الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة في ريادة الأعمال والمشاريع ضمن موسمه الثقافي 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: "ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة" ضمن موسمه الثقافي 2024، واستعرض المشاركون فيها تجارب ملهمة وكفيلة باستدامة التقدم والتطور على الصعيد الشخصي وفي مجال العمل، وجاءت الندوة إيماناً من الأرشيف والمكتبة الوطنية بأن موضوعها يبعث الطاقة الإيجابية في النفوس.
بدأت الندوة -التي أدارتها إيمان البريكي من الأرشيف والمكتبة الوطنية- بحديث تيسير محمد إسماعيل رئيس قسم بيانات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية- عن مفهوم ريادة الأعمال وكيفية تحويل الفكرة إلى عمل تجاري، مرورًا بكافة مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعالة وغير تقليدية، مع الحرص على الاستمرارية، وصولاً إلى الربح وتحقيق الاستقلال المالي.
وقدم تفاصيل مهمة عن مواصفات رائد الأعمال، وأهم معايير اختيار المشاريع وأسس نجاحها، وكيفية مواجهة التحديات، واستعرض مؤشرات ريادة الأعمال في دولة الإمارات محلياً ودولياً.
وبدورها قالت المتحدثة الثانية في الندوة المهندسة إيمان أحمد الثقفي مُؤَسِسةِ شركة «أفيتك» المتخصصة في مجال الميتافيرس: إن رائد الأعمال الناجح لا بد أن يكون لديه قدرة على الاستقراء والتخطيط الذكي، وانتهاز كل فرصة متاحة لتحقيق طموحه، ويعتمد نجاح المشاريع الصغيرة وريادتها على رغبة صاحبها في التغيير والتطوير من خلال العمل الجاد وفق رؤية تستجلي آفاق المستقبل وتحول الحلم إلى واقع. والسعي نحو التغلب على جميع التحديات التي تواجهه.
وتطرقت الثقفي إلى ظروف العمل في مجال الهندسة الكهربائية بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة؛ مشيرة إلى أنها أتاحت لها فرصة ممارسة الشغف في مجال (الميتافيرس)، فانطلقت بإنشاء شركة متخصصة باسم (Avitech) وهي أول شركةٍ إماراتية تقوم مهندسة إماراتية بتطبيقها على البيئة التي يمكن محاكاتها، وأسفرت عن مشروع مصمم بطريقةٍ احترافيّةٍ، لدرجة يَصْعُبُ على الأشخاص التمييز بينه وبين العالم الحقيقي؛ فهي متخصصة في نطاق الواقع الافتراضي المعزز، وأصرت إيمان على التعمق في تفاصيلها، عبر البحث والتعلم والالتحاق بأغلب الدورات التدريبية التخصصية في هذا المجال، وذكرت أن ما يميز الشركة الناشئة قدرتها على تقديم أفضل الخدمات، بطريقة مبتكرة تضمن التعامل مع البرامج المقدمة بجودة عالية وسعر منافس.
وقال المتحدث الثالث المهندس صالح سمحان النعيمي مؤسس مشاريع تجارية منزلية صغيرة، وصانع محتوى لتطوير معرفة ومهارات الشباب بأسلوب سهل وممتع: إن ريادة الأعمال ليست مهمة سهلة، وتتطلب التحديات التي يواجهها الرواد قدرة ومهارة خاصة من أجل اجتيازها لتعزيز الابتكار، فالنجاح والتميز يتطلب أحياناً قدراً كبيراً من التغيير والمغامرة، ويحتاج المشروع إلى قراءة مستقبله بكفاءة، وإدارته بمهارة، كما يحتاج إلى الطموح والمثابرة.
ويشير النعيمي إلى أن الحافز بدأ لديه أثناء دراسته خارج الدولة، ثم تابع العمل وبذل جهوداً حتى حصل على دخلٍ إضافي، وساعده كثيراً تشجيع العائلة والأصدقاء، فأقدم على مشروعه المنزلي للمخبوزات في الإجازة الصيفية، وتوالت المشاريع المنزلية من بعدها، حتى إنه دخل في مشاريع تصميم الملابس وصناعة العطور والورود.
ونصح الحضور بعدم التردد في تطبيق أي فكرة تراود الشباب، والبدء سريعاً في المشاريع التجارية، ولا بد من أن يسعى رائد الأعمال في التسويق الذكي لمنتجات مشروعه حتى يكسب ثقة الآخرين في منتجاته.فرحان المرزوقي مدير إدارة التواصل كرم المشاركين في الندوةإيمان البريكي قدمت المشاركين وأدارت الندوةالمشاركون في الندوة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التنمية الاقتصادية الصغيرة والمتوسط المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحقيق الاستقلال صناعة العطور مواجهة التحديات الأرشیف والمکتبة الوطنیة ریادة الأعمال فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة عن التعلم النشط والتفكير الإيجابي
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "التعلم النشط والتفكير الإيجابي في تنمية شخصية الطالب"، بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي التعليمي والتربوي وتعزيز مهارات الطلاب الفكرية.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تعليمية وتوعوية تستهدف الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، إيمانًا بدورها في دعم العملية التعليمية داخل المجتمع، وتعزيز قدرة الطلاب على التعلم بطرق أكثر تفاعلية وإيجابية.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التعلم النشط يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في تطوير التعليم، حيث يسهم في تحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل بدلاً من الاعتماد على أساليب الحفظ التقليدية، مؤكدة أن التفكير الإيجابي يعد ركيزة أساسية في بناء شخصية متزنة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وإبداع.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة هبه سعيد، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية، واستهدفت 42 طالبة وتناولت خلالها مفهوم التعلم النشط وأهم استراتيجياته، مع تطبيقات عملية مباشرة على الطالبات لتعزيز فهمهن لهذا الأسلوب التعليمي. كما ناقشت أهمية التفكير الإيجابي، ومهاراته المختلفة، ودوره في تنمية الشخصية، إضافةً إلى الفوائد التي تعود على الفرد من تبني هذا النمط الفكري في حياته اليومية.
تم تنفيذ الندوة بالتعاون مع الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، وبالتنسيق مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، كما تم التنسيق مع الأستاذة شيماء نصر، مدير تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، لضمان تحقيق أقصى استفادة للطالبات من هذه الفعالية التوعوية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم وتعزيز مهارات التفكير البناء في المجتمع التعليمي.