وزيرة البيئة تستعرض دور الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة دور الهيدروجين الأخضر في تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة، وذلك خلال اليوم الثالث للحوارات المناخية للاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بمشروع تيسير حوار السياسات وتبادل المعلومات لدعم تنفيذ مذكرة التفاهم بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهيدروجين الأخضر، وفي إطار دعم العلاقات الثنائية للاتحاد الأوروبي مع الشركاء الاستراتيجين في مجال سياسات واستثمارات المناخ.
وجاء ذلك بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية، والسفير عمر أبو عيش مدير وحدة الشراكة المصرية الأوروبية والمستشار أمجد سعيد مستشار وزير الكهرباء والطاقة وعدد من الخبراء ورجال الصناعة والقطاع الخاص والمهتمين بإنتاج الهيدروجين الأخضر. وأشارت فؤاد ، إلى أهمية هذا الحوار المفتوح بين الحكومة والأحاديث الأوروبي والمنظمات الدولية فيما يخص سياسات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر، لافتة إلى ضرورة النظر إلى الوضع الوطني للبيئة والمناخ والاطار الاقتصادي، والفرص الواعدة في مجال الهيدروجين الأخضر، والشق البيئي له، والنظر إلى الهيدروجين الأخضر من منظور المعايير الوطنية للبيئة والمناخ. وأكدت الوزيرة على أهمية الخطوات التي اتخذتها مصر في تغيير لغة الحوار حول البيئة، بالبعد عن المصطلحات المعقدة وربطها بالبعد الاقتصادي، حيث حرصت الحكومة على ضمان دمج البعد البيئي والمناخي في القطاعات التنموية المختلفة، للوصول إلى بيئة وتنمية خضراء، وذلك من خلال إشراك صانعي القرار على مختلف المستويات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية ورواد الأعمال، بما وضع البيئة والمناخ في قلب التنمية. كما أشارت وزيرة البيئة إلى جهود تهيئة المناخ الداعم وطنيا، سواء على المستوى المؤسسي من خلال تأسيس المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء وبعضوية الوزرات المعنية، والذي نتج عنه اطلاق الاستيراتجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، وخطة المساهمات الوطنية المحدثة وبرنامج نوفي، لتمهد لاتخاذ مزيد من القرارات ومنها وضع الطاقة المتجددة في خطة المساهمات الوطنية وربطها بكفاءة الطاقة، مما ساعد على النظر إلى الفرص الواعدة للهيدروجين الأخضر، وتأسيس المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر بمشاركة الوزارات المعنية، لتسهيل تنسيق الجهود فيما بينها ومع القطاع الخاص، بالإضافة إلى طرح عدد من الحوافز للقطاع الخاص في هذا المجال. ولفتت وزيرة البيئة إلى أن الهيدروجين الأخضر يعد من المجالات الواعدة للاستثمار، حيث يتوقع أكثر من ٧٠ مليون طن سنويا حجم انتاج، وفرص اقتصادية لمشروعاته بقيمة ٧٧٠ مليار دولار سنويا، كما أشارت للبعد البيئي والاقتصادي للهيدروجين الأخضر، حيث يتيح للدولة استغلال مواردها الطبيعية بشكل عادل وفعال، ويفتح فرص عمل جديدة، إلى جانب إشراك القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار. وأشارت فؤاد فيما يخص التأثير البيئي للهيدروجين الأخضر، إلى أهمية التوافق على طريقة تقييم الأثر البيئي له، والحاجة إلى إعداد تقييم استراتيجي له، مع تطوير القوانين لإدراج الهيدروجين الأخضر ضمن المشروعات الخاضعة للتقييم البيئي. كما تحدثت عن أهمية اعداد خارطة طريق للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تراعي الانتقال العادل، بحيث تتضمن كفاءة الطاقة للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، والإعداد لنوع جديد من الوظائف، وبناء قدرات جيل جديد من الفنيين من خلال التعليم الفني، بما يحقق التوازن بين زيادة الطلب على الهيدروجين الأخضر واتاحة أدوات الإمداد المطلوبة من الموارد البشرية المؤهلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الهيدروجين الأخضر أهداف مصر للتنمية المستدامة الدكتورة ياسمين فؤاد السفير محمد نصر التنمية المستدامة الهیدروجین الأخضر للهیدروجین الأخضر وزیرة البیئة فی مجال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتعهد بمواصلة الحرب في لبنان حتى "تحقيق الهدف"
جددت إسرائيل، الأربعاء، تأكيدها على مواصلة استهداف تنظيم حزب الله في لبنان، حتى تحقيق الحرب أهدافها.
ووعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد كاتس بأن جيش الدفاع سيواصل القتال حتى تحقيق جميع أهداف إسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Israeli Defense Minister Katz: 'We won't agree to ceasefire that doesn't disarm Hezbollah'
Newly-appointed Defense Minister visits Northern Command, says 'We will not make any ceasefires, we will not take our foot off the pedal' against Hezbollah. pic.twitter.com/0OYQ3w3RdE
وبحسب الصحيفة، يتزامن ذلك مع استمرار جهود واشنطن وبيروت للتوصل إلى نهاية تفاوضية للقتال بين إسرائيل وحزب الله.
وقال كاتس: "لن نوافق على أي وقف لإطلاق النار، ولن نسمح بأي ترتيب لا يتضمن تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب".
وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته إلى القيادة العسكرية الشمالية في الجيش، مع رئيس أركان جيش الدفاع الفريق هرتسي هاليفي.
وأوضح كاتس أن أهداف الحرب على الجبهة الشمالية واضحة، وهي نزع سلاح حزب الله، ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستستمر في الإصرار على "حقها في فرض أي اتفاق بمفردها، والعمل ضد أي نشاط أو منظمة إرهابية" في أي مكان.
وقال: "الآن نحن بحاجة إلى الاستمرار في ضرب حزب الله بكل قوتنا".