هل ستقوم تركيا بتصدير الغاز الروسي إلى دول الغرب؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ذكرت وزارة الطاقة التركية، بأن “أنقرة ترغب في توريد الغاز الطبيعي إلى دول غربية، بما في ذلك من روسيا، عن طريق تسييله في منشآتها”.
ونقلت صحيفة Türkiye، عن مصدر في الوزارة قوله: “نحن نقوم باستخراج الغاز من البحر الأسود، ولدينا خطوط أنابيب لتوريد الغاز من أذربيجان وروسيا وإيران، ونقوم أيضا بشراء الغاز الطبيعي المسال من بلدان مختلفة، نقوم بتخزين الجزء الذي نحتاجه منه في مرافق التخزين لدينا، ويمكننا إرسال بعض هذا الغاز إلى الغرب عبر خطوط الأنابيب”.
وأشار المصدر إلى أنه “بفضل هذا الحق القانوني، ستتمكن تركيا الآن من تسييل بعض الغاز الموجود في مرافق التخزين الخاصة بها، وتحويله إلى غاز طبيعي مسال وتصديره إلى المناطق التي لا توجد بها خطوط أنابيب”.
وأضاف المصدر: “في الوقت الحالي، ليس لدينا مصنع للغاز الطبيعي المسال، وفي السنوات المقبلة، يمكن إنشاء هذه الشركات من خلال الاستثمار العام أو الخاص، وبعد ذلك سنكون قادرين على تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى جميع أنحاء العالم عن طريق السفن”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح في أكتوبر 2022، على نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن تنشئ روسيا مركزا للغاز في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغاز الروسي امدادات الغاز الروسي تركيا وروسيا
إقرأ أيضاً:
دعوات لإضراب عالمي من أجل غزة الاثنين المقبل.. وقطع خطوط الإمداد
انطلقت دعوات واسعة للإضراب الشامل حول العالم من أجل قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".
وشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، "لتحاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه".
وقالت القوى إن "فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق".
وأشارت إلى أنه "بات واضحاً أن مطامع الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود امبراطوريتها الأسطورية".
ونظّم أهالي مدينة أم الفحم، مساء السبت، وقفة احتجاجية عند المدخل الرئيسي للمدينة في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك إسنادًا لغزة وتنديدًا بعدوان الاحتلال المتواصل على غزة.
وشارك في الوقفة العشرات من أبناء المدينة والمنطقة، حاملين اللافتات المنددة بالعدوان، مؤكدين على وحدة المصير ورفضهم للعدوان وسياسات الاحتلال.
وردد المشاركون هتافات تدعو لوقف المجازر بحق المدنيين في غزة، وتحيي صمود الشعب الفلسطيني في القطاع.
يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الشعبية التي تشهدها مدن وبلدات الداخل الفلسطيني، في إطار الحراك الشعبي المتواصل نصرة لغزة.
ووصل مستشفيات قطاع غزة 60 شهيدًا، و162 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة في غزة بتاريخ 18 آذار/ مارس 2025 (1,309 شهداء و3,184 إصابة).
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدًا و115,225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.