متحف عمان عبر الزمان يشارك في سوق السفر العربي بإمارة دبي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يشارك متحف عُمان عبر الزمان في معرض سوق السفر العربي في نسخته الـحادية والثلاثين، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «تمكين الابتكار - تحويل السفر من خلال ريادة الأعمال»، في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت مزنة بنت سليمان الحوسنية إدارية أولى إعلام بمتحف عُمان عبر الزمان: جاءت مشاركة المتحف في هذا الحدث العالمي الرائد في قطاع السفر والسياحة ضمن وفد سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة والذي ضم العديد من المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات السياحية والفندقية؛ للتعريف بمتحف عُمان عبر الزمان كوجهة سياحية وثقافية وتعليمية، إلى جانب التواصل المباشر وإيجاد شراكات استراتيجية مع مؤسسات قطاع السياحة والسفر من مختلف دول العالم، علاوة على ذلك تبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات الثقافية والمتحفية المشاركة في المعرض.
وتؤكد مشاركة المتحف في هذا المعرض على حرص إدارة المتحف في استغلال مثل هذه المناسبات والفعاليات التي تقام داخل سلطنة عُمان وخارجها خاصة ونحن مقبلون على الإجازة الصيفية والموسم السياحي في محافظة ظفار، بالإضافة إلى اعتدال الأجواء في الجبل الأخضر وجبل شمس حيث تشهد محافظة الداخلية حركة سياحية خلال تلك الفترة، وبذلك تكون المشاركة فرصة لتعريف زوار المعرض بالمتحف وما يحويه من مرافق معرفية وخدمية للمجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الأولى –أغسطس 2010 – وسط العاصمة القاهرة
في صبيحة يوم هادئ بمتحف محمد محمود خليل، لم يكن أحد يتخيل أن الساعات القادمة ستشهد واحدة من أغرب وأجرأ سرقات الفن في التاريخ. لوحة “زهرة الخشخاش”، أحد أبرز أعمال الفنان العالمي فان جوخ، والتي تقدر قيمتها بـ 55 مليون دولار، اختفت فجأة من جدران المتحف، وكأنها تبخرت في الهواء.
صُدمت الأوساط الفنية والعالمية بهذا الاختفاء الغامض، فاللوحة التي رسمها فان جوخ عام 1887، قبل وفاته بثلاثة أعوام فقط، لم تكن مجرد قطعة فنية نادرة، بل كانت شاهدًا على عبقرية فنان عانى من الاضطراب النفسي وانتهت حياته بشكل مأساوي عام 1890.
عملية سرقة وسط الفوضى – كيف اختفت اللوحة؟
بمجرد الإعلان عن السرقة، استنفرت السلطات المصرية جميع منافذ البلاد، من المطارات إلى الموانئ، بحثًا عن أي أثر للوحة المختفية. خضع السياح القادمون والمغادرون لفحص دقيق، وتم تفتيش أي شخص يحمل أعمالًا فنية، ولكن دون جدوى.
كانت هناك علامات استفهام كثيرة تحيط بالجريمة، فاللص أو اللصوص لم يقتحموا المتحف ليلاً، بل نفذوا العملية في وضح النهار، خلال ذروة العمل اليومي. الأغرب أن السرقة تمت بأبسط الأدوات: “موس صغير” استخدمه الجاني لقطع اللوحة من إطارها، دون أن ترصد الكاميرات أي شيء، إذ تبين لاحقًا أن كاميرات المراقبة كانت معطلة، وأجهزة الإنذار لم تعمل، وكأن كل شيء كان مهيئًا لتنفيذ السرقة بسهولة تامة.
لغز بلا حل – من الجاني؟ وأين اختفت اللوحة؟
مرت الأيام والأسابيع، ثم الشهور والسنوات، ولكن اللوحة لم تظهر أبدًا. لم يتقدم أحد بطلب فدية، ولم تُعرض اللوحة للبيع في السوق السوداء، فكيف يمكن لمجرم أن يسرق لوحة لا يمكن بيعها؟
مع تصاعد الغضب، وُجهت في يناير 2011 عشرات الاتهامات لمسؤولين في المتحف ووزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية، لكن رغم التحقيقات والاتهامات، بقيت الحقيقة غائبة.
اليوم، وبعد أكثر من 15 عاما، لا يزال لغز سرقة “زهرة الخشخاش” من أغرب وأعقد الجرائم في تاريخ الفن. هل كانت السرقة مدبرة من الداخل؟ هل تم تهريب اللوحة خارج البلاد بطريقة ما؟ أم أنها لا تزال مخبأة في مكان ما داخل مصر، تنتظر اللحظة المناسبة لتظهر من جديد؟
مشاركة