أصوات دولية غاضبة بعد التوترات في رفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «ما بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب.. الأصوات الدولية تتعالى بعد التوترات في رفح الفلسطينية».
وذكر التقرير: «ردود فعل دولية توالت عقب الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية بين غضب وتحذير ومطالبات لتل أبيب بالعدول عن موقفها الذي سيؤدي إلى مزيد من الأزمات ويفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون فلسطيني نازح منذ أكثر من 7 أشهر».
وتابع التقرير: «الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عبر عن مخاوف المنظمة الدولية جراء الاجتياح، واصفا ما يحدث بالكابوس الإنساني، مطالبا الدول المؤثرة في القرار الإسرائيلي بالتدخل العاجل لوقف عملية الاقتحام وفتح معبري رفح وكرم أبو سالم».
وأكمل التقرير: «جوزيف بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عبر عن مخاوفه من سقوط الكثير من الضحايا بين المدنيين، معلنا موقف الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الرافض بشكل صريح للعملية العسكرية الإسرائيلية، وأكد أنّه حال الهجوم على رفح الفلسطينية فلن يكون هناك مكان آمن في قطاع غزة».
وتابع التقرير: «بدورها أدانت مصر العملية العسكرية وسيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني على معبر رفح، وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية أكدت مصر أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية تصعيد خطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني يعتمدون اعتمادا أساسيا على المعبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي رفح الفلسطينية تل أبيب المنظمة الدولية الاتحاد الأوروبي إسرائيل رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».