خناقة على قطعة أرض.. كواليس مقتل ميكانيكي في مشاجرة بالمنوفية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهم بقتل ميكانيكي خلال مشاجرة بسبب خلافات على ملكية قطعة أرض زراعية بالمنوفية.
تلقى مركز شرطة الباجور بمديرية أمن المنوفية، إخطارا من أحد المستشفيات يفيد باستقبالها جثة ميكانيكي، مقيم بدائرة المركز، وبها جرح طعني.
وبالفحص وبسؤال شقيقه اتهم أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، بالتعدي على شقيقه بسلاح أبيض، فأحدث إصابته التي أودت بحياته وذلك خلال مشاجرة بينهم لخلافات سابقة حول ملكية قطعة أرض زراعية.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن المنوفية من ضبطه والأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشُار إليه واتهم شقيق المتوفي بالتعدي عليه وإحداث إصابته بإصابات متفرقة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالقبض على 4 متهمين بالتنقيب عن الآثار داخل عقار بالمعصرة
المشدد 3 سنوات لـ 6 أشخاص لاتهامهم باستعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بشبرا الخيمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أرض زراعية الأسبوع المنوفية حوادث حوادث الأسبوع خلاف طعن قتل قتل ميكانيكي مشاجرة مقتل
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقبرة ملكية في مصر
أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، وهي أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922.
وكان تحتمس الثاني فرعوناً من الأسرة الثامنة عشرة، عاش قبل حوالي 3500 عام.
واكتُشفت المقبرة قرب وادي الملوك في الأقصر في جنوب مصر، على مسافة كيلومترات قليلة من معبده الجنائزي المهيب المقام على الضفة الغربية لنهر النيل.
وقالت وزارة الآثار في بيان إن «هذا الكشف هو أحد أهم الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة».
وهذه المقبرة التي عثر عليها أثناء أعمال حفر ودراسات أثرية للمقبرة الرقم «سي 4» لبعثة مصرية بريطانية مشتركة، «وُجدت في حالة سيئة من الحفظ بسبب تعرضها للسيول بعد وفاة الملك بفترة قصيرة، حيث غمرت المياه المقبرة، مما استدعى الفريق الأثري انتشال القطع المتساقطة من الملاط وترميمه»، وفق ما أوضح محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، رئيس البعثة من الجانب المصري.
ولفت إلى أن «الدراسات الأولية تشير إلى أنه تم نقل محتويات المقبرة الأساسية إلى مكان آخر بعد تعرضها للسيول خلال العصور المصرية القديمة».
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه «عند عثور البعثة على مدخل المقبرة وممرها الرئيسي في أكتوبر 2022، اعتقد فريق العمل أنها قد تكون مقبرة لزوجة أحد ملوك التحامسة، نظراً إلى قربها من مقبرة زوجات الملك تحتمس الثالث، وقربها كذلك من مقبرة الملكة حتشبسوت».
لكن «مع استكمال أعمال الحفائر، اكتشفت البعثة أدلة أثرية جديدة حددت هوية صاحب المقبرة الملك تحتمس الثاني، وأن من تولى إجراءات دفنه هي الملكة حتشبسوت بصفتها زوجته».
وأوضح الدكتور بيرز ليذرلاند، رئيس البعثة الأثرية من الجانب الإنجليزي، أن «المقبرة تتميز بتصميم معماري بسيط كان نواة لمقابر من تواتروا على حكم مصر بعد تحتمس الثاني خلال الأسرة الثامنة عشرة».
وأضاف أن المقبرة «تضم ممراً غطيت أرضيته بطبقة من الجص الأبيض، يؤدي إلى حجرة الدفن في الممر الرئيسي للمقبرة، حيث يرتفع مستوى أرضيته بنحو 1,4 متر عن أرضية الحجرة ذاتها»، موضحاً «أنه قد استخدم لنقل محتويات المقبرة الأساسية بما فيها جثمان تحتمس الثاني بعدما غمرتها مياه السيول».
أخبار ذات صلة