منظومة الشكاوي بالشرقية تستجيب لـ1948 شكوى خلال أبريل الماضي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استجابت منظومة الشكاوى الحكومية المُوحَّدة بمحافظة الشرقية، لعدد 1948 شكوى خلال شهر أبريل الماضي.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن منظومة الشكاوي الحكومية المُوحَّدة التابعة لمجلس الوزراء؛ تمثل إحدى الآليات المهمة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتواصل مع المواطنين، والإستماع إلى شكواهم ومطالبهم، والعمل على حلها، والإرتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياه، لينعم بثمارها المواطن المصري.
وأشار محافظ الشرقية إلى أهمية الإستجابة لشكاوى المواطنين الواردة من خلال مبادرة "صوتك مسموع" والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن المحافظة تلقت 37 شكوى خلال شهر أبريل الماضي، من خلال المبادرة عن طريق رقم الواتس آب ( 01150606783 ) وتم الإستجابة لعدد (33) شكوى بمعدل إنجاز90% .
وأوضح وليد عبد الحميد مدير البوابة الإلكترونية ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الشرقية، أنه يتم تلقي شكاوى المواطنين أولاً بأول عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء https://www.shakwa.eg أو الخط الساخن ( 16528 ) أو من خلال تطبيق في خدمتك على الموبايل، والبريد الإلكتروني لمنظومة شكاوى المحافظة [email protected] ، كما يتم تلقي شكاوى المواطنين من خلال الرقم الأرضى الخاص بمحافظة الشرقية 2333391– 055 (ثلاثة خطوط)، وفاكس ( 2369134 /055 ) أو من خلال الرسائل على الفيس بوك : https://www.facebook.com/sharkiaportal.ar، ويمكن للمواطنين إرسال شكواهم مدعومة بالصور عبر الواتس آب الرسمي للمحافظة ( 01270664666) .
وذكر مدير البوابة الإلكترونية، أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تلقت وتعاملت مع (2039) شكوى واستغاثة خلال شهر أبريل الماضي، من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى، وقنوات تلقى وتسجيل الشكاوى الأخرى وتمت الاستجابة لـ 1948 شكوى بنسبة 96%، وفقاً لضوابط الفحص والمراجعة للشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجاري إستكمال مراجعة وفحص 91 شكوى وطلب، تمهيدًا لإتخاذ ما يلزم بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكوي واستغاثة مجلس الوزراء محافظ الشرقية المواطن المصرى منظومة الشكاوى الحكومية شكاوي المواطنين الشرقية منظومة الشکاوى الحکومیة أبریل الماضی من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 72 ألف شخص لقوا حتفهم في طرق الهجرة المختلفة العقد الماضي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء الماضي، أن أكثر من 72 ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فُقدوا على طرق الهجرة في مختلف أنحاء العالم خلال العقد الأخير، معظمهم في دول تعاني من أزمات وصراعات، مؤكدة أن عام 2023 شهد أعلى حصيلة سنوية للوفيات، بلغت 8938 حالة على الأقل.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، في بيان رسمي، إن هذه الأرقام "تُذكّرنا بأن الأشخاص يغامرون بحياتهم عندما تُجبرهم الأوضاع غير الآمنة، وغياب الفرص، والضغوط المتزايدة على مغادرة أوطانهم دون توفر بدائل آمنة أو مجدية".
وأوضح التقرير أن أكثر من نصف حالات الوفاة أو الفقدان وقعت في بلدان تشهد نزاعات عنيفة أو كوارث طبيعية، من بينها ليبيا، وإيران، وميانمار.
‼️ Tens of thousands have died fleeing homes destroyed by crisis.
IOM's new report highlights that most people who die during migration left their country fleeing insecurity, conflict, disaster and other crises. — IOM - UN Migration ???????? (@UNmigration) April 29, 2025
كما أشار إلى أن واحداً من كل أربعة مهاجرين مفقودين كان من دول تعاني أزمات إنسانية حادة، مثل سوريا، وأفغانستان، وميانمار، حيث لقي الآلاف من الأفغان وأبناء الروهينغا حتفهم خلال محاولاتهم الفرار عبر طرق الهجرة الخطرة.
ودعت بوب المجتمع الدولي إلى الاستثمار في دعم الاستقرار وتعزيز الفرص في المجتمعات المحلية، بما يجعل الهجرة "خياراً مدروساً لا ضرورة قهرية".
وبحسب التقرير، فقد وقعت 54% من حالات الوفاة الموثقة منذ عام 2014 في دول متأثرة بالحروب أو الكوارث أو بالقرب منها.
ففي أفغانستان وحدها توفي أكثر من 5 آلاف شخص أثناء تنقلهم، معظمهم خلال محاولات الفرار من البلاد عقب انهيار الأوضاع السياسية عام 2021، بينما سجلت وفاة أكثر من 3100 مهاجر من أقلية الروهينغا، كثير منهم غرقاً خلال عبورهم نحو بنغلادش.
وأكدت المنظمة أن طريق وسط البحر الأبيض المتوسط لا يزال الأخطر على الإطلاق، حيث فقد نحو 25 ألف شخص حياتهم خلال محاولات العبور منذ بدء عمليات الرصد.
ورغم تفاقم الأزمة، يشير التقرير إلى أن المهاجرين لا يزالون مهمّشين في خطط الاستجابة الإنسانية، إذ لا تتضمن العديد من تقييمات الاحتياجات ونداءات الإغاثة جهوداً كافية لحمايتهم، على الرغم من أن ما يقارب ربع المهاجرين المفقودين ينحدرون من بلدان متأثرة بالأزمات.
وفي هذا السياق، قالت جوليا بلاك، منسقة مشروع المهاجرين المفقودين في المنظمة، إن "المهاجرين غالباً ما يغيبون عن أنظار الاستجابة الإنسانية، وإن النقص في البيانات، خاصة في مناطق النزاع والكوارث، يجعل العدد الحقيقي للوفيات أعلى بكثير مما تم توثيقه".
ودعت المنظمة الدولية للهجرة الدول والجهات الإنسانية إلى تعزيز التعاون لضمان شمول المهاجرين في خطط الاستجابة للأزمات، من خلال توسيع قنوات الهجرة الآمنة، وتسهيل الوصول إلى المساعدات والرعاية الصحية، والاستثمار في أنظمة بيانات فعالة لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.