انتقادات لعمدة لندن بعد إدانته حماس والاحتلال الإسرائيلي سويا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تعرض عمدة العاصمة البريطانية، لندن، صادق خان لانتقادات واسعة٬ بعد أن أشار إلى ضرورة توجيه انتقادات قوية بنفس القدر لتصرفات كل من حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
واستخدم عمدة لندن نفس اللغة لإدانة ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ وأيضا قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لسكان قطاع غزة.
وفي حديثه الثلاثاء لصحيفة التلغراف البريطانية حول ما يحدث في غزة٬ بعد أن أدى اليمين لولاية ثالثة في مجلس المدينة، قال خان: "إنها قضية إنسانية وأعتقد أنه يتعين عليك إظهار التكافؤ"٬ وأضاف: "إنني أدين بشكل لا لبس فيه تصرفات حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي - يجب إطلاق سراح هؤلاء الرهائن.
وقال مصدر حكومي لصحيفة اكسبريس البريطانية: "لا يوجد تكافؤ بين جماعة إرهابية ودولة ديمقراطية" وأضاف "يحتاج كير ستارمر أن ينأى بنفسه عن هذه التعليقات على الفور".
وقالت وزيرة الداخلية السابقة من أصول هندية سويلا برافرمان إنه "من الخطأ التام وإهانة لهؤلاء الضحايا مساواة وحشية حماس بالإجراءات العسكرية المشروعة التي تتخذها إسرائيل دفاعًا عن شعبها وأمتها".
كما أضاف وزير الأعمال السابق جاكوب ريس موغ: "يجب أن يكون لإسرائيل بالتأكيد الحق في الدفاع عن النفس". وأضاف: "هذا لا يجعل كل ما تفعله إسرائيل صحيحا، ولكن إدانتها بشكل لا لبس فيه ومساواة بينها وبين الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس هو أمر خاطئ بالتأكيد".
وقال مصدر مقرب من خان إنه كان يدعو إلى إدانة "قتل المدنيين الأبرياء بشكل لا لبس فيه أينما حدث".
السبت الماضي فاز صادق خان بولاية ثالثة على التوالي كعمدة لمدينة لندن، متفوقا على منافسته المحافظة سوزان هول، بأغلبية كبيرة مكرسا بذلك الهزيمة التي مني بها حزب المحافظين في الانتخابات المحلية.
ومع إعلان جميع الدوائر الانتخابية المحلية الـ14 نتائجها، فاز خان متفوقا على هول بفارق كبير، وحصل العمدة الحالي على 44% من الأصوات، مقارنة بـ33% لهول، وحصل على أغلبية كبيرة بلغت 276 ألفا و428 صوتًا.
وتعهد خان البالغ من العمر 53 عاما، والذي صار أول رئيس مسلم لبلدية لندن في عام 2016، ببناء المزيد من المساكن الاجتماعية والعمل مع حكومة حزب العمال في المستقبل على دعم إمكانيات الشرطة.
وأصبحت لندن الأحدث بين عدد من المجالس والبلديات التي يفوز بها حزب العمال في الانتخابات المحلية التي أجريت الخميس الماضي، وهو ما ألحق خسائر فادحة بحزب المحافظين الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ريشي سوناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لندن صادق خان حماس الاحتلال غزة بريطانيا احتلال حماس لندن غزة صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.