«أمهات مصر»: الامتحانات في مستوي الطالب المتوسط وعودة الأسئلة المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب صفوف النقل بداية من الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي، اليوم الأربعاء بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، وسط تعليمات وتشديدات من قبل الوزارة علي انضباطها وحسن سيرها.
وتابعت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، الامتحانات مع الطلاب وأولياء الأمور، وهو إجراء تتبعه دائما مؤسسة الاتحاد في جميع الامتحانات علي مدارس الأعوام الماضية وحتى الآن، والرد على جميع استفسارات وأسئلة أولياء الأمور.
وقالت عبير أحمد، إن اليوم الأول لامتحانات صفوف النقل من الرابع الابتدائي وحتي الصف الثاني الثانوي، شهد هدوءً في اللجان، وأكد الطلاب وأولياء أمورهم على أن الامتحانات جاءت في مستوي الطالب المتوسط، وسهولة معظمها.
وأشارت عبير إلي عودة الأسئلة المحيرة والمثيرة للجدل بين الطلاب وأولياء الأمور ووصل الأمر للرأي العام، حيث تضمن امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي سؤال: "مضاد كلمة أوفي"، حيث حير السؤال كل من قرأه، مناشدة واضعي الأسئلة بالبعد عن الأسئلة المثيرة للجدل والتي يغلب الطلاب في الإجابة عليها، الأمر الذي يثير غضب أولياء الأمور.
ووجهت عبير حديثها لأولياء الأمور بالبعد عن كل ما يؤدي إلي تشتيت أبنائهم ويفقد تركيزهم في فترة الامتحانات، مشدده علي ضرورة تهيئة المناخ المناسب والملائم داخل الأسرة طوال فترة الامتحانات.
اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر» توجه رسالة لأولياء الأمور قبل امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمهات مصر إجابة الأسئلة الرابع الابتدائي امتحانات النقل تهيئة المناخ
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا
رفض قاضٍ فدرالي أميركي، أمس الثلاثاء، طلبا من إدارة الرئيس دونالد ترامب بنقل قضية الطالب الفلسطيني محمود خليل إلى ولاية لويزيانا، مؤكدا أنها ستظل ضمن اختصاص ولاية نيوجيرسي حيث قُدم الطعن القانوني ضد احتجازه.
وقال القاضي مايكل فاربيارز، في حكم صادر عن محكمة نيويورك الفدرالية، إن محكمة نيوجيرسي تملك الاختصاص للنظر في القضية، لأن خليل محتجز هناك وقت تقديم محاميه طلب المثول أمام القضاء. وأوضح أن مرافعات الحكومة بشأن تغيير الاختصاص القضائي "غير مقنعة".
واعتقل محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا والمقيم الدائم في الولايات المتحدة، في 8 مارس/آذار الماضي داخل شقته التابعة للجامعة.
وأثار اعتقاله جدلا واسعا كونه الأول ضمن حملة حكومية استهدفت طلابا أجانب شاركوا في الاحتجاجات الجامعية ضد الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وبعد اعتقاله، نُقل خليل جوا إلى مركز احتجاز المهاجرين في ولاية لويزيانا، وعزل عن زوجته نور عبد الله، وهي مواطنة أميركية حامل في شهرها الثامن، وعن محاميه.
ويقول فريق دفاعه إن الحكومة تعمدت نقله إلى لويزيانا المعروفة بصرامة محاكمها في قضايا المهاجرين، لمنع وصوله إلى محكمة أكثر ليونة في نيوجيرسي أو نيويورك.
إعلانويعني قرار المحكمة أنه سيتم النظر في أي طعن بالقضية في الدائرة الثالثة المعروفة بكونها أقل تحفظا من الدائرة الخامسة حيث تقع ولاية لويزيانا، مما يزيد من فرص خليل في الحصول على حكم لمصلحته.
مطالبات بالإفراجوعقب تثبيت الاختصاص القضائي في نيوجيرسي، طلب محامو خليل الإفراج عنه بكفالة لحضور ولادة طفله الأول، المقررة في 28 أبريل/نيسان.
وقالت زوجة خليل إن القرار يمثل "خطوة مهمة نحو تأمين حرية محمود"، لكنها شددت على أن الطريق لا يزال طويلا. وأضافت "مع اقتراب موعد ولادتي، سأواصل النضال من أجل حرية محمود وعودته الآمنة إلى منزله".
وتعد قضية خليل اختبارا بارزا لحملة إدارة ترامب ضد الطلاب الأجانب الذين شاركوا في احتجاجات جامعية مؤيدة للفلسطينيين. وكانت الإدارة قد ألغت تأشيرات مئات الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات ضد الحرب في غزة، متهمة بعضهم "بالإضرار بالمصالح الأميركية".
ورغم عدم توجيه أي تهم جنائية لخليل، فإن الحكومة تعدّ مشاركته في الاحتجاجات مبررا لترحيله بدعوى أنه يشكل تهديدا للأمن القومي.
وتندرج قضيته ضمن سياق أوسع يشمل حالات أخرى مثل الطالبة التركية رميساء أوزتورك، وهي طالبة بجامعة تافتس في ماساتشوستس، اعتقلت مؤخرا بسبب احتجاجها على الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.