بعد حلف اليمين الدستوري.. الصين تهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا لروسيا للمرة الخامسة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
هنأت الصين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على توليه منصب الرئيس الروسي، حسبما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي.
وقال جيان: "تهنئ الصين الرئيس بوتين على توليه منصبه، وقد بعث الزعيم الصيني شي جين بينج في وقت سابق برسالة إلى الرئيس بوتين يهنئه فيها على إعادة انتخابه، ونعتقد أن روسيا في عهد الرئيس بوتين ستواصل تحقيق نتائج جديدة في بناء الدولة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار جيان إلى أن هذا العام يصادف الذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، مضيفا: "بناء على توافق رؤساء الدولتين، ستواصل الصين وروسيا تعزيز الثقة المتبادلة وتوسيع التعاون وتعزيز الصداقة والعمل بشكل مشترك على بناء عالم عادل وجيد التنظيم".
وتم تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا للمرة الخامسة، حيث أقيمت مراسم تنصيبه يوم الثلاثاء.
وقال يوري أوشاكوف، مساعد الكرملين، لوكالة تاس، إن أول زيارة خارجية لبوتين كرئيس جديد ستكون للصين.
وأجرت روسيا أول انتخابات رئاسية لها لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 إلى 17 مارس.
ووفقًا للجنة الانتخابات المركزية، بعد فرز 100% من الأصوات من قبل لجان الانتخابات المحلية، تغلب الرئيس الحالي للدولة فلاديمير بوتين على منافسيه الثلاثة بنسبة 87.28% من الأصوات.
أمريكا تطلب من دبلوماسييها في موسكو عدم حضور حفل تنصيب بوتين.. تفاصيل في حفل ضخم.. فلاديمير بوتين يؤدي اليمين الدستورية لفترة رئاسية خامسةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين فلاديمير بوتين الرئيس الروسى وزارة الخارجية الصينية روسيا شي جين بينج الزعيم الصيني فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
تنصيب الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية بعد إلقاء خطاب النصر
أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، تنصيب قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، وذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع في خطابه، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".
وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى هو العزم على بنائها وتطويرها".
وأشار قائد الإدارة السورية إلى أن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
من جهته، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني عن ملامح السياسة الخارجية لدمشق في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني إن "سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، حسب ما نقلته "سانا".
وأضاف أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".
وأشار الشيباني إلى أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى".
ولفت إلى أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".
وتحدث عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع، قائلا: "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.