ذكرت وزارة الطاقة التركية، بأن “أنقرة ترغب في توريد الغاز الطبيعي إلى دول غربية، بما في ذلك من روسيا، عن طريق تسييله في منشآتها”.

ونقلت صحيفة Türkiye، عن مصدر في الوزارة قوله: “نحن نقوم باستخراج الغاز من البحر الأسود، ولدينا خطوط أنابيب لتوريد الغاز من أذربيجان وروسيا وإيران، ونقوم أيضا بشراء الغاز الطبيعي المسال من بلدان مختلفة، نقوم بتخزين الجزء الذي نحتاجه منه في مرافق التخزين لدينا، ويمكننا إرسال بعض هذا الغاز إلى الغرب عبر خطوط الأنابيب”.

وأشار المصدر إلى أنه “بفضل هذا الحق القانوني، ستتمكن تركيا الآن من تسييل بعض الغاز الموجود في مرافق التخزين الخاصة بها، وتحويله إلى غاز طبيعي مسال وتصديره إلى المناطق التي لا توجد بها خطوط أنابيب”.

وأضاف المصدر: “في الوقت الحالي، ليس لدينا مصنع للغاز الطبيعي المسال، وفي السنوات المقبلة، يمكن إنشاء هذه الشركات من خلال الاستثمار العام أو الخاص، وبعد ذلك سنكون قادرين على تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى جميع أنحاء العالم عن طريق السفن”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقترح في أكتوبر 2022، على نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أن تنشئ روسيا مركزا للغاز في تركيا لتصدير الغاز إلى أوروبا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الغاز الروسي امدادات الغاز الروسي تركيا وروسيا

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا.. مقتل 15 بهجوم روسي واستهداف البنية التحتية للغاز
  •  هذا ما ستقوم به “حكومة صنعاء” لحماية منتجات محلية مهمة 
  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
  • سوريا بين الشرق والغرب
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • منذر رياحنة يتحدث عن روايته الأولى عالم يتنفس الموت.. خاص (فيديو)
  • اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • الغرب وكأس الشرق الأوسط المقدسة
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب