السياحة: نسعى لتحقيق استراتيجية الدولة والوصول إلى 450 ألف غرفة فندقية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال برئاسة المهندسة رشا القاضي رئيس اللجنة، اجتماعاً مع المهندس أحمد يوسف المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار ومساعد وزير السياحة والآثار المصرية، حول خطط وإستراتيجية الوزارة لجذب 30 مليون سائح ورؤية شباب الأعمال لتحقيقها، وذلك بحضور ملك فايز المدير التنفيذي للجمعية، ومشاركة عدد من شركات الأعضاء ورواد الأعمال في قطاع السياحة بالجمعية.
وتطرقت لجنة السياحة بجمعية شباب الأعمال إلى مناقشة سبل تمكين الشباب ورواد الأعمال نحو صناعة سياحة أفضل من خلال طرح منتجات سياحية جديدة ومبتكرة وتوفير بيئة استثمارية جاذبة لنمو مستدام للقطاع.
ومن جانبه استعرض المهندس أحمد يوسف المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار، مؤشرات أداء قطاعي السياحة والآثار، والخطط المستقبلية للترويج السياحي والمشروعات الحالية، لافتاً إلى أن القطاع يعمل فيه نحو 8 آلاف منشأة سياحية، تتمثل في ما يقرب من 1200 فندق، و2200 شركة سياحية، و16000 مركبة سياحية و3100 بازار و450 مركز غوص وأنشطة بحرية بجانب 500 مطعم مرخص لهم من قبل وزارة السياحة والآثار.
ووفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار الرسمي، فإنه لتحقيق استراتيجية الوصول إلى 30 مليون سائح، يجب الوصول إلى نحو 450 ألف غرفة، تمتلك منهم مصر حالياً حوالي النصف، بواقع 1199 منشأة فندقية منها 261 عائمة، 235 صديقة للبيئة.
وأوضح المهندس يوسف، أن الوزارة تعتمد بشكل أساسي على أربع منتجات لجذب السياحة وهي الثقافية، والترفيهية، والعائلية، والمغامرات، مشيراً أنه في إطار تشجيع الاستثمار السياحي تم إقرار إعفاءات ضريبية لتعزيز إنشاء المزيد من الغرف الفندقية السياحية في المدن السياحية المستهدفة بجانب مبادرة الحكومة بقيمة 50 مليار جنيه لمدة 5 سنوات مخصصة لزيادة أعداد الغرف الفندقية لتحقيق الوصول للمستهدفات.
وأشار إلى أن مشروعات تطوير البنية التحتية ساهمت في دعم تنافسية قطاع السياحة، حيث تخدم بشكل أساسي السياحة والاستثمار، كما أن مشروعات الطرق والنقل السريعة تسهم في زيادة أعداد السياحة الداخلية والخارجية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة السياحة والآثار، أن تراخيص الشركات في قطاع السياحة وفى الحج والعمرة تمنحها وزارة السياحة دون غيرها ولا يجوز تأدية أي خدمة إلا من خلال شركات مرخصة.
وصرح أن الوزارة مستمرة باتخاذ العديد من الإجراءات للقضاء على الكيانات الغير شرعية والتي تزعم تقديم خدمات سياحية بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة.
من جانبهم طالب أعضاء لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال بمزيد من السياسات المرنة والتنسيقات الاستثنائية والتي من شأنها تحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع السياحي وتنويع المنتج السياحي ورفع كفاءة المعروض بطرق مبتكرة للنهوض بالقدرة التنافسية العالمية للقطاع السياحي المصري.
فيما قالت المهندسة رشا القاضي رئيس لجنة السياحة بالجمعية، بأن اللقاء يهدف إلى توصيل رؤية شباب الأعمال باحترافية ومصداقية عالية لتقريب وجهات النظر حول مختلف التحديات التي تواجه الاستثمار السياحي بجانب استعراض المقترحات البناءة لتعزيز نمو القطاع وتحقيق استراتيجية الدولة لجذب 30 مليون سائح و30 مليار دولار عائدات بحلول عام 2030.
وأضافت القاضي، أن هدف اللجنة، إعادة تعريف مستقبل القطاع السياحي في مصر وإحداث طفرة في صناعة السياحة المستدامة من خلال تبني رؤية وفكر شباب الأعمال من مختلف الحلول المبتكرة والمبادرات القومية في إطار تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأوضحت أن رؤية شباب الأعمال تقوم على عدة محاور للوصول إلى نمو مستدام لقطاع السياحة منها خلق فرص للأعمال السياحية الجديدة، خاصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتنظيم المشاريع السياحية غير الرسمية.
وأضافت، تتضمن رؤية اللجنة، مناقشة تعزيز الوصول إلى التمويل لمشاريع السياحة وتخصيص تمويل أخضر للتنمية السياحية المستدامة بالتعاون والتنسيق بين القطاعات المعنية، وكذا استهداف الأسواق الرئيسية من خلال رؤية مستقبلية لخارطة السياحة العالمية.
وأشارت إلى أهمية تنظيم قطاع الشقق الفندقية والخدمية بواسطة الوزارة وتطوير السياحة البحرية والنيلية بما يتناسب ومتطلبات التجربة السياحية المستقبلية ودعم المرأة وتحفيز قطاع شباب الأعمال في صناعة السياحة المستدامة.
وأضافت، كذلك يجب مناقشة دعم الوزارة لوجهات سياحة المؤتمرات والمعارض MICE خارج شرم الشيخ والأقصر والقاهرة، بما في ذلك محافظات الإسكندرية والفيوم وبني سويف وأسوان، وخلق فرص للتواصل الفعال والمشاركة البناءة في طرح الرؤية المستقبلية للعوائد السياحية من خلال استحداث عدد من الأنشطة المشتركة بين شباب الأعمال والوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة والآثار واستراتيجية 30 مليون سائح للتنمية السياحية السیاحة والآثار شباب الأعمال لجنة السیاحة قطاع السیاحة الوصول إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
ناصر الدين: القطاع الصحي بحاجة لتفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق لتحقيق الاهداف الكبرى
رأى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، خلال حفل استقبال نُظّم على شرفه في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا وفاعليات وحشد من الأهالي، أن "لبنان يعاني ما يعانيه في كل القطاعات بما فيها القطاع الصحي، ووزارة الصحة واحدة من الوزارات الصعبة لانها تعنى بالمريض مباشرة وتدخل إلى كل بيت، وأعلم ان الموارد ضعيفة بعدما مر على لبنان من أحداث وآخرها الحرب الإسرائيلية وما خلفته من ضرب للبنية الصحية الداخلية".
أضاف: "لبنان يقع على خط زلازل جغرافي وطبيعي وسياسي، مما يجعل خطة الطوارئ الصحية واجبا لمواجهة أي متغير مفاجئ قد يحدث دون إنذار مسبق".
وأكد أن "القطاع الصحي بحاجة إلى تفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق صحية لتحقيق الاهداف الكبرى، التي نأمل ونتطلع إلبها نحو التغطية الصحية الكاملة، وإن اسوء الوعود هي الكاذبة منها ومقبرة النجاح هي عدم الواقعية، وأنا لا ولن أعطي وعودا كاذبة ولن أكون غير واقعي".
وتابع: "الموارد ضعيفة والإمكانات محدودة وعلينا أن نوائم ببن الحاجة والامكانات، وأن يكون عملنا مدروسا ضمن إمكانات الصرف وليس ضمن انفعال لامسؤول. وسنسعى لتطبيق معايير واحدة تسري على الجميع على ان تكون المناطق والطبقة الأكثر فقرا في صلب هذه المعايير. سياستنا واضحة ولن نقبل ان يؤكل حق أحد وسنعمل لأن ينال كل صاحب حق حقه ضمن الامكانات والرؤية الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، وسنتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والامكانات لتحسين حالتي الدواء والاستشفاء".
وختم ناصر الدين بالتأكيد على "سياسة اليد الممدودة للجميع من اجل خطة الإنقاذ فلبنان الذي قدمنا له أغلى ما نملك هو لجميع ابنائه وهويته الجامعة هي باب العبور إلى الأمان، وارتهاننا للبنان فقط وصحته أساس النهوض".