بوتين يشارك في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي كأول مناسبة دولية في ولايته الجديدة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي والتي تعتبر أول مناسبة دولية يشارك فيها الرئيس الروسي في ولايته الخامسة.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية اليوم الأربعاء أنه إلى جانب وفود الدول الخمس الأعضاء في التكتل (روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان) ستشارك أيضا وفود من دول الأخرى الأعضاء في كومنولث الدول المستقلة.
وأقيم مساء أمس الثلاثاء حفل عشاء ودي تقليدي لرؤساء وفود رابطة الدول المستقلة، كما تمت دعوة الرئيس الكوبي، الذي وصل إلى روسيا في وقت متأخر من يوم أمس، للمشاركة في القمة.
وتعقد الدورة الحالية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في الفترة التي تسبق حلول الذكرى السنوية العاشرة للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث تم التوقيع على المعاهدة المتعلقة بتشكيل الاتحاد من قبل الأطراف في 29 مايو 2014 في أستانا، بكازاخستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.
وقال بوتين - خلال كلمته في المنتدى الدولي للمنطقة القطبية الشمالية (آركتيكا) «آركتيكا - أرض الحوار»، أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: «لن نسمح بالتعدي على سيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق».
وأضاف الرئيس الروسي: روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي، لقد دافعنا ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي، داعيًا إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.
وأكد «بوتين» أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية، مشيرًا إلى أن الحوار مع الدول الغربية بشأن التعاون في مجال النظم البيئية في القطب الشمالي قد تم تقليصه، موضحًا أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لضم جرينلاند، قديمة وذات جذور تاريخية راسخة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة القطبية الشمالية بشكل منهجي.
ولفت «بوتين» إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن بلاده سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وقال إن دول حلف شمال الأطلسي تنظر اليوم إلى أقصى الشمال باعتباره نقطة انطلاق لصراعات محتملة.
وأكد أن روسيا ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد لأراضي القطب الشمالي ولن تسمح بالتعدي على سيادتها، لافتًا إلى أنه يجب تسريع الجدول الزمني لاعتماد الخطط الرئيسية للمدن القطبية الشمالية، ويجب التفكير في التمويل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة للناس في القطب الشمالي.