة الطوعية، وتفعيل برامج العودة الطوعية للمهاجرين الذين لا تنطبق عليهم شروط اللجوء، بالتعاون مع بلدانهم الأصلية والمنظمات الدولية.
وتمسك بضرورة إعادة توطين بعض اللاجئين في دول أوروبية وفقًا لحصص متفق عليها، لتخفيف العبء على ليبيا، والتنمية الاقتصادية في دول المصدر، والاستثمار في مشاريع تنموية في الدول الإفريقية المصدرة للهجرة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.
وكانت البعثة الأممية، أعربت في وقت سابق، عن قلقها إزاء المعلومات المضللة وخطاب الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين، وهو موقف يتماشى مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان. ومع ذلك، لا يمكن تجاهل التحديات الحقيقية التي تواجهها ليبيا بسبب تزايد تدفقات المهاجرين غير النظاميين، خاصة في طرابلس، التي أصبحت نقطة تجمع رئيسية قبل العبور إلى أوروبا.
وأكدت البعثة، إن الأعداد المتزايدة من المهاجرين الأفارقة الذين يستقرون في ليبيا، سواء كمحطة مؤقتة أو للإقامة الدائمة، تفرض ضغوطًا كبيرة على البنية التحتية والخدمات العامة، فضلاً عن المخاطر الأمنية والاقتصادية المصاحبة لهذه الظاهرة.

مقالات مشابهة

  • الحراري: حل أزمة الهجرة ليس مسؤولية ليبيا وحدها بل تحدٍّ مشترك
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • الاتحاد الأوروبي يشدد موقفه تجاه المهاجرين.. ومقترح لإنشاء "مراكز عودة"
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية
  • أونيس: الهجرة غير الشرعية غيّرت عاداتنا وتقاليدنا وعلينا الإبلاغ عن أوكارها
  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • بعد تدفق المهاجرين..تحذيرات في ليبيا من خطط لتوطينهم
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتشكيل السلطات السورية لجنة لتقصي الحقائق في أحداث الساحل