لـ خدمة السوق الغربية .. هيليانغ الصينية تخطط لإنشاء مصنع نحاس في المغرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تخطط "تشجيانغ هيليانغ" (Zhejiang Hailiang)، إلى انشاء خط انتاج تصنيع رئيسي لأنابيب وقضبان النحاس، لبناء مصنع في المغرب بقيمة 288 مليون دولار لإنتاج مواد تستخدم في صناعة الطاقة الجديدة، بما في ذلك رقائق بطاريات الليثيوم، للاستفادة من الطلب المتزايد في جميع أنحاء العالم.
تهدف الشركة الصينية إلى تقديم خدمة أفضل للعملاء في أوروبا وأميركا والشرق الأوسط وأفريقيا من خلال المصنع الجديد، حيث تسبب التوترات الجيوسياسية مخاطر كبيرة بالنسبة للتجارة وسلاسل التوريد، حسبما ذكرت في إفصاح أمس الثلاثاء لبورصة شنزن.
سعر النحاس عند 10 آلاف دولار وسط تحذير من مخاطر نفاد المخزون
تحاول "تشجيانغ هيليانغ"الاستفادة من الأسواق الخارجية بعد انخفاض هوامش الأرباح في الداخل وسط المزيد من القيود على المنتجات الصينية بسبب التوترات المتزايدة مع الدول الغربية. وأعلنت عن إنشاء مصنع لإنتاج رقائق النحاس بطاقة 50 ألف طن في إندونيسيا، في العام الماضي. تمتلك الشركة أيضاً قواعد إنتاج في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وفيتنام وتايلندا.
سيكون المصنع في المغرب قادراً على إنتاج 50 ألف طن من السبائك و35 ألف طن من الأنابيب و40 ألف طن من القضبان و25 ألف طن من الرقائق سنوياً، بعد إتمام فترة البناء التي تستغرق 36 شهراً.
وقالت "هيليانغ" إن المغرب لديه اتفاقيات تجارة حرة مع العديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، مما يسمح بتحسين الوصول إلى تلك الأسواق. ولفتت إلى أن المشروع سيتمتع أيضاً بتكاليف منخفضة للمواد الخام بفضل كثرة توافر معدن النحاس في أفريقيا.
يُعدّ النحاس عنصرًا مهمًا في استثمارات الصين الخارجية، ويمثّل توفيره هاجسًا للشركات الصينية، نتيجة المخاوف الناشئة من سلاسل توريد المواد الخام والقائمة على قلة الإنتاج المحلي الصيني.
وعزّز اندفاع بكين لبناء مقياس "الطاقة الخضراء"، وحجم السوق العالمية، التوسّع في الملوثات الصناعية وكذلك انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حسبما أوردت مدونة معهد بيكر الأميركي.
من ناحية ثانية، يمكن لمراكز القوى في سلسلة قيمة النحاس أن تسهّل أهداف السياسة الصناعية الكبرى للصين المتمثلة في التحكم بالشركات التي تتخذ من الصين مقرًا لها، وبموردي الأجهزة والتكنولوجيا الأساسيين، من أجل تطوير الطاقة الجديدة في جميع أنحاء العالم.
وتشكّل هذه الديناميكيات القوة الدافعة لدورة النحاس الفائقة المحتملة، إذ يتعرض الإمداد العالمي لضغط كبير نتيجة طموحات الطاقة الخضراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النحاس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة ألف طن من
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي: وللكلمة أيضاً ألم وأسف ونصف ابتسامة
(1) وجد المزرعة، فلم يجد التمويل. وجد التمويل ففسدت التقاوي.
ما حصده كان دون نصيب المزارعة والمزارعين.
حاصره المصرف. استسلم، وقد أثقل الصك الأبدي، بسجن ما ومزرعة غريبة تحفها الأعاصير والتباريح.
ولذا فإن حديث الغرباء له وقع خاص في قلوب السمر المعروقين..
(2)
قال لرفيقته إننا كثيراً ما نحتاج للفرح والتبسم ولقليل من الضحك غير البعاث، ولكننا أيضاً نحتاج للحزن وبأضعاف ما نرتجيه من الفرح والحزن الذي يقوم على التدبر والشوق والفكرة هو الأبقى ومن سماته أنه يستدعي. فطلبت منه أن يستدعي حادثة محزنة
قال: (عن عائشة: لما بلغها موت علي قالت دامعة لتصنع العرب ما شاءت فليس أحد ينهاها). وغاص في لجة من البكاء المستدام حتى أنفضت النجوم والسمار وجف الدمع وتقرحت المآقي.
(3)
الأول زوجوه بمن يحب. والثاني أقاموا له المشروع الذي كان يحلم به منذ صباه الباكر، والأخير سلموه مفتاح الدائرة الانتخابية دون أن يتحدث في ندوة أو يجامل منتدى بخطاب عابر.
ذهب الأول لحبيبة قلبه متعثراً
وذهب الثاني صوب مشروعه متأثراً
وذهب الثالث نحو برلمانه متحسراً
الجملة أخفوها عن الناس والعبرة كانت (لقد جئنا في زمان باخت فيه الأشياء).
(4)
الإفلاس ليس في أننا نفتقد العمر
والذكريات والأصدقاء والملتقى عن طواعية وحب
الإفلاس أن ترى الوطن يرفل مزهواً في إغلاله وهو سعيد ببئر ماء وسفر طارئ وأن هنالك إرهاصات لدواء جديد للملاريا..
(5)
الكثير من الشجاعة التي يجب أن تحتفي بها العشيرة بقليل من الاكتراث.. أن يقف فارسها الأول وشجاع المدن والبيادر ويقولها بمنتهى الفخر إني أعلنها على رؤوس الأشهاد وأقسم عليها بأني خائف.
(6)
أليست هذه ذات الشركة التي أسسناها سوياً ودعونا لها العامة والأذكياء وأحرقنا ليوم نصرها وأكتتابها البخور؟
قال سكرتير مجلس الإدارة النزق الجديد المفتري بمنصب وأمتياز لا يستحقه، نعم إنها ذات الشركة.
قلنا: إذاً لماذا لم تدعنا للجمعية العمومية ولمَ لمْ ترسل لنا شيك الأرباح الضئيلة وفوتوغرافيا الانجازات الهواء..
قال لأننا بلغنا بألا نبلغكم حتى لا تموتون غماً ويصبح رحيلكم هو وحده المتنعم باشتغال المحل بحركة المناسبة.
(7)
هذا المعرض الفسيح للكتاب لم أجد به كتاباً واحداً يستحق الاقتناء حتى هذا المصنف القديم لمطربنا المعتق وجدنا أن تكنلوجيا الأبناء لا تتقبله..
حتى الشوارع لم تقربنا من قريتنا اضطررنا لايقاف سياراتنا قرب شرطة المدينة واستأجرنا سيارة أجرة للنادي القديم وعندما أكملنا ليلة التعازي لم نعرف مكان الشرطة ولا أرقام سياراتنا ولم نحدث أحداً بمأساتنا
فالضحك من الدهماء على غباء أهل الفطرة أكثر إيلاماً من فراق التي علمتها الحب فظنت أنه درس عذري لتحب عبره أحد الزناة من أوغاد المدينة بوعد سيارة لن تأتي وشقة سيدفع قسطها الأول بعد مائة عام من الكذبة..
(8)
الصحافة السودانية قديما كانت تقاوم معركة التوزيع ومعركة الطباعة وإيجار الصحف وشح الإعلان وتكشيرة أولي العزم من العسس والدرك وكراهية الساسة من كل التيارات وكل هذا مقدور عليه..
المعركة الوحيدة التي كانوا لا يحسبون لها حساباً الصحافة الأثيرية المتاحة المجانية التي تملك كل ما نملك بجانب رذيلة الحذر والتسلل والاختلاء.
أما الآن فقد صار هم حلم الإعلام المسموع والمشاهد والمقروء بعد هجمة عصابة دقلو التدميرية (كفن من طرف السوق وشبر في المقابر).
(9)
هنالك حضارات وصراعات وإنقلابات في شعوب الطير والنمل والنحل والجراد السوداني.
(وآه من حائط اللغة آه)
فحتى الآن لا نعلم ماذا يفعلون بانقلاباتهم وأزماتهم وعلاقتهم بدول الجوار وحركاتها المسلحة.. وما هو سعر عسل النحل المعد للتصدير وجيش اللسعات وماذا أعد سلاح الطيران الجرادي لمعركة العبور.
ويبقي أدب الباطنية هو الأكثر وضوحاً من أدب المكشوف.
(10)
قال تعالى:
(حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا أحمل فيها من كل زوجين إثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل).
صدق الله العظيم
وبالرغم من الاقناع والصبر والرسالات والمعجزات والماء المتلاطم الموار بالفجيعة الكبرى القادمة والهلاك .. ورغم كل ذلك ما آمن معه إلا قليل..
والبداية الجسورة تبدأ دائماً بالقليل المنفعل بالقضية والإيمان وحرية الإنسان في كسر قيد الإنسان للدخول في رحاب فيوضات خالق الإنسان.. ومن هنا يأتي معنى الاستشراف والنصر القادم فهل أدركتم قيمة (الطليعة) في محيط (الناس الساكت) والأكثرية المغيية؟!
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب