المراكز التكنولوجية بالبحر الأحمر تستقبل ملفات التصالح على مخالفات البناء لليوم الثاني علي التوالي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استمرت جهود المراكز التكنولوجية في محافظة البحر الأحمر في استقبال ملفات التصالح على مخالفات البناء، استجابة لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بموجب القانون رقم ١٨٧ لسنة ٢٠٢٣. تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة لتنظيم البنية التحتية وضبط المخالفات البنائية في المدن، مما يعكس التزام الحكومة المحلية بخدمة المواطنين وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
أكد اللواء ياسر حماية، رئيس المدينة، أهمية بدء هذه الخطوة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين الراغبين في تصحيح أوضاعهم البنائية، مشيرًا إلى أن ملف التصالح على مخالفات البناء يعتبر أحد الأولويات الهامة التي تعمل الدولة على حلها لضبط منظومة العمران وتحسين البيئة المعيشية في المدن.
في اليوم الثاني من تنفيذ القرار، واصلت المراكز التكنولوجية في الأحياء الشمالية والجنوبية استقبال الملفات، حيث تم استقبال عدد كبير من الطلبات، مما يشير إلى تفاعل إيجابي من قبل المواطنين.
وفي سياق الاستقبال، عبر عدد من المواطنين الذين حضروا إلى المراكز التكنولوجية عن امتنانهم لتلك الخطوة، مؤكدين أهمية هذا الإجراء في تسهيل إجراءات التصالح وتبسيطها، مشيدين بجهود الحكومة المحلية في تذليل العقبات وتوفير الدعم اللازم للمواطنين.
تبنت الحكومة المحلية في محافظة البحر الأحمر خطوات فعّالة نحو تطوير البنية التحتية وضبط المخالفات البنائية، مما يعكس التزامها بخدمة المواطنين وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ البحر الاحمر محافظة البحر الأحمر الأولويات البنية التحتية المراكز التكنولوجية مخالفات البناء خدمة المواطنين اليوم الثاني خدمة المواطن تقديم الدعم الحكومة المحلية تذليل العقبات جهود الحكومة التصالح على مخالفات البناء اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي ملفات التصالح تطوير البنية اللواء عمرو حنفي التكنولوجية تصحيح أوضاع تطوير البنية التحتية المراکز التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.