إنطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية وبرامج الإقلاع عن التدخين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
لليوم الثانى استكملت الهيئة العامة للتأمين الصحي بمحافظة البحر الأحمر المبادرة الرئاسية الشاملة، والتى تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية وتشجيع الإقلاع عن التدخين في ديوان عام المحافظة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوعي الصحي وتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.
على مدار ثلاثة أيام متتالية، سيتم إجراء استبيان شامل لجميع العاملين في ديوان عام المحافظة، بهدف جمع المعلومات الضرورية لبدء عمليات الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية وتقديم برامج الإقلاع عن التدخين.
وتهدف البرامج المخصصة للكشف المبكر إلى تحديد الحالات المشتبه بها في مراحلها المبكرة، مما يسهم في زيادة فرص الشفاء وتقليل العبء الصحي والاقتصادي على المرضى وأسرهم. بالإضافة إلى ذلك، تسعى برامج الإقلاع عن التدخين إلى توفير الدعم والمساعدة اللازمة للمدخنين الراغبين في التخلص من هذه العادة الضارة، وبالتالي تحسين جودة حياتهم والحد من انتشار أمراض التدخين المرتبطة بالسرطان وأمراض أخرى.
وفي هذا السياق، أكد اللواء عمرو حنفى محافظ البحرالأحمر، على أهمية التشجيع على الكشف المبكر والوقاية من الأمراض السرطانية والتدخين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الدولة بتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمجتمع.
وخلال الأيام القادمة، سيتم إجراء التحاليل اللازمة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية واتخاذ الإجراءات الطبية الملائمة للحالات المشتبه بها، بهدف تحقيق أقصى فائدة صحية للأفراد والمجتمع بشكل عام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض سرطانية البحر الاحمر المبادرات الرئاسية صحة البحر الاحمر عمرو حنفى قوافل طبية الإقلاع عن التدخین المبکر عن
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.