توقيع برنامج تعاون لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وقّعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة) اليوم برنامج تعاون مع "أوكيو" - المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة - يتعلق بعدد من مجالات التعاون الهادفة إلى تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الجوانب التي تسهم في ممارسة الأعمال.
ويأتي توقيع البرنامج في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تنتهجها المجموعة؛ بهدف الإسهام في تطوير هذا القطاع، وتدعيم الجهود الممكنة لريادة الأعمال وممارسة العمل الحر، وسعيًا من الطرفين للاستفادة من تجاربهما وخبراتهما، وتعظيم الفائدة المرجوة.
وقّع عليه كلٌّ من سعادة المهندسة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأشرف بن حمد بن مانع المعمري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أوكيو" بالإنابة.
وينص البرنامج على الاستفادة من تجارب وخبرات الطرفين للمساهمة في دعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورفع كفاءة وتنافسية المؤسسات للحصول على فرص الأعمال وتبادل الخبرات والاستشارات في إدارة المواهب.
وفي مجال تبادل المعلومات الهادفة إلى تمكين رواد الأعمال، نصت على تبادل البيانات والإحصائيات، وتشكيل فريق عمل مشترك للإشراف على تنفيذ مجالات التعاون.
وتسريعًا للآليات الممكنة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من المناقصات التي تطرحها "أوكيو"، هدف الاتفاق إلى رفع مستوى المعرفة لدى رواد الأعمال بمتطلبات المناقصات، وكيفية تقديم عطاءات مستوفية الشروط المطلوبة من خلال تنظيم حلقات عمل.
وإيمانًا بأهمية تطوير قدرات رواد الأعمال سيتم تطوير إمكانيات الموردين للالتحاق ببرنامج الموردين لدى المجموعة ومتابعة وتقييم أدائهم، ومواكبة للتوجهات بشأن تمكين الشركات الناشئة؛ فقد تم توجيه إلى دراسة وبحث فرص تنفيذ برنامج مسرعات الأعمال للشركات الناشئة في قطاع الطاقة والمجالات المرتبطة به، ودراسة إمكانية قيام المجموعة بدعمها ورعاية الشركات الطلابية والمبادرات الشبابية في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي ومسرعات الأعمال.
وفي هذا الجانب أطلقت "أوكيو" برنامج مسرعات للشركات الناشئة في قطاع الطاقة؛ حيث يهدف البرنامج إلى تطوير ما بين 10 إلى 20 شركة ناشئة في أنشطة صناعات النفط والبتروكيماويات والطاقة البديلة لمدة 6 أشهر.
ونظرًا لأهمية تأهيل الموظفين العاملين في إدارة الشركات وإكسابهم المهارات اللازمة؛ لتعزيز هذا القطاع، يضمن البرنامج تنفيذ مبادرات وبرامج لتدريب وتأهيل الموظفين المنتسبين لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمختلف المجالات بما يُعزز تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات الوطنية بشكل عام.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود الهيئة واستمرارًا للتعاون بين الهيئة وبين الجهات الحكومية والخاصة بهدف وضع مجموعة من الممكنات لتحسين بيئة الأعمال لرواد الأعمال للانطلاق إلى مشاريعهم وضمان استدامتها
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
انعقاد ورشة متخصصة لمناقشة استثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع
شمسان بوست / عدن
عقدت في العاصمة عدن، اليوم، ورشة عمل متخصصة حول إستثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع، والتي نظمتها الشبكة الإقليمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع شركة جيم شيد لتطوير الأعمال وأنظمة الجودة، ومنظمة (MRF) في اليمن، ضمن فعاليات القمة السنوية الدولية للمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2024 .
وتطرقت الورشة التي حضرها رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس سامي باهرمز، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والبنوك ورجال المال والأعمال، إلى الإعلان عن شراكة استراتيجية بين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركة جيم شيد، لتعزيز التعاون لتطوير الأعمال وتحسين الأداء المؤسسي، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.
وفي الورشة، أكدت ممثل الشبكة الإقليمية الدولية في اليمن، رقية احمد، أهمية المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة..مشيرة إلى أن المبادرات الاجتماعية تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأفراد و التعزيز من الاستقرار الاجتماعي، وذلك عبر تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، والذي يمثل الجوهرة للمسؤولية الاجتماعية و زيادة من الوعي.
بدورها قدمت الخبيرة الدولية في البناء المؤسسي والتنمية المستدامة، الدكتورة نجاة جمعان، رؤى حول تجارب دولية ناجحة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية داخل المؤسسات، مسلطة الضوء على أهمية تكييف هذه التجارب مع احتياجات البيئة المحلية.
بدوره، استعرض الخبير الدولي في إدارة الأزمات، الدكتور حكيم الشميري، آليات دمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجيات إدارة الأزمات..مشيرًا إلى دورها في تعزيز استدامة المؤسسات أثناء التحديات.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية حول أفضل الممارسات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في اليمن، وتم التأكيد على ضرورة إنشاء آليات لتطوير قدرات المؤسسات المحلية، وتبني استراتيجيات تعزز الاستدامة، وتخلق فرصًا تنموية تستهدف الشباب والمجتمعات المحلية.