سلالة جديدة من كورونا تثير القلق
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن تقارير علمية تأكيدها وجود سلالة جديدة من فيروس كورونا يرجّح أن يكون “إيقافها أكثر صعوبة” مع زيادة مناعاتها ضد اللقاحات الحالية.
ويطلق على هذه السلالة اسم FLiRT، ويعتقد أنها تشكل 25% من حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة حالياً.
من جهته، ذكر موقع “ديلي ستار” أن هناك متحوّرا آخر يُعرف باسم KP.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها: “الفيروسات تتغير باستمرار من خلال الطفرات، وفي بعض الأحيان تؤدي هذه الطفرات إلى نوع جديد من الفيروس. وتسمح بعض التغييرات والطفرات للفيروس بالانتشار بسهولة أكبر أو تجعله مقاوماً للعلاجات واللقاحات. ومع انتشار الفيروس، قد يتحوّر ويصبح من الصعب إيقافه”.
في سياق متصل، قال إريك توبول نائب رئيس مركز “سكريبس” للأبحاث، المطلع على السلالات الجديدة من فيروس كورونا، إن هذه السلالات الجديدة ستكون مسؤولة عن “زيادة كبيرة” في حالات المرض.
يذكر أنه رغم تطور فيروس كورونا الدائم، إلا أن أعراض الإصابة به تظل نفسها إلى حد كبير.
وتشمل أعراض كورونا ارتفاع درجة الحرارة والارتعاش والسعال المستمر وفقدان حاستي الشم أو التذوق وضيق النفس والتهاب الحلق وانسداد أو سيلان الأنف وفقدان الشهية والإسهال.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن ظهور متحور جديد من فيروس كورونا لدى الخفافيش في البرازيل، يعد الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وقال موقع "ميديكال إكسبريس" نقلاً عن فريق من الباحثين في البرازيل، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، إن "هذا الفيروس يتمتع بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر".
وأوضح الفريق حسب "ميديكال إكسبريس" أنه "لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. قائلين: "سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة".
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، على أهمية مراقبة الخفافيش باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات، مشيرا إلى أن المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر.
وأما بخصوص معرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، فقد أكد الفريق أنه سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
المصدر: ميديكال إكسبريس