رسالة أمل من ربة منزل حصلت على الدكتوراه: أنا وبنتي كنا زملاء في الجامعة

توقفت عن التعليم 18 عامًا، لكن استمر الحلم يراودها في انتظار فرصة لاستكمال تعليمها والحصول على شهادة الدكتوراه، أمنية استطاعت أمل بحيري تحقيقها، لتتحول من ربة منزل إلى باحثة حاصلة على درجة الدكتوراه، وتصبح قدوة لأبنائها الذين تعلموا منها أن السن لا تقف حائلا أمام تحقيق الأمنيات.

ربة منزل تحصل على شهادة الدكتوراه

بفخر شديد روت أمل بحيري، الحاصلة عن شهادة الدكتوراه في عمر 50 عامًا عن تجربة عودتها لاستئناف التعليم وحصولها على بكالوريوس تجارة ثم شهادتي الماجستير والدكتوراه، بعد انقطاع نحو 18 عامًا عن التعليم، مؤكدة أنها حلمت كثيرًا بتحقيق هذا الحلم الذي شجعتها عليه ابنتها الجامعية.

وروت «أمل» خلال مداخلة هاتفية على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أنها تحب التعليم منذ صغرها، مشيرًة إلى أنها لم تستطع أن تكمل تعليمها، وبعد زواجها بحوالي 18 سنة، وعندما التحقت ابنتها بالجامعة قررت حينها أن تلتحق معها وتستكمل تعليمها الجامعي.

الأم والابنة زميلتان جامعيتان

التحقت ابنة الدكتورة أمل بكلية العلوم والتحقت هي بكلية التجارة، وعلى الرغم من اكتفاء ابنتها بالحصول على  بكالوريوس علوم، أصرت أمل على استكمال دراستها: «كنت مصرة أكمل دراستى وحصلت على دراسات عليا في تخصصي، وبعدها ابنتي قالت لي أنا كمان هكمل دراسات عليا».

طوال الـ18 عامًا التى انقطعت فيها عن التعليم، لم تتوقف «أمل» عن القراءة وكانت تشارك في دورات تدريبية: «كنت بشتغل على نفسي وبثقف وأطور نفسي، كنت متوقفة عن الدراسة لكن موقفتش عن التعليم، لحد ما جه الوقت اللي قررت فيه أكمل دراستي وأحقق الحلم».

المصدر: الوطن