"عامل إضافي مزعزع للاستقرار".. موسكو تعلق على العملية الإسرائيلية في رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
وصفت الخارجية الروسية العملية العسكرية البرية التي تنفذها إسرائيل في مدينة رفح، بأنها عامل إضافي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، مطالبة إسرائيل بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.
إقرأ المزيد بوغدانوف: العملية في رفح قد تتحول إلى كارثة إنسانيةوقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "شكل بدء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة عاملا إضافيا لزعزعة الاستقرار، بما في ذلك على نطاق المنطقة بأكملها".
وأضافت: "يتركز هناك (في رفح) حوالي مليون ونصف مليون مدني فلسطيني، ونطالب (إسرائيل) بالالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي الإنساني".
والاثنين، وزع الجيش الإسرائيلي منشورات تحث سكان الجزء الشرقي من رفح على إخلاء منازلهم، قبل أن يطلق عملية عسكرية، وأعلن صباح الثلاثاء أنه سيطر على الجزء الفلسطيني من معبر رفح.
وقالت الأمم المتحدة إن إسرائيل أغلقت معبر رفح أمام الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية.
وفي وقت سابق حذر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف من أن أي عملية إسرائيلية في رفح قد تتحول إلى كارثة إنسانية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية فی رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال «إسماعيل هنية» في طهران
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل وصفتها بـ”الجديدة” عن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” إسماعيل هنية أثناء زيارته لطهران في يوليو الماضي، لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي، لأول مرة، أن إسرائيل من تقف وراء اغتيال هنية.
وقالت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير استخباراتي يخضع للرقابة الشديدة، “إن عملية اغتيال هنية تمت بزرع قنبلة صغيرة في غرفته بمقر الضيافة الإيراني في طهران، حيث تم تفجيرها بالتحكم عن بعد”.
وذكر التقرير، الذي أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن خطة اغتيال إسماعيل هنية التي تم الإعداد لها منذ أشهر عدة، كادت تفشل في اللحظة الأخيرة، بسبب تعطل وحدة التكييف في غرفة هنية منتصف الليل.
ونقلت صحيفة “التليجراف” عن مسؤولين إيرانيين اثنين قولهما إن “الموساد” الإسرائيلي، جنّد عملاء من الحرس الثوري لزرع متفجرات في مقر إقامة إسماعيل هنية”.
وبعد هذا العطل، غادر هنية الغرفة لفترة طويلة، ما جعل الإسرائيليين يعتقدون أنه قام بتبديل الغرفة لبقية الليل.
وكان من الصعب اغتيال هنية في تلك اللحظات، نظراً لصغر حجم القنبلة، حيث كان لزاماً تواجده في الغرفة لحظة الانفجار من أجل نجاح العملية.
ووفقاً للتقرير، فإن موظفي الصيانة تمكنوا من إصلاح جهاز التكييف سريعاً، ليعود هنية إلى غرفته، حيث تم تفجير القنبلة في حوالي الساعة 1:30 صباحاً.
وبعثت إيران الأسبوع الماضي برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بعد اعتراف إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية.
وقال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في الرسالة، “إن هذا الاعتراف “الوقح والمخزي” باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة “يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية”.
وشنت إيران هجوماً صاروخياً على إسرائيل في أكتوبر الماضي رداً على هذه العملية.