بحضور الدبيبة وميلوني ..توقيع ثلاث اتفاقية بين ليبيا وإيطاليا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة، الإثنين،اجتماعا،مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني،بحضور وزراء الصحة والتعليم العالي والنفط والغاز والرياضة من الجانب الليبي، والجامعات والبحث العلمي والشباب والرياضة والصحة من الجانب الإيطالي،وسفير إيطاليا لدى ليبيا وسفير ليبيا لدى إيطاليا.
الاجتماع ناقش بحسب منصة “حكومتنا”،أوجه التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والاقتصاد والبحث العلمي والصحة والملفات الأخرى المشتركة بين البلدين.
ووقع الجانبان مذكرات تفاهم للتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الليبية ووزارة الجامعات والبحث العلمي الإيطالية، واتفاقية بين وزارتي الصحة بالبلدين، وأخرى بين وزارة الرياضة الليبية ووزارة الشباب والرياضة الإيطالية.
وعقد الدبيبة وميلوني اجتماعا ثنائيا لمناقشة عدد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، كان أهمها ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، وفق قوانين عادلة، والجهود المبذولة بين البلدين في مكافحة الهجرة غير النظامية.
كما تم الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي الإيطالي الليبي في نهاية أكتوبر بالعاصمة طرابلس لدعم القطاع الخاص بالبلدين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
ليبيا – تقرير بريطاني: إطلاق سراح “المصري” يضع ميلوني تحت طائلة الانتقادات جدل حول تسليم “المصري” إلى طرابلسانتقد تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية قرار السلطات الإيطالية بإطلاق سراح أسامة نجيم المعروف بـ”المصري”، رئيس جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة الداخلية في حكومة الدبيبة، وتسليمه إلى طرابلس، واصفًا الخطوة بأنها محاولة لاسترضاء السلطات الليبية في ملف الهجرة غير الشرعية.
اتهامات بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانيةوأشار التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، إلى أن “المصري” مطلوب بموجب مذكرة قبض دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، تتعلق بارتكابه جرائم حرب، وتعذيب، واستعباد، واغتصاب، وعنف جنسي بحق المهاجرين في مراكز الاحتجاز داخل ليبيا.
ميلوني تحت ضغط سياسي وقضائيووفقًا للتقرير، فإن قرار الإفراج عن “المصري” أثار انتقادات حادة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حيث اتهمها معارضوها باستغلال الملف لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الضغط على طرابلس لكبح تدفقات المهاجرين نحو أوروبا.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن لويجي لي جوتي، وكيل وزارة العدل الإيطالي السابق، والذي تقدم بشكوى رسمية ضد ميلوني، قوله:
“لقد شعرت بالفزع مما حدث، لماذا سلمنا هذا المجرم المزعوم الذي ارتكب كل هذه الفظائع؟ والآن نسمح له بمواصلة ذلك؟”
وذكر التقرير أن “المصري” يعد أحد أبرز الشخصيات القادرة على ابتزاز إيطاليا وأوروبا عبر ملف قوارب الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن استمرار اعتقاله كان قد يشكل ضغطًا على المصالح الإيطالية في ليبيا، بما في ذلك شركاتها ووجودها في البلاد.
وعلى الرغم من الضغوط السياسية المتزايدة، استبعد التقرير أن يسفر التحقيق مع ميلوني عن أي إجراءات قانونية ضدها، مرجحًا أن تظل القضية في إطار الجدل السياسي الداخلي في إيطاليا.
ترجمة المرصد – خاص