هيئة التراث توقّع اتفاقية تعاون مع جامعة يورك البريطانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت هيئة التراث اتفاقية تعاون علمي مشترك مع جامعة يورك البريطانية لأعمال المسح الأثري في مواقع ما قبل التاريخ في جزر فرسان بمنطقة جازان، إضافة إلى ساحل البحر الأحمر جنوب غرب المملكة.
ومثّل هيئة التراث في توقيع الاتفاقية التي جرت أمس بمقر الهيئة بحي المربع بالرياض بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش، مدير عام الآثار الدكتور عبدالله الزهراني ، فيما مثّل جامعة يورك البريطانية مدير المشروع العلمي في الموقع الأثري الدكتور جيف بلي .
وجاءت هذه الاتفاقية استمراراً لسعي هيئة التراث في التوسع المستمر في أعمال المسح والتنقيب الأثري الميداني على مستوى المملكة، وتهيئة وتأهيل المواقع الأثرية وذلك من خلال توسيع قاعدة الشراكات العلمية المتميزة في مجالات الآثار مع الجامعات والمراكز العلمية الدولية المتخصصة في مجالات التراث .
وتعمل الهيئة من خلال هذه الاتفاقية على تقديم المزيد من المعطيات العلمية حول مواقع عصور ما قبل التاريخ وتتبع الأنماط الرعوية ، وسيتم من خلال هذه الاتفاقية إجراء الدراسات العلمية الميدانية والتوسع في النشر العلمي لنتائج أعمال المسح والتنقيب الأثري كأحد مخرجات هذا التعاون العلمي، إضافة إلى استقطاب الخبرات العلمية المتميزة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الجهتين في المجالات ذات العلاقة المشتركة، إضافة إلى تحقيق التعاون في مجالات المسح الأثري على طول ساحل جنوب غرب المملكة العربية السعودية وجزر فرسان، كما نصت الاتفاقية على التعاون في إعداد التقارير الدورية، والدراسات العلمية، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات في المجالات المشتركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، اتفاقية عالمية جديدة لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاتفاقية، التي تفاوضت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على مدار الخمس سنوات الماضية، إلى منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية بكفاءة وفعالية أكبر، من خلال تعزيز التعاون الدولي وتقديم المساعدة الفنية ودعم بناء القدرات، وخاصة للدول النامية.
ورحب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان له بهذه المناسبة، باعتماد الاتفاقية، التي تعد أول معاهدة دولية للعدالة الجنائية كان قد تم التفاوض حولها فعليا منذ أكثر من عشرين عامًا، مشيرا إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة بعض الجرائم المرتكبة باستخدام نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبادل الأدلة الإلكترونية للجرائم الخطيرة.
وأوضح أن هذه الاتفاقية هي دليل على نجاح التعددية في الأوقات الصعبة وتعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء لتعزيز التعاون الدولي لمنع ومكافحة الجرائم الإلكترونية.
وأكد أنها بمثابة منصة غير مسبوقة للتعاون في تبادل الأدلة الإلكترونية وحماية الضحايا والوقاية، مع ضمان حماية حقوق الإنسان على الإنترنت، معربا عن أمله في أن تعمل على تعزيز الفضاء الإلكتروني الآمن، داعيا جميع الدول للانضمام إلى الاتفاقية وتنفيذها بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين.
من جانبه قال فيليمون يانغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن باعتماد هذه الاتفاقية، أصبحت في متناول يد الدول الأعضاء، الأدوات والوسائل لتعزيز التعاون الدولي في منع ومكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأشخاص وحقوقهم عبر الإنترنت.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مراسيم توقيع الدول الأعضاء على الاتفاقية، في حفل رسمي تستضيفه حكومة فيتنام خلال عام 2025، وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يوما من التصديق عليها من قبل الدولة رقم أربعين الموقعة عليها.