ماجد محمد

أكد الإعلامي الرياضي ضيف الله صقر أن نائب رئيس مجلس إدارة رابطة دوري المحترفين سعد اللذيذ، لم نلمس أي شفافية من حديثه.

وتساءل عن سبب خصم الديون من دعم الأندية، مؤكدًا أن اللذيذ لم يذكر الأمر في حديث سابق، ومشيرًا أن هذا مشروع وطني، والشركات التي استلمت الأندية كان يجب أن تستلمها بديونها، ولا يتم خصم قيمتها من قيمة الدعم المقدم لكل نادي.

وأشار صقر خلال حديثه أن سعد اللذيذ كان قد قال في لقاء سابق أن قيمة الدعم في الأندية متساوية، لينفي أنمار الحائلي هذا الأمر.

وتابع أنه يجب ألا يكون الدعم متساوٍ، بل يكون على حسب حاجة كل نادي للدعم، فنجد أن نادي الهلال هو الأكبر إيرادات، ولا يحتاج للدعم، في حين نجد أن النادي الأهلي يستحقه.

وكان المشرف العام على لجنة الاستقطابات سعد اللذيذ قد أشار في المؤتمر مساء الأحد: “لا نفرق بين الأندية في الدعم المادي، علما أن الأندية التابعة للشركات لديها جاهزية أكبر لاستقبال النجوم عن الباقي، نعمل دائما على المساواة، وعملنا مع أندية بمجهودات مضاعفة لخلق فرص لهم”.

#ضيف_الله_الصقر:
لم نشهد شفافية في حديث الأستاذ سعد اللذيذ، وأتساءل.. لماذا خُصمت مبالغ الديون من الدعم؟@daif_alsagar#دورينا_غير#قناة_السعودية pic.twitter.com/zW4wbTMOG2

— #دورينا_غير (@SBA_sport) May 7, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ديون سعد اللذيذ لجنة الاستقطابات سعد اللذیذ

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل (2)  

حقاً إنه حدَثٌ غريبٌ رُوِى لنا فى حديث شريف مشهور، إنه ذلك الحديث الذى ذكر لنا فيه سيدنا عمر بن الخطاب حضورَ سيدنا جبريل عليه مجلسَ النبىِّ صلى الله عليه وسلم فى صورة رجل شهده الحاضرون وسمعوا حديثه ووَعَوه.

لقد حضر سيدنا جبريل فى صورة رجل غريب لا يعرفه أحد من الحاضرين، فلا بد إذن من أن يكون آتياً من سفر، ولكنه لم يُر عليه شىءٌ من آثارِ السفر من الغبار والعرق، فثيابه بيضاء شديدة البياض، وشعره أسود شديد السواد، ومظهره نظيف.

ثم سلم واستأذن فى الاقتراب من سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وجلس فى صورة تزيد من لفت انتباه الجالسين، فقد جاء فى رواية أخرى للحديث: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بينَ ظَهْرانَى أصحابه [أى: بينَهم]، فيجىءُ الغريب فلا يَدرى أيُّهم هو حتى يسأل، فطلبنا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم [أى: استأذناه] أن نجعلَ له مجلساً يعرفُهُ الغريب إذا أتاه، فبَنيْنَا له دُكَّاناً مِن طين [أى: دَكَّةً يقعد عليها] كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم فى مجلسِه إذ أقبل رجلٌ أحسنُ الناس وجهاً، وأطيب الناس ريحاً، كأنَّ ثيابه لم يمسّها دنَس، حتى سلَّمَ فى طرَفِ البساطِ فقال: السلام عليك يا محمدُ، فردَّ عليه السلام، قال: أَدنُو يا محمد؟ قال: «ادنُ». فما زال يقول: أدنو؟ مِراراً، ويقول له: «ادنُ»، حتى وضع يده على ركبتى رسول الله صلى الله عليه وسلم» [النَّسائى].

ثم دار الحوار فى صورة سؤال وجواب؛ سؤال من الرجل الغريب، وجواب من سيدِ الخلق صلى الله عليه وسلم، وهذه الصورة من الحوار كافيةٌ لجذب انتباه الجالسين، وكيف إذا عرفنا أن هذا الأمر جاء وفْقَ ما يُحبُّه الصحابة الكرام رضى الله عنه، فقد كانوا يتحرجون من الإثقال على سيدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بكثرة السؤال، ويُعجبُهم أن يأتى الرجل العاقل من أهل البادية يسأل وهم يسمعون، فكان مجىء سيدنا جبريل بهذه الصفة أيضاً يُلبى هذه الحاجة فى نفوسهم.

أمورٌ ملفتة جاذبة؛ رجلٌ غريب، حسَنُ الوجه، طيّبُ الريح، نظيفُ الثياب، لا تبدو عليه آثار السفر، يسلّم على سيدنا رسول الله، ويستئذنُه فى الاقتراب منه مِراراً، وهيئة جلوسه، ووضعه يديه، طريقة الحوار، رده على أجوبةِ سيدِنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتصديق؛ إنها أمور يؤازر بعضُها بعضاً على جذب انتباه كل واحد من الجالسين، وهذا يدل على أن ما سيقال من الأهمية بمكانٍ عظيم.

مقالات مشابهة

  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: في حديث جبريل (2)  
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • قتلى وجرحى في هجوم للدعم السريع على قرية القراعة بالجزيرة
  • معنى التعتعة في حديث "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه "
  • معنى حديث «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»
  • شاهد.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يوجه رسالة نارية لزميله “شارون”: (احترم نفسك انت زول ما مربى ولو واصلت إهانة كبار السن سأهاجمك في مكانك وما فعلته الكيزان لا يفعلوه)
  • السودان... مقتل 10 مدنيين بجرائم للدعم السريع في ولاية الجزيرة
  • قال: «الموسم الصيفي الأنجح خلال السنوات الماضية».. مزارعون يسخرون من حديث وزير الزراعة
  • هل القيادة للنساء ممنوعة بعد حديث "لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة"؟
  • التصعيد الاقتصادي والسياسي للدعم السريع اتجاه مصر ، خطوات نحو الانفصال الإداري وتبعاتها