اتفاقية تعاون بين جامعة الشارقة والمستشفى الكندي التخصصي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بهدف مساعدة الطلبة على تحقيق أعلى درجة من الخبرة والكفاءة وتأهيلهم للأدوار المهنية في مجال الصيدلة، وقعت جامعة الشارقة اتفاقية تعاون مع المستشفى الكندي التخصصي بدبي، وقعها عن الجامعة الأستاذ الدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، وعن المستشفى الدكتور مهند قحوش المدير الطبي، وذلك بهدف تدريب طلبة البكالوريوس من كلية الصيدلة لتعزيز قدراتهم على تقديم الرعاية الصيدلانية للمرضى وتعزيز الصحة العامة.
أعرب الأستاذ الدكتور قتيبة حميد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مشيراً أن هذا التعاون يعد فرصه جيدة لطلبة الكلية للاستفادة من الخبرات المختصين من الصيادلة والأطباء، وتبادل المعرفة بما يقدم أفضل الممارسات الصيدلانية والرعاية الصحية لأفراد المجتمع، مؤكداً أن الجامعة لديها كافة الإمكانيات لدعم الطلبة واكسابهم المهارات اللازمة للدخول في سوق العمل.
ومن جانبه أثنى الدكتور مهند قحوش على هذا التعاون المثمر بين المستشفى الكندي التخصصي وجامعة الشارقة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تبرز أهمية إتاحة الفرص للخريجين الموهوبين للحصول على خبرة عملية في قسم الصيدلة والأقسام السريرية في المستشفى، مما سيساعدهم على أن يصبحوا صيادلة متخصصين وتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمرضى.
حضر توقيع الاتفاقية من طرف الجامعة كل من الأستاذ الدكتور كارم الزعبي عميد كلية الصيدلة، وفرح نهاد الداغستاني مدرس اكلينيكي أول بقسم الممارسة الصيدلانية والعلاجيات، كما حضر من جانب المستشفى الكندي التخصصي كل من راشد الفلاسي مدير العمليات، وكرستي جراهام الرئيس التنفيذي للعمليات، وآكانكشا فاتس مديرة الموارد البشرية، وسارة زارعي تنفيذي موارد البشرية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتور «علي أحمد» يناقش رسالة الدكتوراه في جراحة العظام بجامعة عين شمس
في رحاب جامعة عين شمس، قلعة العلم والفكر ومنارة العلماء، وفي حضور نخبة من أساتذة جراحة العظام البارزين، ناقش الطبيب "علي أحمد علي" أخصائي جراحة العظام رسالته العلمية في الدكتوراه تحت عنوان "التثبيت بشريحة ذاتية الغلق مقابل العلاج التحفظي للكسور المكونة من ثلاثة أجزاء وأربعة أجزاء أعلى العضد لدى المرضى المسنين".
ضمّت لجنة مناقشة الرسالة عددًا من كبار علماء جراحة العظام في مصر والوطن العربي، وهم: الأستاذ الدكتور ماجد سامي، الأستاذ الدكتور عمرو عبدالهادي، الأستاذ الدكتور أسامة حجازي، والأستاذ الدكتور محمود عبد الوهاب.
وفي كلمته، أكد الأساتذة المشرفون على أهمية إيجاد العلاج الأنسب لكبار السن الذين يعانون من هذه الأنواع من الكسور، مما يمكنهم من ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية دون الحاجة للاعتماد على الآخرين، في خطوة نحو تحسين جودة حياتهم وضمان مستقبل صحي أفضل.
من جانبه، أعرب الطبيب الباحث "علي أحمد" عن عظيم شرفه في مناقشة رسالته أمام هذه الكوكبة من العلماء، مؤكدًا أنهم لا يدخرون جهدًا في تقديم العلم والإبداع من أجل خدمة الإنسانية، وأنهم قد أثروا المناقشة والحياة العلمية بخبراتهم الواسعة ومعارفهم العميقة التي ستظل نبراسًا للأجيال القادمة.
الطبيب الباحث -علي احمدوقد أُقيمت فعاليات المناقشة داخل قاعة الدكتور الغوابي بمستشفى الدمرداش بجامعة عين شمس، وسط أجواء من الفخر والبهجة، بحضور عدد من الأطباء والصحفيين وأهل وأقارب الباحث.
وشهدت فعاليات المناقشة تفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث استعرض الباحث أهم النقاط العلمية والبحثية في رسالته، والتي تركزت على تحسين طرق العلاج للكسور لدى كبار السن، وتقديم حلول علمية مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة.
كما تم طرح العديد من الأسئلة والنقاشات القيمة من قبل أعضاء لجنة المناقشة، مما أضفى على الجلسة طابعًا علميًا رفيعًا يعكس روح البحث العلمي المتقدم.
ولاقت الرسالة استحسانًا كبيرًا من قبل الحضور، مما يعكس الجهد الكبير المبذول من الباحث واهتمامه بإيجاد حلول عملية وفعّالة في مجال جراحة العظام.