عبر التليجرام.. تداول صور أسئلة امتحان اللغة العربية لأولى ثانوي بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
انتشرت أسئلة اختبار مادة اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي العام، بمحافظة القاهرة والجيزة وأسيوط، عبر صفحات شاومينج بتطبيق التليجرام، في أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2023/2024.
وقام الأدمن باستقبال صور الامتحانات من الطلاب داخل اللجان الامتحانية، ثم قام بحل الامتحانات ونزول الإجابات للطلاب.
وتنطلق امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2023-2024، لطلاب صفوف النقل الابتدائي والإعدادي والثانوي، في جميع المحافظات اليوم الأربعاء.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني انتهاء كل الاستعدادات الخاصة بالامتحانات، كما شددت على ضرورة التصدي لمحاولات الغش وأيضًا الحفاظ على سرية الامتحانات.
وشددت الوزارة على ضرورة تأمين الأسئلة والإجابة داخل غرفة مغلقة بالحديد محكمة الغلق والتأمين، مع التأكد من كفاية وسلامة وسائل الأمن والسلامة بجميع اللجان، ومراجعة التوصيلات الكهربائية وفصل التيار الكهربي في نهاية كل يوم عن الحجرة المخصصة للكنترول والموجودة بها كراسات الأجوبة.
تعليمات للامتحانات
١- حضور الطلاب إلى لجان الامتحانات قبل الوقت المحدد لبداية الامتحان بوقت كاف، ودخول اللجنة مع دق الجرس وعدم الدخول للجنة قبل دق الجرس وعدم التأخر في دخول اللجنة.
٢- عدم الكتابة على الجدران والديسكات وعدم استخدام أي وسائل غش وعدم التحدث مع الآخرين في اللجنة، كي لا يتعرض الطالب للمساءلة القانونية وعدم اصطحاب أي كتب أو مذكرات تخص المادة التي يؤدى الامتحان فيها.
٣- عدم اصطحاب أي أدوات حادة أو أسلحة داخل اللجان.
٤- جلوس الطالب في المكان المخصص له داخل اللجنة طوال فترة الامتحانات.
٥- عدم اصطحاب الهاتف المحمول والسماعات، والساعات الإلكترونية أو أي وسيلة من وسائل الغش نهائيًا للطلاب والملاحظين، حيث تعتبر جريمة تؤدى إلى إحالة الطالب للتحقيق وتحريز الجهاز المستعمل في الغش وإلغاء امتحانه للطلاب وتطبيق القرار الوزاري رقم 34 لسنة 2018، وقانون 205 لسنة 2020.
٦- الإجابات تكون بالقلم الجاف الأزرق فقط والقلم الرصاص خاص بالرسومات والرسم البياني فقط مع عدم استعمال المزيل أو الأقلام الملونة مع عدم كتابة أي معلومات تخص الطالب داخل كراسة الإجابة أو الاستهزاء بالامتحان أو المصححين كي لا تحول ورقته للجنة خاصة للتصحيح.
٧- عند تعثر الطالب في أي شيء عليه طلب مراقب الدور أو رئيس اللجنة لحل مشكلته وبكل هدوء حرصًا على مصلحته.
٨- أي محاولة للشغب من قبل الطالب الممتحن أو التعدي بالألفاظ أو الأفعال سيؤدى إلى تحويل الطالب للشئون القانونية فورًا، وإلغاء الامتحان والحرمان من العام الدراسي كاملًا.
1المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعليمات للامتحانات اختبارات الفصل الدراسي الثاني محافظة القاهرة امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2023 2024 امتحانات الفصل الدراسى الثانى وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
“روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات
ألقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في دولة الإمارات بين الأجيال القادمة وذلك مع تزايد عدد الوافدين العرب في الدولة الذين يعتمدون اللغة الإنجليزيـــة كلغة أساسية للتواصل.
وتقول الدكتورة ريم رازم، الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ، إن الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائليــــة (الشراكــــة العائلية المحدودة)، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تــــؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي. يلعب الأهــــل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهــــم، وتربط الأجيال بماضيهم ومستقبلهم.
وشرعت الدكتورة رازم في إجراء دراسة لاستكشاف مدى انتشار التحدث باللغة الإنجليزية لدى الجيل الثاني من العائلات العربية، مستلهمةً لهذا الغرض من ملاحظتها لأبنائها خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضحت رازم، وهي مغتربة أردنية وأم باحثة: “لدي 3 أبناء يجيدون لغتين، وعندما اضطررنا للبقاء في منازلنا بدأت أتساءل عن سبب تحدث أبنائي باللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض وأحيانًا يردون بالإنجليزية عندما أخاطبهم باللغة العربية. تطور هذا الأمر إلى مشروع بحثي ذاتي حيث قمت بتصوير محادثات أولادي أثناء فترة التباعد الاجتماعي. وقد كشف ذلك أنّ 30-40% من حديث أبنائي كان باللغة الإنجليزية، في حين أنّ المحادثات بيني وبين زوجي وعند مخاطبة أبنائنا كانت باللغة العربية بنسبة 90-95%”.
وتابعت رازم: “ثم استكشفت سبب استخدامهم للغة الإنجليزية في المحادثة في المنزل. عادةً ما كان ذلك للحديث عن القضايا المتعلقة بالتعلم عبر الإنترنت؛ ففي كل موضوع يتعلق باللغة الإنجليزية مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية. كان الاتجاه الثاني مثيرًا للاهتمام، لأنه في كل ما يتعلق بالترفيه، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية أيضًا. سواء كانت الموسيقى، أو الأفلام، أو المسلسلات التي أرادوا التحدث عنها، كانوا يتحولون على الفور إلى اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أنهم لم يكن لديهم الكلمات العربية لمناقشتها”.
ووسّعت الدكتورة رازم نطاق بحثها ليشمل مجتمع المغتربين الأردنيين الأوسع نطاقًا لاستكشاف ما إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: “أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الأردنيات في الإمارات العربية المتحدة، حيث لاحظت الكثير من المنشورات التي تتطرق إلى التحول اللغوي، وعدم رضا الآباء والأمهات وإحباطهم من فقدان اللغة العربية، وعدم فهم أطفالهم للغة العربية أو تقديرهم لها. كانت غالبية المنشورات حول هذا الموضوع تسعى للحصول على نصائح حول كيفية غرس حب اللغة العربية وتنشيط اللغة العربية والحفاظ عليها في تربية أطفالهم وتشجيعهم على استخدام اللغة العربية في المنزل وفي مجتمعاتهم”.
ووجدت الدكتورة رازم أنّ هناك عددًا من القضايا التي تؤثر على مهارات الكتابة والقراءة باللغة العربية، بما في ذلك التحول إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في المدارس والجامعات، مما يعني أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التواصل والتعليم.
وأشارت أيضًا إلى تصرفات صغيرة غير واعية، مثل اختيار اللغة الإنجليزية على العربية في أجهزة الصراف الآلي، والتي ساهمت في انخفاض استخدام اللغة العربية.
وخلصت الدكتورة رازم إلى أنّ “هناك تقاطع بين دور الوالدين في المنزل ودور المجتمع المباشر، ثم الدور الحاسم للتعليم المدرسي. نحن بحاجة إلى اتخاذ خيار واعٍ للحفاظ على اللغة من خلال نهج تصاعدي من القاعدة إلى القمة. الأسرة هي نواة للتغيير الاجتماعي واتخاذ خطوات صغيرة لزيادة الوعي وممارسة اللغة العربية يمكن أن يساعد في خلق حركة واسعة النطاق. وعلى غرار تأثير الفراشة، حيث يمكن أن تؤدي رفرفة أجنحة صغيرة على ما يبدو إلى نتائج بعيدة المدى، فإنّ القرارات التي يتخذها الآباء والأمهات يوميًا، مثل اللغة التي يختارون التحدث بها في المنزل، والمدارس التي يختارونها، والممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية التي يؤكدون عليها، تحمل القدرة على عكس التحول اللغوي والحفاظ على اللغة العربية كحجر زاوية للهوية والتراث”.