دخول 31 دولة في العالم دون تأشيرة.. نظرة على جواز السفر العراقي خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
تتغير قوة جوازات السفر العالمية بشكل سنوي ما يغير من عدد الدول المسموح دخولها بدون تأشيرة، الشيء الذي لا يدفع الشخص إلى تجهيز ملفات والذهاب إلى القنصليات أو سفارات الدول في بلده، لهذا يتساءل حاملو جواز السفر العراقي 2024 عن الدول التي يتيحها هذا الجواز وما هي الوجهات السياحية التي بإمكانهم دخولها بدون تأشيرة مسبقة.
*جواز السفر العراقي 2024
يحتل جواز السفر العراقي 2024 المركز 103 عالمياً ضمن تصنيف "Henley Passport Index"، الذي يقيس مدى حرية التنقل العالمية لحاملي الجوازات. تُمنح القدرة على السفر بدون تأشيرة مسبقة لحاملي جواز السفر العراقي إلى 31 دولة فقط، ما يشير إلى قيود ملموسة تفرضها 156 دولة تتطلب تأشيرة مسبقة للدخول.
التقييم العالمي لجوازات السفر يعتمد بشكل أساسي على عدد الوجهات التي يمكن لحامل الجواز زيارتها دون الحاجة إلى تأشيرة. الدول التي يمكن للعراقيين دخولها تشمل تلك التي تسمح بالدخول بدون تأشيرة، بالإضافة إلى الدول التي توفر تأشيرات عند الوصول أو الدول التي تقبل الحصول على تصاريح سفر إلكترونية. هذه الإمكانيات المحدودة تعكس الواقع الجيوسياسي والأمني الذي يعيشه العراق، والذي يؤثر بدوره على تصنيف جواز السفر العراقي في الساحة العالمية.
ما هو مؤشر هينلي لقياس جوازات السفر؟
مؤشر هينلي لجوازات السفر يعد منصة بارزة تبرز في تقييم القوة العالمية لجوازات السفر، ويستند في تحليلاته إلى بيانات مستفيضة من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA). يغطي هذا المؤشر 199 جواز سفر و227 وجهة حول العالم، ويقدم لمحة شاملة عن الحرية التي يتمتع بها حاملو هذه الجوازات من حيث الدخول بدون تأشيرات مسبقة. يتم تحديث المؤشر بانتظام على مدار السنة، ما يضمن تزويد الأفراد والمؤسسات بأحدث المعلومات حول قيود السفر العالمية وتغيراتها. هذه البيانات الدقيقة والمحدثة تمكّن المؤشر من تقديم تصنيف موثوق يعكس الواقع الجيوسياسي والتحديات الراهنة التي تواجه حرية التنقل العالمية.
*دول بدون تأشيرة لحاملي جواز السفر العراقي
يعتبر جواز السفر العراقي ثاني أسوأ جواز سفر عربي بعد الجواز السوري خلال سنة 2024، إذ يتيح الدخول إلى 8 وجهات في العالم دون أي تأشيرة أو إذن بالدخول وتشمل الدول التالية:
دول بتأشيرة عند الوصول لحاملي الجواز العراقي
يتيح جواز السفر العراقي 2024 لحامليه إمكانية الدخول إلى 21 وجهة سفر دون الحاجة إلى استخراج فيزا مسبقة لكن يتطلب الحصول على تأشيرة عند الدخول، وهي عبارة عن إجراءات عادية يكون الهدف منها مع معرفة المدة التي يريد الشخص قضاءها في البلد الهدف من الزيارة ومكان الإقامة.
تشمل اللائحة الدول التالية:
وجهات تحتاج إلى تصريح سفر أو فيزا إلكترونية للعراقيين
يتيح جواز السفر العراقي الدخول إلى وجهتين في العالم وذلك عبر استخراج تصريح بالسفر بالإضافة إلى 42 وجهة تتطلب من صاحبها إستخراج فيزا إلكترونية مسبقة، وهي إجراء سهل لا يتطلب الذهاب إلى القنصلية، إذ يمكن الحصول عليه من خلال ملء بعض الاستمارات عبر الإنترنت.
تشمل القائمة الدول التالية:
يمكن للعراقيين السفر إلى سريلانكا وكينيا وذلك باستخراج تصريح للسفر، فيما يتعين الحصول على تأشيرة إلكترونية لكل من:
إثيوبيا وأرمينيا وأستراليا وألبانيا وأنتيغوا وبربودا وأوزبكستان وأوغندا والأردن والإكوادور والإمارات العربية المتحدة والبحرين والغابون والكاميرون، بالإضافة إلى باكستان وبنين وبوتان وبوتسوانا وبوركينا فاسو وتنزانيا وجزر البهاما.
كما تشمل القائمة أيضاً الدول التالية: جزيرة نورفولك وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وزيمبابوي وساحل العاج (كوت ديفوار) وسانت كيتس ونيفيس وسانت هيلينا وساو تومي وبرينسيب وسلطنة عمان بالإضافة إلى سنغافورة وسيراليون وطاجيكستان وغينيا وغينيا الاستوائية وفيتنام.
كما يتيح جواز السفر العراقي 2024 الدخول إلى قيرغيزستان وكولومبيا وليسوتو ومالاوي ومولدوفا ومونتسرات ونيجيريا.
فيما يتعين على حاملي هذا الجواز استخراج فيزا مسبقة للتمكن من الدخول إلى 156 دولة حول العالم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بالإضافة إلى بدون تأشیرة الدول التی الدخول إلى دون تأشیرة
إقرأ أيضاً:
التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
شهدت رواتب المعلمين في أوروبا تغيرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مع تسجيل تراجع واضح في قيمتها بسبب التضخم. وأدى هذا الانخفاض إلى تصاعد القلق بشأن مستقبل مهنة التدريس ومدى قدرتها على جذب الكفاءات الجديدة.
اعلانفي المقابل، كشفت البيانات عن تفاوتات ملحوظة في رواتب المعلمين بين الدول الأوروبية. عوامل مثل المؤهلات الأكاديمية، سنوات الخبرة، ومستويات القوة الشرائية تظل المحدد الرئيسي لدخل المعلمين، مما يبرز الفجوة الكبيرة بين الاقتصادات المختلفة في القارة.
انخفاض كبير في الرواتبوفقًا لتقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "التعليم في لمحة 2024"، انخفضت الرواتب القانونية لمعلمي المرحلة الإعدادية بالقيمة الحقيقية في 10 من بين 22 دولة أوروبية بين عامي 2015 و2023.
تصدرت لوكسمبورغ قائمة الدول التي شهدت أكبر انخفاض، حيث تراجعت رواتب المعلمين بنسبة 11% خلال هذه الفترة. تبعتها اليونان بنسبة 9%، ثم أيرلندا وفنلندا وإيطاليا بنسبة 6% لكل منها.
وفي إنجلترا، التي تعاني من نقص حاد في المعلمين، انخفضت الرواتب بنسبة 5%، بينما شهدت البرتغال انخفاضًا بنسبة 4% والمجر بنسبة 3%.
وفي المقابل، ارتفعت الرواتب بمعدل 4% فقط في دول الاتحاد الأوروبي الـ25 مجتمعة، مع تسجيل زيادات متواضعة في بعض الاقتصادات الكبرى مثل إسبانيا (2%) وألمانيا (1%).
وعلى النقيض، سجلت تركيا أعلى زيادة في رواتب المعلمين، بنسبة 31%، تلتها التشيك بزيادة قدرها 16% واسكتلندا بنسبة 12%.
تغييرات طويلة الأمد وفجوة بين الدولأثرت جائحة كوفيد-19 بشكل كبير على القوة الشرائية للمعلمين، حيث سجلت العديد من الدول انخفاضات في الرواتب بالقيمة الحقيقية بعد الجائحة. في إنجلترا، انخفضت الرواتب إلى 95% من مستوياتها في عام 2015، مما يعكس تدهورًا واضحًا في القدرة الشرائية للمعلمين مقارنة بفترة الجائحة.
وتختلف رواتب المعلمين بشكل كبير عبر أوروبا. وفقًا لتقرير Eurydice، تراوحت الرواتب القانونية السنوية للمعلمين المبتدئين بين 9897 يورو في بولندا و84,589 يورو في لوكسمبورغ في عام 2022/2023. في ألمانيا، بلغ متوسط الرواتب 62,322 يورو، وهو ما يقارب ضعف ما يكسبه المعلمون في فرنسا (32,186 يورو).
ولإجراء مقارنة أكثر عدلاً، استخدمت بعض الدراسات معايير القوة الشرائية (PPS). وفقًا لهذه المعايير، تراوحت الرواتب السنوية للمعلمين المبتدئين داخل الاتحاد الأوروبي بين 11,826 في سلوفاكيا و49,015 في لوكسمبورغ. ورغم أن هذه المعايير تقلل الفجوة بين الدول، إلا أنها لا تلغيها.
الحاجة إلى حلول عاجلةأكد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الرواتب ليست العامل الوحيد لجذب المعلمين إلى المهنة، مشددًا على أهمية توفير فرص التطوير المهني وضمان بيئة عمل محفزة.
من جانبه، دعا جاك وورث من مؤسسة NFER إلى اتخاذ إجراءات سياسية فعالة لمعالجة أزمة نقص المعلمين، محذرًا من أن استمرار الوضع الحالي يهدد جودة التعليم في القارة الأوروبية.
وبالنظر إلى التفاوتات الكبيرة في رواتب المعلمين بين الدول، فإن معالجة هذه الفجوة تمثل تحديًا كبيرًا، لكنها تظل ضرورية للحفاظ على استدامة وجودة التعليم في أوروبا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية هل تعود قناة السويس إلى دورها المحوري وتعوض الخسائر بعد وقف النار في غزة؟ مدارس مدرسةوظائفثقافةتعليمأوروباحد أدنى للأجوراعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. عودة النازحين مستمرة لشمال غزة وإسرائيل تؤكد إصابة 15 ألف جندي في صفوفها وتعيد انتشارها بجنوب لبنان يعرض الآنNext ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي يعرض الآنNextعاجل. بعد أشهر من الاحتجاجات.. استقالة رئيس وزراء صربيا ميلوس فوتشيفيتش يعرض الآنNext روسيا تهاجم خاركيف جوًا.. إصابات في صفوف المدنيين وخسائر مادية كبيرة يعرض الآنNext بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ اعلانالاكثر قراءة نحو 300 ألف نازح عادوا لشمال قطاع غزة وإسرائيل توسع عملياتها بالضفة وحزب الله يرفض أي تمديد للهدنة لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا الاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة" واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة إليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبقطاع غزةحركة حماسغزةمهرجانتقاليدضحاياروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا جنوب لبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025