مسقط – أثير

توّج بنك مسقط، المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة الاستدامة في المجالات البيئيّة والاجتماعية وحوكمة الشركات وذلك خلال حفل توزيع جوائز أسبوع عُمان للاستدامة الذي أُقيم مؤخّرًا في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار المسؤولين في المؤسّسات الحكوميّة والخاصّة.

وخلال الحفل، قام معالي المهندس، راعي الحفل، بتسليم الجائزة إلى حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط .

ويأتي تنظيم حفل توزيع الجوائز تقديرًا للدور الرائد للمؤسّسات في مجال تطبيق مبادئ الاستدامة والمرئيّات المتعلّقة بالممارسات البيئيّة والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG).

ويمثّل أسبوع عُمان للاستدامة مَعبرًا وطنيّا يُبرز دور البنك بصفةٍ خاصّة في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة وخدمة المجتمع ودور سلطنة عمان بصفةٍ عامّةٍ في الالتزام بتطبيق الممارسات التي تحقّق الاستدامة والنموّ الوطنيّ وتنفيذ الإستراتيجيّات الموضوعة ضمن أهداف رؤية عمان 2040 والتي تواكب أهداف الأمم المتحّدة للتنمية المستدامة والرامية إلى تحقيق مستقبل مجتمعي مستدام. هذا وتهدف جوائز أسبوع عُمان للاستدامة إلى رفع مستوى وعي المجتمع حول قضايا الاستدامة وتعزيز دور المؤسّسات في دمج ممارسات حوكمة الشركات وخطّط تنفيذ مبادئ المسؤوليّة الاجتماعيّة في إستراتيجيتها المؤسسية من أجل الالتزام بالقضايا الاجتماعية والبيئية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وحول هذا الإنجاز، أعرب حمزة بن عباس العجمي، نائب مدير عام الائتمان ببنك مسقط، عن سعادته بتتويج وتكريم بنك مسقط بجائزة الاستدامة ضمن جوائز أسبوع عُمان للاستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تعكس الإستراتيجية الناجحة التي ينفّذها بنك مسقط لتحقيق الاستدامة مع التوجه الواسع للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة نظرا لكونها تمثّل ركيزة أساسيّة لإيجاد اقتصاد مستدام لسلطنة عمان، مضيفاً العجمي بأن البنك يحرص على تحقيق مبادئ الاستدامة حيث أتاح البنك خيار الاستثمار في الطاقة المتجددة للجميع وذلك من خلال تطوير منتج التمويل الأخضر الذي يعد أول منتج تمويل صديق للبيئة في سلطنة عمان وتتجسّد فكرة هذا المنتج في تقديم تمويل يمكّن للزبائن من خلاله تركيب ألواح للطاقة الشمسية للاستفادة من الطاقة المتجددة لتقليل معدّل استهلاك الكهرباء والمساهمة في خفض انبعاثات الغازات الضارة مشيرًا العجمي إلى أن بنك مسقط أيضًا يوظّف التقنيات الحديثة لإدارة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتقليل من معدلات استهلاك المياه والكهرباء والمخلفات الورقية.

ويفتخر البنك بنجاحه في تركيب ألواح تعمل بالطاقة الشمسية في فرع ميثاق للصيرفة الإسلامية الكائن في منطقة الخوض ليصبح بذلك أول فرع في سلطنة عمان يعتمد على الطاقة المتجددة.

وخلال مسيرته الناجحة التي تمتد إلى أكثر من 40 عامًا، حرص بنك مسقط على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة ومضى على خطاه الحثيثة لدعم المجتمع. وبشكل عام، ينفذ البنك مجموعة من البرامج المستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع من خلال تبني إستراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة، منها على سبيل المثال لا الحصر، برنامج الملاعب الخضراء والذي ساهم حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا واستفاد منه حوالي 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف محافظات سلطنة عمان، وبرنامج تضامن الذي تمّ إطلاقه في عام 2013م لدعم الأسر من ذوي الدخل المحدود حيث استفادت منه حتى اليوم 206 أسر من إجمالي 2000 أسرة، وأكاديمية الوثبة لدعم لمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكيهم بالمهارات اللازمة لتطوير أعمالهم. كما ينفذ بنك مسقط خطة عمل إستراتيجيّة لاستغلال فرص النموّ الاقتصادي الاستغلال الأمثل ولتمكين مجالات النمو والتقدم وذلك مواكبةً لرؤية عُمان 2040. وباعتباره المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عمان، يحرص البنك على ضمان تحقيق الاستدامة في مختلف عملياته إضافة إلى خدمة المجتمع العماني من خلال البرامج والمبادرات التي يعمل على تنفيذها سنويا لضمان مستقبل أفضل للجميع.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الطاقة المتجددة سلطنة عمان فی سلطنة ع بنک مسقط فی مجال من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتيات في ميدان العلوم

نظمت اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ممثلة بدائرة قطاع العلوم اليوم احتفالا بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتيات في ميدان العلوم، والذي جاء تحت شعار "صوتها في العلوم" لإبراز جهود الباحثات العُمانيات في المهن العلمية، وتسليط الضوء على أبرز قصص النجاح للنساء العمانيات في ميدان العلوم على المستويين المحلي والعالمي، وتحفيز الفتيات والشابات إلى الالتحاق بالمهن العلمية وتعزيز قدرتهن على تحقيق النجاح، والارتقاء بدورهن كقائدات ومبدعات في مجالات العلوم والتكنولوجيا. رعت الحفل المكرمة الدكتورة شمسة بنت مسعود الشيبانية عضوة مجلس الدولة، بحضور الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة من الباحثات العُمانيات في مختلف التخصصات والمجالات العلمية.

وأشار بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة وزارة التربية والتعليم إلى دور المرأة في المجالات العلمية المختلفة الذي توج بحصول أكثر من أربعين امرأة على جائزة نوبل في الفيزياء والكيمياء والطب، مؤكدا أن منظمة اليونسكو تعمل على تعزيز المسيرة المهنية للعالمات والباحثات من خلال جائزة لوريال- اليونسكو للنساء في مجال العلوم، وهي جائزة تمنح من أجل مكافأة الباحثات على أعمالهن العلمية وذلك من خلال تعزيز قدرة الدول على توفير تعليم العلوم والتكنولوجيا بطريقة ترمي إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، حيث حصلت عدد من الباحثات العُمانيات على جائزة - لوريال اليونسكو للمرأة في مجال العلوم زمالة الشرق الأوسط خلال الأعوام الماضية.

بعدها قدمت فاطمة بنت محمد اليحمدية رئيسة قسم المنح والجوائز باللجنة ورقة عمل بعنوان "دعم الباحثات في الشرق الأوسط: مبادرة منح لوريال اليونسكو للمرأة في العلوم"، والتي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثات في مجالات العلوم المختلفة، وتوفير منح مالية للمساهمة في أبحاثهن العلمية، وتعزيز مكانة المرأة في مجالات البحث والابتكار، وإنشاء شبكة تواصل بين الباحثات العربيات والمجتمع العلمي الدولي.

كما تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان "رحلة ملهمة: دور المرأة في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا"، شاركت فيها متحدثات شابات من مختلف القطاعات الوطنية، للحديث عن تجاربهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ومناقشة أهمية التنوع والشمول في تعزيز الابتكار العلمي، وإلهام الجيل القادم من الفتيات لدخول مجالات العلوم.

واستعرضت مجموعة من النساء مسيرتهن المهنية وتطلعاتهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وقالت الدكتورة عاتكة بنت يحيي الحسنية أخصائية برامج بحثية وابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: سعدت بالمشاركة في هذا اليوم المميز الذي يتم فيه الاحتفاء بدور المرأة في العلوم من خلال الجلسة الحوارية المثرية والتي تبرز دور المرأة العمانية وما وصلت إليه من إنجازات في مجال العلوم، ‏وقد بدأت مسيرتي المهنية في مجال العلوم في المرحلة الجامعية الأولى من خلال دراسة تخصص الكيمياء بجامعة السلطان قابوس ومن ثم الحصول على منحة من الجامعة في ذات التخصص لدراسة الماجستير، بعدها التحقت بجامعة إدنبرة بالمملكة المتحدة لدراسة الدكتوراه في مجال الأحياء الجزيئية وعلوم المواد والتي تكللت بتصميم وتشغيل 4 نماذج أجهزة لدراسة بلورة البروتينات تحت المجال الكهربائي لرفع جودة البلورات والتي تُوجت بمساهمات علمية قيد النشر ومشاركات في عدة مؤتمرات تخصصية في البلورة أهمها مؤتمر البلورة الصناعية والجمعية البريطانية للبلورة.

وقالت المهندسة شيخة بنت محمد السيابية، مديرة إدارة الطلب على الشبكة في الشركة العمانية للاتصالات: رحلتي في مجال الاتصالات كانت مليئة بالتحديات، حيث إن هذا المجال متنوع ومتجدد بشكل مستمر، ولتحقيق النجاح فيه من الضروري أن أكون على دراية مستمرة بالتطورات التقنية والابتكارات الحديثة، وبدأت رحلتي بالتعلم الأكاديمي، ثم انتقلت إلى التدريب العملي والبحث في كل ما هو جديد في هذا المجال، مضيفة إن أبرز إنجاز خلال مسيرتي المهنية حصولي على منصب قائد في عالم تكنولوجيا الاتصالات وخاصة في مجال تصميم وتخطيط شبكات الهاتف المتنقل العالمي، حيث إنه عمل يحتاج للشجاعة والقوة والعديد من الإمكانيات لقيادة عدة فرق من كل مجالات الشبكة معظمها من المهندسين الشباب، كما عملت مع الفريق في مشروع الجيل الخامس حيث تعد عمانتل أول شركة اتصالات في سلطنة عمان تقوم بإنشاء شبكة الجيل الخامس حيث تمكنت عمانتل من تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال.

وأفادت الدكتورة شذى بنت محمد العامرية، أستاذ مساعد بقسم الحاسب الآلي بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس: رحلتي الأكاديمية بدأت منذ 2007 في مجال التكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكانت متنوعة مليئة بالتحديات والفرص، والمميز في هذا المجال هو السعي لتطوير المهارات والمعارف لمواكبة التحديث المستمر، مشيرة إلى أن أحد الإنجازات هو اختيار تخصص شبكات الحاسوب والأمن السيبراني، لأنه مجال أرى قدراتي فيه وشغفي وله قيمة تعود بالنفع علي وعلى من حولي. ودخولي السلك الأكاديمي إنجاز بحد ذاته لاتساع دائرة التأثير والأمانة الملقاة على عاتقنا في تعليم جيل ليكونوا منافسين في قطاع التكنولوجيا محليا وعالميا. ومن أهم الإنجازات حصولي على المركز الأول في المسابقة البحثية في التأمينات الاجتماعية عن ورقة بحثية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الأكتوارية عام 2021. وحصلت على شارة التميز الرقمي في الأبحاث في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من وزارة النقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عام 2023، كما حصلت على أفضل ورقة بحثية في مؤتمر دولي عام 2025 في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.

وذكرت الدكتورة خلود بنت موسى مديرة إدارة الطلب على الشبكات بالشركة العمانية للاتصالات عمانتل قائلة: لم يكن الطريق سهلا وممهدا في مسيرتي بمجال العلوم والهندسة، حيث بدأت بدراسة هندسة الميكاترونكس وبسبب بعض العوائق لم نتمكن من إكمال التخصص للبكالوريوس ولكن كنت مصرة على إكمال المسير فقمت بتغيير التخصص للهندسة الميكانيكية وكنت الفتاة الوحيدة التي تدرس هذا التخصص في ذاك الوقت، وتخرجت بدرجة البكالوريوس هندسة ميكانيكية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بعد ذلك أكملت المسير العلمي وحصلت على الماجستير في الهندسة من جامعة كوينزلاند التقنية، ومن أهم إنجازاتي المهنية مشاركتي في 14 مؤتمرا دوليا في عدة دول أوروبية وأمريكية وجنوب أفريقيا وتمت دعوتي كمتحدث رئيسي في واحدة منها، وقمت بنشر بعض الأوراق العلمية خلالها، وعملت كباحث زائر في جامعة بريتوريا في جنوب أفريقيا وأكبر إنجاز هو فوزي بالجائزة الوطنية للبحث العلمي في مجال الطاقة والصناعة في النسخة الـ11، بالإضافة إلى فوزي بجائزة أفضل بحث عملي في مؤتمر نقل الحرارة السابع عشر في بريطانيا.

مقالات مشابهة

  • إذاعة سلطنة عمان تقدم 4 أعمال درامية في دورتها البرامجية الرمضانية
  • الهند تتطلع لتخزين النفط في سلطنة عمان
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • مسقط تشهد إطلاق الدورة الخامسة من "جائزة الإمارات للطاقة"
  • الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين عُمان والهند
  • النجار تشارك عن بُعد في اجتماع "لجنة المرأة العربية"
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماعات لجنة المرأة العربية
  • تتويج طبيبتين مغربية وتونسية بالجائزة الإفريقية للصحة
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم الدولي للمرأة والفتيات في ميدان العلوم