في بعلبك.. إعتصام وإضراب تحذيري لعمال وموظفي اتحاد البلديات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نفّذ موظفو وعمّال إتحاد بلديات بعلبك والبلديات ضمن نطاق الإتحاد اعتصاماً، تلبية لدعوة تجمع موظفي البلديات والإتحادات البلدية في لبنان بالإضراب التحذيري ليوم واحد.
في السياق، قال رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة: "نقف اليوم إلى جانب موظفي وعمال بلديات بعلبك الهرمل في هذا الاعتصام الرمزي، لنعرب عن تضامننا مع كل الموظفين والعاملين في البلديات على اختلاف مسمياتهم".
ولفت الى أن "كل المؤسسات والمصالح المستقلة التي لا تشملها قرارات القطاع العام لديها موارد لأنها جهات خدماتية تستوفي أموالا في صناديقها ولديها القدرة على ان تعطي الموظفين حقوقهم أو البعض منها، أما نحن في البلديات والإتحادات البلدية ليس لدينا موارد من المواطنين لكي نعطي الموظفين والعمال مسحقاتهم، وحتى البلديات التي تستوفي الرسوم، فهي لا تتناسب مع التكاليف المتوجبة لدفع أجور الموظفين والعاملين". بدوره، طالب رئيس بلدية بوداي محمد شمص "بدفع المستحقات الضرورية للبلديات من الصندوق البلدي المستقل التي تتناسب مع سعر صرف الدولار الحالي حتى نستطيع تقديم ودفع مستحقات العمال والموظفين من حقوقهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صراع المعادن في أوكرانيا..من المستفيد ؟
ونشر موقع "أكسيوس" المسودة الكاملة لاتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية، والتي يبدو أن واشنطن وكييف تقتربان من إبرامها.
ويدعو مشروع الاتفاق إلى إنشاء صندوق استثمار لإعادة الإعمار تديره حكومتا الولايات المتحدة وأوكرانيا بشكل مشترك بهدف تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وبحسب النص الذي حصل عليه الموقع، سيوجه الصندوق للاستثمار في مشاريع في أوكرانيا وجذب الاستثمارات لزيادة التنمية بما في ذلك مجالات مثل التعدين والموانئ.
وستدير أوكرانيا والولايات المتحدة الصندوق بالتساوي لتعزيز القيمة الاقتصادية المرتبطة بموارد أوكرانيا، بما في ذلك الموارد المعدنية وموارد النفط والغاز والبنية الأساسية والموانئ حتى يتم تمويل الصندوق بالكامل.
ويدعو مشروع الاتفاق إلى دفع 50% من عائدات أوكرانيا من الموارد القابلة للاستخراج، بما في ذلك المعادن والنفط والغاز، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه.
وتنص الصفقة المقترحة على أن المساهمات في الصندوق من قبل حكومة أوكرانيا ستستمر حتى تبلغ مبلغ 500 مليار دولار.
وستسهم حكومة أوكرانيا أيضًا في الصندوق بمبلغ يعادل ضعف المبلغ الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا بعد تاريخ هذه الاتفاقية.
في المقابل، ستسترد الولايات المتحدة بعض نفقاتها المتعلقة بالدفاع عن أوكرانيا وإعادة بنائها، والعودة بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد إلى مستوى ما قبل الحرب.
وتعتزم حكومة الولايات المتحدة الأميركية تقديم التزام مالي طويل الأجل لتنمية أوكرانيا مستقرة ومزدهرة اقتصاديًا، كما جاء في المسودة التي حصل عليها "أكسيوس".
وبموجب الصفقة المقترحة، ستعبر الولايات المتحدة عن رغبتها في إبقاء أوكرانيا حرة وذات سيادة وآمنة.
المعادن النادرة في أوكرانيا
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تأمين 500 مليار دولار من المعادن النادرة الأوكرانية، التي تعد ضرورية لصناعة المغناطيسات العالية القوة المستخدمة في التكنولوجيا المتقدمة.
ورغم التقارير التي تشير إلى امتلاك أوكرانيا معادن نادرة تُقدر قيمتها بنحو 10 تريليونات دولار، فإن معظم هذه الاحتياطات لم يُعترف بها دوليا بأنها مجدية اقتصاديا، إذ تُعد في الغالب من المنتجات الثانوية لاستخراج الفوسفات. كما أن بعض هذه المناطق تقع تحت السيطرة الروسية، مما يضيف تعقيدات إضافية لأي اتفاق محتمل، بحسب وكالة بلومبيرغ.
وتحتل أوكرانيا مركز الصدارة دون منازع في القارة الأوروبية، إذ تضم أراضيها 22 معدنا نادرا من أصل 30 معدنا تستخدمها دول القارة، و50 معدنا تصنفها الولايات المتحدة على أنها ذات "أهمية بالغة"، بقيمة إجمالية تبلغ نحو 15 تريليون دولار.
عالميا، تحتل أوكرانيا المركز الرابع (إلى جانب الهند والبرازيل وفيتنام) في حجم احتياطات المعادن النادرة، بعد الصين (68%) وأميركا (12%) ثم أستراليا (5%).
بحسب مجلة "فوربس أوكرانيا"، تمتلك البلاد نحو 10% من احتياطات العالم (وأكبر احتياطات أوروبا) من معدن الليثيوم المستخدم في إنتاج البطاريات، بحجم يقدر بنحو 500 ألف طن.
تمتلك أوكرانيا نحو 90 طنا من الزركونيوم المستخدم في المحركات النفاثة.
تعد أوكرانيا أيضا من بين أبرز 10 دول غنية بمعدن التيتانيوم المستخدم في إنتاج الصواريخ والطائرات والسفن، بحجم يبلغ 2.3 ألف طن.
وبصورة عامة، تضم أراضي أوكرانيا 660 طنا من الفاناديوم، و90 طنا من الزركونيوم، و50 طنا من النيوبيوم، و50 طنا من الكادميوم، وأيضا 15 طنا من التنتالوم، و5 أطنان من الغاليوم، و1.8 طن من السيريوم، وكذلك تضم 1.5 طن من الإنديوم، وطنا من السيلينيوم، وطنا من البريليوم، و0.8 طن من الإيتريوم، فضلا عن نصف طن لكل من التيلوريوم والسكانديوم والغرمانيوم والهافنيوم على حدة.