رسميا.. ارتفاع إجمالي أنواع النباتات العُمانية الموثقة إلى 1453
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
مسقط - العُمانية
سجلت حديقة النباتات العمانية بالخوض 10 أنواع جديدة من النباتات في سلطنة عُمان ليرتفع العدد الإجمالي لأنواع النباتات العُمانية الموثقة رسميًّا إلى 1453 نوعًا.
وتعد النباتات المسجلة التي قام باحثون محليون ودوليون باكتشافها في محافظات مختلفة نوعًا نادرًا من سلالة الشعير البري في منطقة صحاصح بولاية خصب، أربعة أنواع منها في محافظة ظفار، وثلاثة أنواع في محافظة مسندم، واثنان في محافظة البريمي، ونبات واحد في محافظة الظاهرة، وتتميز هذه النباتات بندرتها الشديدة وانتشارها في مناطق جغرافية ضيقة بأعداد قليلة جدًا.
وتعد هذه الاكتشافات مهمة بشكل خاص من الناحية العلمية والبيئية من حيث زيادة المعرفة بالتنوع النباتي وتعزيز حماية النباتات النادرة في سلطنة عُمان، كما تعكس رؤية حديقة النباتات العُمانية التي تتمحور حول اكتشاف وحفظ وعرض التنوع النباتي العُماني والإرث الثقافي المرتبط بها،
وتمثل هذه الاكتشافات الجديدة أهمية الحدائق النباتية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتبرز دور الحديقة الريادي في مجال البحث العلمي والتعليم، وتعزز دورها كمركز مرجعي لعلوم النباتات العمانية بشكل خاص والنباتات العربية بشكل عام في المنطقة، كما تعكس دور حديقة النباتات العمانية بالمحافظة على التنوع البيولوجي المحلي وإثراء المعرفة العلمية.
وتمثل هذه الاكتشافات مدى التعاون بين الباحثين والمؤسسات العلمية والمجتمع في سلطنة عُمان للحفاظ على الإرث النباتي والبيئي الثمين وتعزيز السياحة المستدامة في المنطقة والعالم
جدير بالذكر أن الفريق ضم باحثين من حديقة النباتات العُمانية، وهم سيف بن عامر الحاتمي، وعبدالرحمن بن راشد الهنائي، وزوان بنت جمعة القصابية، بالإضافة إلى باحثين دوليين وتم نشر هذه الاكتشافات أخيرا في ورقة علمية في مجلة أدنبرة لعلم النبات EJB بالمملكة المتحدة، وهي مجلة دولية تعنى بالتنوع البيولوجي وعلوم الحفظ والجغرافيا النباتية، وتعد واحدة من أرقى الدوريات العلمية التي تشجع المشاركات العلمية من جميع أنحاء العالم وتوزعت الأنواع النباتية المكتشفة على عدة محافظات في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: النباتات الع مانیة حدیقة النباتات الع فی محافظة
إقرأ أيضاً:
الراهبات الانطونيات استلمن دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان
استلمت الراهبات الانطونيات، برئاسة الاخت لينا الخوند، دير مار اسطفان في حديقة البطاركة - الديمان، برعاية النائب البطريركي المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث المطران جوزيف نفاع.
حضر الحفل في الدير الجديد، رئيس الديوان في كرسي الديمان الخوري خليل عرب، رئيس رابطة قنوبين نوفل الشدراوي، وأعضاء مجلس الامناء الاخت لينا الخوند، جنى فارس، ندى الياس، ميغال عبود، ايلي ضناوي، مرسال حنين، ايليا ايليا وجورج عرب، ومن أصدقاء الرابطة رئيس بلدية كفرزينا تادي نادر، المحامي ميلاد جبرايل، الياس أنطونيوس وبركات شلهوب، ومن هيئة صديقات الانطونيات سمر زغريني عرب، سيليست ايليا، لودي دعبول، دانيالا اسطفان وانطوانيت فرنسيس، المساعدة الاجتماعية في كاريتاس الجبة ريتا البزعوني، الى مجموعة من الراهبات وعائلة حديقة البطاركة.
توزّع اللقاء بين تراتيل وأغنيات ميلادية أدتها المرنمة افلينا البطي، وكلمات بدأتها الاخت الخوند مرحبة وشاكرة الحضور لاهتمامهم وتوفير مستلزمات تشغيل الدير والاقامة فيه. وصلت مع الحاضرين، على نية جو خوري الذي أنجز مبنى الدير تسهيلاً لرسالة الراهبات، وعلى نوايا جميع الذين أسهموا في بناء الدير الجديد.
ثم تحدث الزميل جورج عرب عارضاً مسار فكرة مجيء الراهبات الى حديقة البطاركة، الذي انطلق قبل حوالي 15 سنة حين كانت الأخت لينا رئيسة دير سيدة قنوبين. وخلفية الفكرة هي ضرورة تولي هيئة اكليريكية واجهة حديقة البطاركة وخط التواصل الروحي والتاريخي والجغرافي القائم بين دير سيدة قنوبين، حيث تتواجد الراهبات الانطونيات، وبين حديقة البطاركة.
وقد بارك البطريرك الراعي هذه الفكرة، وتولى نائبه المطران نفاع تحقيقها مع جمعية الراهبات ورابطة قنوبين.
وأشار عرب الى "التعاون العميق القائم بين رابطة قنوبين والاسرة البطريركية، الخوري خليل عرب، والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا وجماعة الراهبات، الذي يشكل الاساس لانجاز المشاريع المتوالية في موقع حديقة البطاركة".
الشدراوي
ثم كانت كلمة رئيس الرابطة نوفل الشدراوي، شدد فيها على "البعد الاجتماعي لرسالة الراهبات من خلال تنشئة الاولاد وتحصين الشباب والعائلات، وعلى البعد التنموي من خلال تشغيل المشغل الحرفي الذي ينشط الحركة الاقتصادية المحلية بفرص العمل وتسويق الانتاج ما يعزز موارد السكان المحليين ويحدّ من هجرتهم". مضيفا: "لقد كان هاجسنا الدائم هو الفراغ السكاني المتزايد في منطقة الجبة بشري، وها هو يتمادى بصورة تهدد هوية الارض، لذلك نجدد مطالبة المسؤولين ايلاء هذه المسألة الاهتمام اللازم وهي متصلة بأولوية المحافظة على شعبنا في الجبل اللبناني".
عرب
وختاماً تحدث الخوري خليل عرب، فحيّا البطريرك الراعي "الساهر الاول على حديقة البطاركة وعلى آفاقها المستقبلية بوجود الراهبات ورابطة قنوبين". ونقل بركة المطران نفاع، المتغيّب لاسباب صحية، وتحيات كهنة الكرسي البطريركي طوني الآغا ونافذ صعيّب وادغار طنسي المرتبطين بواجبات الميلاد الراعوية.
ثم رشّ المياه المقدسة، وأدى صلاة للمناسبة، شاكراً جو خوري وكل الذين أسهموا في تشييد هذا الدير. وقال: "عيد الميلاد هذه السنة يحمل ميلاد هذا الدير الجديد لتمجيد الله بخدمة المؤمنين والسهر عليهم، داعياً الى "التضامن الكلي مع الراهبات في خدمتهنّ الجديدة بأوجهها الروحية والثقافية والاجتماعية".