محمد القرقاوي يستقبل جمال السويدي ويتسلم نسخة من كتابه «رجل الإنسانية»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استقبل محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أمس الأول الثلاثاء، بمكتبه الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وتسلّم منه نسخة من كتابه الجديد: «صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، والذي صدر في 3 ترجمات حتى الآن، هي: الإنجليزية والفرنسية والصينية.
واستعرض الجانبان، أثناء اللقاء، الإنجازات والمبادرات الهائلة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، وأشادا بالدور المحوري لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على كافة الصعد.
كما أشاد القرقاوي بالمسيرة العلمية والمهنية والفكرية لجمال السويدي، وأثنى على فكرة الكتاب ومضمونه، ووصفه بأنه كتاب استراتيجي مهم يوّثق مسيرة قيادة عظيمة وملهمة، وهي شخصية صاحب السموّ، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حقق لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها إنجازات هائلة جعلتها في مصاف دول العالم.
وقال محمد القرقاوي، إن الكتاب يمثل إضافة كبيرة للمكتبات الإماراتية، ويثري الثقافة العربية والعالمية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت بفضل سياسات ومبادرات وإنجازات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نموذجاً رائداً للتنمية في المنطقة والعالم، وقدمت قصة نجاحٍ للاستثمار في الإنسان والموارد لبناء دولة حديثة ومتطورة نعتز ونفخر بها، ويشيد بها العالم في تقاريره ومؤشراته التنموية الدولية في مختلف المجالات والقطاعات.
من جهته، قدّم الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي الشكر إلى الدكتور محمد عبدالله القرقاوي، على حُسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، قائلاً: إنه يعتبر كتاب «صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» الإصدار الأهم في حياته البحثية والفكرية، وأضاف أنه أقدم على تأليف هذا الكتاب بدوافع وطنية، أهمها أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أفضل نموذج للقيادة الحكيمة الملهِمة، التي تُلح بقوة على ذهنية أي مفكر أو باحث استراتيجي، وتدفعه دفعاً إلى الكتابة عن مناقب سموّه العظيمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد القرقاوي الإمارات الشیخ محمد بن زاید آل نهیان رئیس الدولة صاحب السمو حفظه الله
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة: إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، وبصماته في الشأن الديني والخيري والإنساني على مستوى العالم ستظل باقيةً تتناقلها الأجيال رمزاً للقيم، وعنوانًا للإنسانية، وبوتقةً تشع منها روح المودة ومعاني التسامح والتعايش والتعاون بين الشعوب.
وأبدى العلماء خلال زيارتهم لجامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبوظبي، يرافقهم معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إعجابهم بعمارة الجامع الذي يُعد معلماً يعزّز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات، ويعكس للعالم حضارتنا الإسلامية الراسخة وسماحة ديننا الإسلامي، الذي تدعو قيمه إلى التسامح والتعايش وإشاعة الألفة والطمأنينة والسلام بين الشعوب، وينشده الزوار من كل بقاع العالم ليشاهدوا التراث الإسلامي الممزوج بفنون الحداثة والتراث الوطني، مبينين أن بناء الجامع بهذه الصورة الراقية والبديعة، يعكس الفطرة النقية والموهبة الابتكارية للشيخ زايد الذي كان ينظر ويخطط للمستقبل بعين الحكمة والخبرة.
وأشاد العلماء بالدور الكبير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في رعاية بيوت الله وحرصه على أن تكون مصدر إشعاعٍ دينيٍّ حضاريٍّ يعكس سماحة ديننا الدين الإسلامي واحترامه لثقافة الغير، معجبين بالأجواء المثالية في الدولة والتي تعمق لروح المودة والتعاون بين كل المجتمعات، مما جعل الإمارات واحة تعايشٍ وتسامحٍ يستظل كلٌّ منها بفيء الطمأنينة والسكينة والتقدير، ومدرسةً يسعي الجميع لقراءة سجلها الإنساني والنهضوي الفريد.