نظمت “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” جلسة توعوية لطلاب المدارس على منصة “إدارة التثقيف الصحي” ضمن جناح “المجلس الأعلى لشؤون الأسرة” المشارك في الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي يقام في “مركز إكسبو الشارقة” حتى 12 مايو الجاري، تجسيداً لالتزامها بالتوعية بسرطان الأطفال والتأكيد على أهمية الكشف المبكر، من خلال مبادرة “أنا”.

واستهدفت الجلسة، التي قدمتها الأستاذة مريم الهرمودي، رئيس قسم الشؤون المجتمعية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، تعريف الصغار المشاركين بأعراض الإصابة بسرطان الأطفال، وسبل الوقاية منه من خلال تعزيز نمط الحياة السليم وتناول الأغذية الصحية وممارسة الأنشطة الرياضية.

واستعرضت الهرمودي بطاقات تعليمية تفاعلية توضح الأعراض السبعة للإصابة بسرطان الأطفال، ووزعت الجمعية على الطلبة المشاركين حقائب مبادرة “أنا”،التي تتضمن كتاب “رحيق الورد” للكاتبة صالحة غابش، ورسوم روث بوروز، وكتيباً توعوياً لـ”مبادرة أنا صحة الطفل”، لضمان حصولهم على معلومات وموارد موثوقة، بالإضافة إلى شارات التوعية بالسرطان.

وحول مبادرة “جمعية أصدقاء مرضى السرطان” في تنظيم الجلسة، قالت مريم الهرمودي: “نؤمن بأن المعرفة هي الأداة الرئيسية لمكافحة سرطان الأطفال والوقاية منه، ومن خلال توعية الأطفال الصغار في دورة العام الجاري من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، نسهم في تمكين الأجيال الناشئة، وتوعية الأطفال الصغار بأهمية الانتباه واليقظة للوقاية من السرطان، ودور الكشف المبكر في الوقاية من السرطان وتشخيص الإصابة وفعالية العلاج، فكل طفل يستحق حياة صحية ومستقبلاً زاهراً، وتجسد مبادرة (أنا) وغيرها من المبادرات، التزامنا بتحقيق هذا الهدف على أرض الواقع”.

وتنضوي مبادرة “أنا” تحت مظلة مبادرة “كشف” التابعة لـ”جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والتي تركز على الكشف المبكر، وتهدف إلى تسليط الضوء على الأعراض السبعة الرئيسة المرتبطة بسرطان الأطفال، الذي يعد السبب الرابع الأكثر شيوعاً لحالات الوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 15 عاماً في الدول المرتفعة الدخل، بحسب “منظمة الصحة العالمية”، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الكشف المبكر.

ومن خلال الجمع بين التعليم والتثقيف والدعم، تواصل مبادرة “أنا” التابعة لـ”جمعية أصدقاء مرضى السرطان” إحداث فرق ملموس في رفع الوعي بسرطان الأطفال، والتأكيد على دور الكشف المبكر في مكافحته والوقاية منه.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جمعیة أصدقاء مرضى السرطان بسرطان الأطفال الکشف المبکر من خلال

إقرأ أيضاً:

تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان

في تقدم كبير في مجال تشخيص السرطان، نجح العلماء في الولايات المتحدة في تطوير طريقة متطورة لمراقبة تطور السرطان وتكراره باستخدام اختبارات الدم بدقة أكبر من أي وقت مضى.

إشارة من الفضاء ..علماء يرصدون أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرضبعد إصابة دونالد ترامب.. كل ما تود معرفته عن مرضه

أظهر البحث، الذي أجراه فريق من كلية طب وايل كورنيل ومركز نيويورك للجينوم، كيف يمكن الآن الاستفادة من تسلسل الجينوم الكامل - وهي عملية كانت مكلفة ومعقدة في السابق - لمراقبة السرطان بشكل عملي وحقيقي بفضل التقنيات الناشئة منخفضة التكلفة.

قال الدكتور دان لاندو، أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل: "يُمثل هذا بداية عهد جديد في تسلسل الحمض النووي"، وأضاف: "لقد استخدمنا أساليب تسلسل متقدمة كانت تُعتبر، حتى وقت قريب، باهظة التكلفة أو معقدة للغاية للتطبيقات السريرية".

نُشرت الدراسة في مجلة Nature Methods، وتستكشف نهجًا لتصحيح الأخطاء في التسلسل الجيني، يعتمد على البنية الطبيعية للحمض النووي ثنائي السلسلة، باستخدام منصة تسلسل تجارية مزودة بتقنيات تصحيح متطورة، حقق الباحثون تغطية فائقة العمق في التسلسل الجيني، سمح لهم هذا الإنجاز باكتشاف كميات ضئيلة من الحمض النووي للورم (ctDNA) في مجرى الدم بدقة ملحوظة.

إن الآثار المترتبة على ذلك كبيرة، فنهج "الخزعة السائلة" هذا - حيث يُستخدم الدم بدلاً من الأنسجة لتحليل السرطان - قد يُحدث نقلة نوعية في كيفية اكتشاف الأطباء للسرطان مبكراً، ومراقبة تطوره، وتخصيص استراتيجيات العلاج.

أوضح الدكتور ألكسندر تشنغ، باحث ما بعد الدكتوراه المشارك في الدراسة، قائلاً: "أثبتنا أن هذه الطريقة قادرة على الكشف بفعالية عن أي تغيرات طفيفة في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى مرضى سرطان المثانة وسرطان الجلد".
وأضاف: "على سبيل المثال، لاحظنا ارتفاعًا في مستويات الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (ctDNA) لدى المرضى الذين عاد السرطان إليهم أو تطور لديهم بعد العلاج، وانخفاضًا في مستوياته لدى المرضى الذين استجابوا بشكل جيد".

ويعتقد الفريق أن هذه الطريقة عالية الحساسية ومنخفضة الخطأ تمهد الطريق لفحص السرطان الروتيني من خلال سحب عينات دم بسيطة، وهو أمر محتمل أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لأطباء الأورام والمرضى على حد سواء.

ومع استمرار انخفاض تكلفة تسلسل الجينوم، تعمل مثل هذه الابتكارات على تقريب المجتمع الطبي من الكشف المبكر عن السرطان بطريقة موثوقة وغير جراحية، مما قد يؤدي إلى إنقاذ أرواح لا حصر لها من خلال التدخلات المبكرة.
 

المصدر: daijiworld
 

مقالات مشابهة

  • تقنية متطورة للكشف المبكر بفحص الحمض النووي... أمل جديد لمرضى السرطان
  • الصحة: فحص 17.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و503 آلاف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • جمعية أصدقاء المتاحف السورية تحذر من ظاهرة ترويج تجارة الآثار عبر مواقع التواصل
  • أمير منطقة حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • أمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس الابتدائية
  • الصحة: فحص 11 مليون طالب ابتدائي ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
  • خطيبة حسام حبيب ترضخ لرغبة عائلتها: “كل شي قسمة ونصيب”
  • مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل»