"مضاد أوفى" سؤال مثير للجدل بعربي أولى ثانوي|وإتحاد أمهات مصر: ماتحيروش الطلاب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انطلقت، اليوم، امتحانات الترم الثاني 2024 لطلاب صفوف النقل بداية من الرابع الابتدائى وحتي الصف الثاني الثانوي، بجميع المدارس علي مستوي الجمهورية، وسط تعليمات وتشديدات من قبل وزارة التربية والتعليم للحفاظ على انضباطها وحسن سيرها.
مضاد أوفىوأصدرت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، بيانا اعلاميا أكدت خلاله أنها رصدت اليوم ردود الأفعال حول امتحانات الترم الثاني 2024 مع الطلاب وأولياء الأمور ، معبرة عن استيائها من عودة الأسئلة المحيرة والمثيرة للجدل بين الطلاب ، حيث قالت عبير : تضمن امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي سؤال: "مضاد كلمة أوفي"، حيث حير السؤال كل من قرأه، مناشدة واضعي أسئلة امتحانات الترم الثاني 2024 بالبعد عن الأسئلة المثيرة للجدل والتي يحتار الطلاب في الإجابة عليها.
وقالت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، إنه بعيدا عن هذا السؤال فبشكل عام اليوم الأول لـ امتحانات الترم الثاني 2024 لصفوف النقل من الرابع الابتدائى وحتي الصف الثاني الثانوي، شهد هدوءا في اللجان، وأكد الطلاب وأولياء أمورهم أن الامتحانات اليوم جاءت في مستوي الطالب المتوسط
ووجهت عبير حديثها لأولياء الأمور بالبعد عن كل ما يؤدي إلي تشتيت أبنائهم ويفقد تركيزهم في فترة الامتحانات، مشددة علي ضرورة تهيئة المناخ المناسب والملائم داخل الأسرة طوال فترة الامتحانات.
مضاد كلمة أوفىجاءت كلمة أوفى ضمن سؤال النص النثري في امتحان اللغة العربية لطلاب الصف الاول الثانوي بإحدى مدارس الجيزة، وذكرت كلمة أوفى في جملة نصها كالتالي : "ان كان أوفى تعريفا بعمر وأصدق دلالة عليه".
وطلب السؤال من الطلاب مضاد كلمة أوفى ، أتيح للطلاب الاختيار بين أربعة إجابات هي : أتم - أكمل - أبعد - أنقص.
وبناءا على معنى الكلمة في السياق المذكور في النص النثري، جاءت كلمة أوفى بمعنى أتم أو أكمل وبناءا على ذلك يصبح مضاد كلمة أوفى أنقص.
سؤال مثير للجدل سؤال مثير للجدلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امتحانات الترم الثانی 2024
إقرأ أيضاً:
انقسام بين أولياء الأمور حول نظام البكالوريا: البعض يعتبره تطويرا.. وآخرون: يرسخ التهاون لدى الطلاب
علق أولياء أمور التلاميذ، حول مقترح شهادة البكالوريا الجديد حيث أيّدت مروة محمد عبدالحليم، ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة، المقترح، موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا، أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية، وبالتالى لا يرهق عقله ووقته بدراسة مواد «زائدة لا حاجة إليها». وترى «مروة» أن هذا المقترح يمنح الطالب فرصة تحسين مجموعه، من خلال خوض الاختبارات مرة أخرى إذا أراد؛ ما يقلل من التوتر والضغط النفسى على الطلاب وأولياء الأمور.
«سلوى»: فرض 500 جنيه على امتحان المادة بعد الرسوب عبء مالي على الأسروعبّرت سلوى سليم، أم لطالب بالثانوية العامة، عن استيائها من المقترح، موضحة أن هذا الاستياء جاء نتيجة لبعض الأسباب، أهمها جَعل مادة الدين أساسية بـ100 درجة؛ إذ ترى أن الكنيسة والمسجد هما المعنيان بالتنشئة الدينية فى الأساس، إلى جانب الأسرة، وأنه حتى لو أرادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاهتمام به فيكون ذلك منذ السنوات التعليمية الأولى للطالب، وليس بعد نضوجه ووصوله للمرحلة الثانوية.
وأوضحت أن السبب الآخر وراء استيائها من مقترح شهادة البكالوريا هو إتاحة دخول امتحان آخر للمادة التى يرسب فيها الطالب مقابل 500 جنيه؛ إذ يسبب ذلك عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، كما أنه قد يولِّد التهاون لدى الطلاب.
وأوضحت مرفت عطا الله، أم لطالب بالثانوية العامة، أن نظام البكالوريا عودة لأيام الماضى، حيث تعتقد أنه ليس فرصة للتقدم من جديد، فلا يوجد به تطوير كما أنه يمثل عبئاً على الطالب وولى الأمر والمدرس، أما فيما يتعلق بالطالب يظهر ذلك فى كثرة المواد علاوة على عدم وجود نماذج للامتحانات، أو القدرة على الرجوع إلى شخص آخر يكبره سناً، أو حتى شخص أكبر لديه علم يسترشد به، وأما عن العبء على ولى الأمر فيتمثل فى زيادة الدروس الخصوصية، فضلاً عن قلقهم الدائم على مستقبل ابنهم نظراً لعدم وعى أحد بهذا النظام، وأما عن المعلم فله مثل وضع الطالب مستجد عليه معلومات ومنهج جديد ولا وقت لديه لدراسته أو ابتكار طريقة جديدة للتعليم لتسهيل العملية التعليمية.
«بوسي»: من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة.. ويسمح للطالب بتحسين درجات أي مادةوأكدت بوسى أحمد، أم لأحد الطلاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، إنّ نظام البكالوريا الجديد يعتبر من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود، خاصة أنّه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره سواء على 3 أو 5 سنوات، كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات المادة الواحدة نحو 4 مرات، وهو ما تعتبره فى صالح الطالب.
وقالت ماجى حنا إنها أعجبت بإضافة مادة الدين إلى المجموع الكلى، وأنها أصبحت من المواد الأساسية للصف الثالث الثانوى، ولكنها تريد إضافة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع، لأنها كانت إضافة كبيرة لثقافة الأبناء: «حلمى التعليم دايماً يبقى تثقيف للأولاد، وماروسكا بنتى بتحب اللغات»، فبحسب تعبيرها أن الأبناء يهتمون أكثر بالمواد التى تضاف إلى المجموع، مُشيدة بالنظام الجديد الذى سيُطبق.
وقالت رباب جلاب، أم لـ3 أبناء، إن نظام البكالوريا يُعتبر محاولة لتطوير النظام التعليمى، والارتقاء بمستوى التحصيل العلمى للطلاب، لأنه يتميز بتركيزه على المهارات، كما أن نظام البكالوريا يشبه نظام الدبلومة الأمريكية ig، ولكن بدون إرهاق مادى، خاصة أن ما يدرسه طالب البكالوريا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما سيدرسه الطالب بعدها بالجامعة.