قوات الاحتلال تعتقل 24 فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 24 فلسطينياً في مناطق بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بيت لحم ونابلس وقرية عصيرة القبلية جنوبها والخليل وبلدتي سعير والشيوخ في شمالها الشرقي وضاحية اكتابا في طولكرم وبلدتي يعبد في جنين وبدو في القدس، واعتقلت 23 فلسطينياً، فيما اعتقلت شاباً على أحد حواجزها بمدينة رام الله.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير بأن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال في الضفة الغربية منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 8640 فلسطينياً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
القدس - صفا
قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة "حماس"، هارون ناصر الدين، إن عمليات الهدم الذاتي القسري المتواصلة في مدينة القدس المحتلة وخصوصاً في محيط المسجد الأقصى المبارك، هي جرائم تطهير عرقي تأتي في سياق مخططات الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة.
وأكد ناصر الدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن كل هذه الممارسات العدوانية لن تفلح في ثني إرادة شعبنا، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة والغرامات الباهظة كما حدث مع عائلة سمرين في بلدة سلوان مؤخراً.
وأشار إلى أن الإجراءات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، تهدف إلى التطبيق العملي لمخطط الضم والتهجير واستكمال تهويد مقدساتنا الإسلامية.
وتابع ناصر الدين: "شعبنا مشبث بأرضه ولن تدفعه جرائم الاحتلال إلا لمزيد من الصمود والثبات".
وأوضح أن تصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة الممتدة من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، في ظل الانحياز الدولي والمواقف العربية الهزيلة.
وشدد على ضرورة دعم صمود المقدسيين على أرضهم، والتصدي بكل قوة لجرائم الهدم والمصادرة، وفتح كافة ميادين المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه لردعهم عن جرائمهم المتواصلة.
وأوضح ناصر الدين، أن تصاعد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، هو انعكاس لسياسة حكومة الاحتلال الإرهابية الفاشية، التي يجب على المحافل الدولية لجمها ومحاسبتها ونبذها، لما تمثله من خطر إقليمي بل عالمي.