إليك كيفية علاج احتباس الغازات في البطن من دون دواء
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قد يصيب احتباس الغازات في البطن أي شخص بأي وقت وأي مرحلة من العمر، وهو لا يعتبر مرضاً بحد ذاته إنما حالة صحية تصيب المعدة والأمعاء نتيجة عوامل عدة تطرأ على حياتنا اليومية.
ويشعر المصاب باحتباس الغازات بامتلاء المعدة وانتفاخ البطن. أما العوامل المؤثرة التي تؤدي إلى احتباس الغازات، فتشمل بحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لـ "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا:
ابتلاع الهواءالإمساكارتجاع المريءمتلازمة القولون المتهيجعدم تحمل اللاكتوز ومشاكل في عملية هضم الأطعمة الأخرىالإفراط بالأكلزيادة الوزنفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقةتناول الأدوية المعالجة للسكريالإصابة بأمراض مثل أورام البطن، وسرطان المبيض، ومشاكل في عدم إنتاج البنكرياس لأنزيمات كافية وأمراض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة الإغراق.ولكن يبقى احتباس الغازات في البطن حالة صحية يمكن معالجتها من دون دواء من خلال اتباع حيل منزلية تساعد على التخلص من الغازات، خصوصاً تلك الناتجة عن مشاكل صحية طفيفة أو أمراض غير مزمنة.
ووفقاً لموقع "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، فإنه يمكن اتباع الأساليب التالية كعلاج منزلي من دون دواء:
نوعية الطعام: يُنصح بتجنب العلكة، والمشروبات الغازية، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالفركتوز والسوربيتول، وهو من أنواع السكريات الكحولية، والمأكولات التي تنتج الغاز في الأمعاء مثل الكرنب والملفوف، واللفت، والفاصولياء، والعدس. كذلك، يجب عدم تناول الحليب ومشتقاته من منتجات الألبان لاحتوائه على اللاكتوز، وبعض أنواع الكربوهيدرات المسببة لإنتاج الغاز في الأمعاء أيضاً.يُنصح بعدم تناول الطعام: بسرعة.يُنصح بالتوقف عن التدخين، إذ قد يساعد في معالجة احتباس الغازات.وتجدر الإشارة أخيراً إلى أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص في حال كانت الأعراض مؤلمة جداً ولم تنجح أي من هذه الحيل لعلاج احتباس الغازات في البطن من دون دواء.
علاج وأدويةنشر الأربعاء، 08 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: من دون دواء
إقرأ أيضاً:
ما الوقت الأنسب لتناول دواء الغدة الدرقية في رمضان.. الفطور أم السحور؟
يعتقد البعض أن تناول دواء خمول الغدة الدرقية مع وجبة الإفطار هو الأنسب خلال شهر رمضان المبارك، ولكن هل هذا هو الوقت المناسب الذي يضمن استفادة المريض بشكل مثالي من العقار؟
وخمول الغدة الدرقية مرض لا تُنتج فيه الدرقية كمية كافية من الهرمونات، وهو أكثر شيوعا لدى النساء خاصة من جاوزن سن الستين، وفي حالة عدم علاجه فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ مثل أمراض القلب والعقم.
الغدة الدرقية مسؤولة بشكل أساسي عن إنتاج هرمونين:
“تي4” (T4): ثيروكسين (thyroxine)، ويسمى أيضا “رباعي يودوثيرونين” (tetraiodothyronine).
“تي3” (T3): “ثلاثي يودوثيرونين” (triiodothyronine)، وفقا لموقع “إم إس دي” (MSD).
وتنتقل هذه الهرمونات مع مجرى الدم لتصل إلى كل أجزاء الجسم، وتلعب دورا مهما في التحكم في الكثير من أنشطة الجسم.
ويتم عادة علاج خمول الغدة الدرقية عن طريق تناول أقراص بديلة للهرمونات تسمى ليفوثيروكسين، ويحل ليفوثيروكسين محل الهرمون الذي لا تفرزه الغدة الدرقية بشكل كاف.
كيف تأخذ ليفوثيروكسين في رمضان؟ ومتى؟
تناول الليفوثيروكسين مرة واحدة يوميا في الصباح، ويفضل تناوله قبل 30 دقيقة على الأقل من تناول وجبة الإفطار أو تناول مشروب يحتوي على مادة الكافيين، مثل الشاي أو القهوة.
ويمكن للأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أن تسبب عدم استفادة الجسم من الليفوثيروكسين بشكل صحيح.
لذلك تناول الليفوثيروكسين بعد الإفطار في رمضان قد يؤدي إلى عدم امتصاصه بشكل جيد، ويؤثر على مستويات الهرمون في الجسم، وكذلك بعد السحور.
وأفضل طريقة لأخذ الليفوثيروكسين هو الاستيقاظ قبل السحور بنصف ساعة أو ساعة، ثم تناول الليفوثيروكسين مع كوب من الماء، ثم الخلود للنوم، والاستيقاظ بعدها بساعة لتناول السحور.
المصدر : الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب