قصص مثابرة ونجاح: اليكم أفضل مطاعم لبنانية في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يعدّ المطبخ اللبناني واحدًا من أكثر المطابخ شهرة في العالم. هو مطبخ يرجع تاريخه الى آلاف السنين، ويحمل في طياته قصصا عريقة للحضارات التي تواجدت في لبنان، حيث تأثر بتقنيات الطهي والتوابل والأطباق المميزة. ونال هذا المطبخ اهتماماً كبيراً في العديد من دول العالم منذ فترة طويلة، وخصوصا في العاصمة الفرنسية، فأصبح الحُمص على سبيل المثال أحد الأطباق المميزة.
وفي حال كنتم في فرنسا، وتبحثون عن النكهات اللبنانية الأصيلة، من الوجبات الخفيفة غير الرسمية، إلى المطاعم الفاخرة، اليكم بعض أفضل المطاعم اللبنانية، والتي يمكنها أن ترضي كل الأذواق، وتقدم تجربة ضيافة ممتعة. نورا باريس يمتاز مطعم "نورا" اللبناني في باريس بأنه من أوائل المطاعم اللبنانية في فرنسا، فقد تأسس عام 1980 في باريس بمبادرة من الأخوين نادر وجان بول بو أنطون اللذين هاجرا مع من هاجر من لبنان في بداية سنوات الحرب اللبنانية. وبفضل مثابرة نادرة المثال على المهنة وتطويرها، فإن سلسلة مطاعم "نورا باريس" و"نورا لندن" تعتبر من أشهر المطاعم على مستوى العالم. وهي المثابرة التي تجسدها مهارة اللبناني ودأبه الخاص وقدرته في فن التجارة والأعمال. وعلى الرغم من أن باريس تمتلئ اليوم بعدد لا بأس به من المطاعم اللبنانية، فإن مطعم "نورا" يبقى الأفضل من بينها. View this post on Instagram
A post shared by Noura France (@noura_france)
Le cèdre
في الجنوب الشرقي من باريس، تعتبر مدينة غرونوبل مكانا مميزا للمطاعم اللبنانية، فالمدينة تعج بالأجانب بسبب وجود ثاني أكبر تجمع للجامعات الفرنسية فيها، وقربها اللصيق من إيطاليا جنوبا وسويسرا شمالا. ومع أن أقدم المطاعم اللبنانية فيها لم يتجاوز عمره الـ20 عاما، إلا أن الإقبال على الأكل اللبناني من قبل الفرنسيين يحقق النسب الأكبر من بين المطاعم الأجنبية الأخرى الغريبة عن المطبخ الفرنسي. ويروي صاحب مطعم "الأرز" le cèdre، علي رتيل، وهو ثاني من افتتح مطعما لبنانيا في المدينة، أن الإقبال على الأكل اللبناني أسبابه كثيرة ومتنوعة، أهمها أن المازة اللبنانية خفيفة وقليلة الدسم، كما أنها تحمل في مذاقها نكهات الشرق التي تتمثل في أنواع البهارات المتنوعة التي تستخدم في المطبخ اللبناني.
ويضيف رتيل أن الزبائن من الفرنسيين "أصبحوا يعرفون جيدا كيف يفرقون بين الجيد والسيئ في المطعم اللبناني، ولذلك فإنهم غالبا ما يجربون عددا من المطاعم ليستقروا على واحد منها". View this post on Instagram
A post shared by Restaurant Le Cèdre - Nice (@le_cedre_restaurant_libanais06)
Liban vert
يحتل مطعم "لبنان الأخضر" Liban vert ما يمكن وصفه بالمرتبة الثانية في الشهرة، وهو موجود في واحدة من أهم ساحات المدينة، مما يسهل عملية العثور عليه. وكغيره من المطاعم اللبنانية الأخرى، لا يقدم "لبنان الأخضر" سوى عدة أطباق من المازة لا تتجاوز الثمانية أطباق أي نحو عشرة في المائة من أطباق المازة اللبنانية إضافة إلى اللحوم المشوية التي تقتصر على الشيش طاووق والشاورما والكفتة المشوية، ويجاور المطعم "سناك لبنان الأخضر" الذي يقدم بعض السندويشات بالخبز اللبناني الشهير. و"لبنان الأخضر" ليس فقط الثاني من حيث الشهرة بل الثاني أيضا في العمر، إذ تم افتتاحه قبل 15 عاما، لكنه يعتمد على رواد المدينة الذين يتجولون في أزقتها وساحاتها، مع حفاظه بالطبع على عدد كبير من الزبائن الذين يعتبرون أنفسهم أوفياء له كما يعبر المسؤولون عن المطعم. View this post on Instagram
A post shared by Liban vert restaurant 38000 (@libanvert)
La Pause Libanaise
يقدم هذا المطعم الأنيق والبسيط المأكولات اللبنانية اللذيذة، ومجموعة متنوعة من الأطباق، تتيح لكم اكتشاف النكهات العديدة للمطبخ والسلطات اللبنانية، كما أنه يقدم الكثير من الخيارات المتنوعة للنباتيين. View this post on Instagram
A post shared by La Pause Libanaise (@lapauselibanaise)
السنابل
مطعم السنابل هو أحد أقدم المطاعم اللبنانية في العاصمة الفرنسية، وبفضل خبرته التي تزيد عن 30 عامًا، يُعرف اليوم بأنه من أفضل المطاعم اللبنانية في باريس.
أما التصميم الداخلي للمطعم، فيبدو أنيقاً بمقاعده المبطنة والثريات والمرايا الكبيرة. ويلتزم الطاهي بإعداد الأطباق اللبنانية التقليدية، ويجعل المنتجات الطازجة والعضوية خياره الأول.
وبفضل نجاحه الكبير، فإن المطعم يمتلئ سريعاً، لذا يفضل الحجز مسبقاً. View this post on Instagram
A post shared by Gastronomie & Traiteur - Paris Alésia (@assanabel.paris)
المصدر: خاص "لبنان24"المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: لبنان الأخضر
إقرأ أيضاً:
فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
سرايا - أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يستعد لزيارتها.
وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمران "مرفوضان".
وأدانت فرنسا هذه الخطوات بشدة وخصوصا "أنها تأتي في سياق بذل (باريس) قصارى جهدها للتوصل الى خفض أعمال العنف في المنطقة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1592
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 10:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...