بعد توقف 18 سنة عن الدراسة.. سيدة تحصل على الدكتوراه في عمر الـ50
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة أمل بحيري، تفاصيل حصولها على شهادة الدكتوراه فى عمر 50 عامًا، بعد عودتها لاستئناف التعليم وحصولها على بكالوريوس تجارة وشهادة الماجستير والدكتوراه، بعد انقطاع نحو 18 عامًا عن التعليم.
وقالت "أمل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، إنها تحب التعليم منذ صغرها، مشيرًة إلى أنها لم تستطع أن تكمل تعليمها وبعد زواجها بحوالى 18 سنة، وعندما التحقت أبنتها بالجامعة قررت حينها أن تلتحق بالجامعة مع ابنتها.
وتابعت: "التحقت ابنتي بكلية العلوم والتحقت أنا بكلية التجارة، واكتفت أبنتى بالحصول على بكالوريوس علوم، ولكننى كنت مصرة أن أكمل دراستى وحصلت على دراسات عليا فى تخصصي، وحينها عادت ابنتي وأخبرتني بأنها سوف تقوم باستكمال الدراسات العليا بعدما وجدت أننى أكملت دراستي وحصلت على دراسات عليا فى تخصصي".
وأردفت: "طيلة الـ 18 عامًا التى انقطعت فيها عن التعليم، لم أتوقف عن القراءة وأحب الدورات التدريبية وكنت أعمل بشكل مستمر على تثقيف نفسي، ولم أكن بعيدة فى تلك المدة عن التعليم، ولكننى كنت متوقفة عن الدراسة، حتى جاء الوقت الذى قررت فيه أن أكمل دراستي مرة أخرى، ولم يغيب عنى هذا الحلم أبدًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم الدكتوراة صباح الخير يا مصر كلية العلوم الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان