الشارقة لإدارة الأصول تشارك في سوق السفر العربي 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شاركت شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، بمعرض السفر العربي 2024، تحت جناح حكومة الشارقة، واستعرضت الشركة أهم المشاريع التي تندرج تحت مظلتها في قطاع السياحة والضيافة، إلى جانب اكتشاف فرص تعاون جديدة مع نخبة من أهم الجهات والشركات العالمية في مختلف قطاعات السياحة والسفر والضيافة.
واستعرضت الشارقة لإدارة الأصول، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الإنماء التجاري والسياحي على هامش المعرض، أبرز وأهم المشروعات الاستثمارية التي تندرج تحت مظلتها، والتوسعات الجغرافية و استثماراتها ومشاريعها المختلفة بالعالم، التي تساهم في دعم وتعزيز اقتصاد إمارة الشارقة.
وخلال المؤتمر قال سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشارقة لإدارة الأصول: “مشاركتنا في معرض السفر العربي لعام 2024، خطوة مهمة لتعريف الجهات المشاركة باستثمارات الشركة الخارجية المتنوعة والمنتشرة بشكل استراتيجي في العديد من القطاعات عبر عدد من المناطق الجغرافية المستهدفة وهي الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا والمحيط الهادئ.
وتحدث المدفع عن الاستثمارات المحلية للشركة وفي مختلف المجالات ومنها الأمن الغذائي، النقل، التعليم، إدارة المرافق، والضيافة، إذ تم مؤخرا توقيع اتفاقية بين الشركة ومجموعة فنادق ومنتجعات “IHG” لإدارة فندق “فوكو” في الشارقة، الذي سيشكل إضافة نوعية لمحفظة الشركة في قطاع الضيافة، ويعزز من حضور الشركة على خارطة السياحة الإقليمية ويعزز صناعة السياحة في الإمارة، وبالتالي يفتح المجال أمام المستثمرين والعقاريين للتعرف على هذه المشاريع، وإبرام الشراكات واكتشاف المزايا الاستراتيجية للاستثمار في الإمارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة لإدارة الأصول
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة