في بعلبك.. إعتصام وإضراب تحذيري لعمال وموظفي اتحاد البلديات
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نفّذ موظفو وعمّال إتحاد بلديات بعلبك والبلديات ضمن نطاق الإتحاد اعتصاماً، تلبية لدعوة تجمع موظفي البلديات والإتحادات البلدية في لبنان بالإضراب التحذيري ليوم واحد.
في السياق، قال رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة: "نقف اليوم إلى جانب موظفي وعمال بلديات بعلبك الهرمل في هذا الاعتصام الرمزي، لنعرب عن تضامننا مع كل الموظفين والعاملين في البلديات على اختلاف مسمياتهم".
ولفت الى أن "كل المؤسسات والمصالح المستقلة التي لا تشملها قرارات القطاع العام لديها موارد لأنها جهات خدماتية تستوفي أموالا في صناديقها ولديها القدرة على ان تعطي الموظفين حقوقهم أو البعض منها، أما نحن في البلديات والإتحادات البلدية ليس لدينا موارد من المواطنين لكي نعطي الموظفين والعمال مسحقاتهم، وحتى البلديات التي تستوفي الرسوم، فهي لا تتناسب مع التكاليف المتوجبة لدفع أجور الموظفين والعاملين". بدوره، طالب رئيس بلدية بوداي محمد شمص "بدفع المستحقات الضرورية للبلديات من الصندوق البلدي المستقل التي تتناسب مع سعر صرف الدولار الحالي حتى نستطيع تقديم ودفع مستحقات العمال والموظفين من حقوقهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرنسا حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 في جزيرة المحيط الهندي التابعة لها، ريونيون، التي دمرها الإعصار جارانس جزئيا في نهاية فبراير، وفقا لمرسوم نشر اليوم /الأربعاء/ في الجريدة الرسمية.
ويمهد النص الطريق لشركات التأمين بتغطية الأضرار في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، وصرف التعويضات للمتضررين؛ حيث تسبب الإعصار جارانس في 28 فبراير في مقتل خمسة أشخاص.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن جميع البلديات التابعة للجزيرة، ومنها سان دوني، وسان بول، وسان بيير، تشهد فيضانات، كما أن بلديتي سانت ماري وسانت روز، معرضتان أيضًا للرياح الإعصارية.
ووقعت الظروف الإعصارية الأكثر تدميرا في شرق وشمال جزيرة المحيط الهندي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة أجراها مؤخرا إلى الجزيرة أن الحكومة ستخصص 200 مليون يورو لمساعدة السلطات المحلية.