الصحف الكويتية اليوم| واشنطن تعلّق إرسال شحنة قنابل لإسرائيل بسبب «مخاوف» بشأن رفح الفلسطينية.. وأوكرانيا تعلن إحباط مخطط روسي لاغتيال زيلينسكي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أمير البلاد يبعث ببرقية شكر إلى رئيس تركيا
قطر تدعو لتحرك دولي يحول دون وقوع إبادة جماعية في رفح
الاحتلال يقصف أهدافاً لحزب الله جنوب لبنان
الاتحاد الأفريقي يدين بشدّة التوغل الإسرائيلي في رفح
روسيا تشن هجوما جويا على كييف ولفيف
الطاقة الذرية» تطالب طهران بتسريع المفاوضات النووية
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الأربعاء، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، أفادت صحيفة الجريدة بمغادرة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق لسموه صباح اليوم، جمهورية تركيا وذلك بعد زيارة دولة.
وكان في وداعه على أرض المطار وزير الخزانة والمالية رئيس بعثة الشرف محمد شيمشك، ووالي مدينة أنقرة واصب شاهين، وقائد الحامية العسكرية لمدينة أنقرة اللواء أحمد كورو محمود، وسفير دولة الكويت لدى جمهورية تركيا وائل يوسف العنزي، وقنصل عام دولة الكويت لدى مدينة إسطنبول محمد سلطان الشرجي.
وقالت صحيفة القبس إن زيارة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد إلى تركيا، أمس (الثلاثاء)، جسدت العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين.
وجاءت الزيارة الأولى لسمو الأمير، إلى البلد الصديق منذ توليه مقاليد الحكم، والثامنة لسموه بعد زياراته إلى السعودية وسلطنة عمان والإمارات وقطر والبحرين والأردن ومصر؛ لتؤكد حرص الكويت على التعاون والتنسيق المشترك في القضايا والمستجدات.
وعقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة جلسة المباحثات الرسمية، برئاسة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والرئيس رجب طيب أردوغان، وجرى استعراض العلاقات التاريخية، وسبل دعم وتنمية الشراكة الإستراتيجية.
فيما ذكرت صحيفة الوطن أن أمير البلاد قد بعث ببرقية إلى الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا الصديقة أكد خلالها على أن هذه الزيارة تعزز آفاق التعاون البناء بين بلدينا الصديقين في كافة المجالات والميادين، بما يحقق أهدافهما المشتركة ومصالحهما المتبادلة، ويلبي آمال شعبينا الكريمين وتطلعاتهما نحو مزيد من التنمية والازدهار.
عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الراي إن أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف بلدية رفح، واجتياحها المعبر البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن، داعية لتحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من أن إجبار المدنيين على النزوح القسري من المدينة، التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة، يمثل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.
كما أوضحت صحيفة الوطن اعلان مسؤول أمريكي أمس الثلاثاء أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت الأخيرة في معالجة «مخاوف» واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين.
وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه «لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوجراما)».
وأشارت صحيفة الراي إلى إدانة الاتحاد الأفريقي اليوم التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى وقف «هذا التصعيد الدموي» في الحرب.
وذكر في بيان على منصة «إكس» أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد «يدين بشدّة امتداد هذه الحرب إلى معبر رفح»، بعدما سيطرت دبابات إسرائيلية على الممر الذي يعد رئيسيا لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ولفتت صحيفة الوطن إلى اعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضربات ضد مواقع لحركة "حزب الله"، في 6 مناطق مختلفة، بجنوب لبنان، الليلة الماضية، في أعقاب هجمات متكررة من قبل الحركة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن طائرات مقاتلة قصفت مبان، يستخدمها حزب الله، في بلدات "كفر كلا" و"عيتا الشعب" و"الخيام" وقرية "مارون الرأس" اللبنانية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
كما تعرضت بنية تحتية أخرى لحزب الله للقصف في منطقة "حولا" وبلدة "عيترون".
أفادت صحيفة الأنباء بأن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أمس إيران على اتخاذ «إجراءات ملموسة» من أجل «تسريع» المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي إشارة إلى «تباطؤ في تنفيذ» الالتزامات التي تعهدت بها إيران، أكد غروسي خلال مؤتمر «الاجتماع الدولي للعلوم والتكنولوجيا النووية» في أصفهان في وسط البلاد أن محادثاته مع السلطات الإيرانية ركزت «على الإجراءات الملموسة والعملية التي يمكن تنفيذها لتسريع (هذه) العملية».
وأضاف خلال كلمته «علينا أن نقترح إجراءات ملموسة تساعدنا على الاقتراب من الحلول التي نحتاجها جميعا».
ووصف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المحادثات التي أجراها في طهران مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في أصفهان مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي بأنها «مهمة».
دوليا، أفادت صحيفة الراي بوصول الرئيس الصيني شي جينبينغ مساء أمس الثلاثاء إلى بلغراد في زيارة دولة تندرج في إطار أول جولة أوروبية له منذ جائحة كوفيد-19.
وقال التلفزيون الصيني الرسمي إنّ شي «وصل إلى بلغراد على متن طائرة خصوصية مساء السابع من مايو في زيارة دولة».
قالت صحيفة القبس إن جهاز أمن الدولة الأوكراني أعلن، أن محققي مكافحة التجسس الأوكرانيين أحبطوا مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي وشخصيات عسكرية وسياسية بارزة أخرى.
وقال إن اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني، الذي يحمي كبار المسؤولين، اعتقلا للاشتباه في قيامهما بتنفيذ الخطة التي وضعها جهاز الأمن الفدرالي الروسي. وتم تجنيد الضابطين برتبة كولونيل قبل العملية العسكرية الروسية واسعة النطاق في أوكرانيا في فبراير 2022.
وقال رئيس جهاز أمن الدولة فاسيل ماليوك قوله إن المؤامرة كانت تتوقع هجوما قبل تنصيب بوتين لولاية خامسة. وقال ماليوك إنه أشرف شخصيا على العملية السرية للغاية لتعقب المؤامرة.
وأشارت صحيفة الوطن إلى اعلان الجيش الأوكراني أن روسيا شنت هجوما جويا على كييف ومدينة لفيف في غرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.
وأفاد شهود من رويترز في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اغتيال زيلينسكي الاتحاد الافريقي التوغل الإسرائيلي الشيخ مشعل الأحمد الصحف الكويتية الصحف الكويتية اليوم الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الطاقة الذرية الكويت المفاوضات النووية أوكرانيا جنوب لبنان دولة الكويت دولة قطر رئيس تركيا طائرات مقاتلة صحف الكويت قطاع غزة قوات الاحتلال أمیر البلاد صحیفة الوطن
إقرأ أيضاً:
أميركا ليست عميلة لإسرائيل كيف فسرها خبراء واشنطن؟
واشنطن- مثلت تصريحات المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن المحادثات المباشرة بين إدارة دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت "مثمرة للغاية" وأن حماس "قدمت بعض الآراء المثيرة للاهتمام"، تغييرا كبيرا في تعامل الحكومات الأميركية مع حماس التي دخلت القائمة الأميركية للجماعات الإرهابية منذ عام 1997.
وقال بولر إنه بالإضافة إلى مناقشة إطلاق سراح "الرهائن"، ناقش الطرفان كيف قد تبدو نهاية الحرب؟ كما أشار في معرض حديثه عن التقارير التي تفيد بأن الإسرائيليين قلقون من خطوة إدارة ترامب، أنه يفهم هذه المخاوف، لكن "في الوقت نفسه، الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل".
وفي هذا السياق، أشارت تقارير إلى أن إسرائيل أجرت مناقشات أمس الاثنين مع البيت الأبيض حول فحوى تعليقات بولر.
وبسبب الدعم الكبير غير المحدود من واشنطن لإسرائيل، والذي أخذ منحى غير مسبوق في حجمه وطبيعته منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، أربك موقف إدارة ترامب المراقبين في واشنطن خاصة أنه جاء عقب عدة خطوات داعمة لإسرائيل منها شحن أسلحة وقنابل من زنة 2000 رطل سبق لإدارة جو بايدن تجميدها.
إعلان
لا تغيير في الصورة الأميركية
جدير بالذكر أن إسرائيل تسعى، وبموافقة أميركية، إلى بعض الترتيبات التي من شأنها تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المزيد من المحتجزين دون الشروع في إنهاء دائم للحرب ضد حركة حماس.
وقال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس الاثنين، إن هناك حاجة إلى مواعيد نهائية للتوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وإن "كل الأمور مطروحة على الطاولة، إذا وافقت الحركة على نزع سلاحها، ومغادرة قطاع غزة".
وفي حديث له مع شبكة فوكس الإخبارية، قبل سفره للشرق الأوسط، قال ويتكوف "إذا غادروا، فستكون كل الأشياء مطروحة على الطاولة من أجل سلام تفاوضي، وهذا ما يحتاجون القيام به".
بدوره، رأى كبير الباحثين في معهد دول الخليج العربية بواشنطن حسين إبيش، أن انخراط الولايات المتحدة مع حماس لا يغير الكثير في الصورة العامة فيما يتعلق بغزة أو العلاقات مع إسرائيل أو مع الفلسطينيين.
وفي حديث للجزيرة نت، ذكر إبيش أن "ترامب يركز على إطلاق سراح الرهائن بشكل عام، والرهائن الأميركيين المتبقين بشكل خاص، لذلك من المنطقي أنه مستعد للتفاوض مباشرة مع حماس لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تحقيق ذلك دون أي تنازلات كبيرة إضافية تنطوي على إجبار إسرائيل على القيام بأشياء كبيرة لا تريد القيام بها".
إحباط ترامب
من جانبها، اعتبرت خبيرة الشؤون الخليجية في معهد كوينسي بواشنطن آنيل شلين، أنه من خلال الانخراط المباشر مع حماس للتفاوض على إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين، يظهر ترامب مرة أخرى استعداده للخروج عن الأعراف السابقة.
وفي حديث للجزيرة نت، أشارت شلين إلى أنه "على الرغم من أن إسرائيل سربت الخبر على أمل الضغط على إدارة ترامب، فإن ما كُشف عنه يظهر إحباط فريق ترامب من عدم رغبة نتنياهو في العمل مع حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين والموافقة على وقف كامل لإطلاق النار في غزة".
إعلانفي حين يرى إبيش أنه ليس من المستغرب أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للتحدث مع حماس، خاصة حول الأميركي الذي لا يزال حيا ومحتجزا، ويساعد هذا أيضا في الضغط على إسرائيل للموافقة على مزيد من التمديدات للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، أو حتى الدخول في المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وكلاهما يرغب ترامب في تحقيقه لأنه يريد أن يرى نهاية لحرب غزة.
وفي حديث للجزيرة نت، أشار نائب رئيس معهد كوينسي في واشنطن تاريتا بارسي، إلى أنه "من الواضح أن إدارة ترامب تشعر بالإحباط بسبب بطء سير نتنياهو في المفاوضات وتخريبه المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف بارسي أنه من الواضح أن فريق ترامب مستعد للضغط على إسرائيل سرا وعلنا، "ومع ذلك، لن يمارس هذا الضغط إلا عندما يشعر ترامب أن إسرائيل تقوض أهدافه، وليس بسبب أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي أو ترتكب جرائم حرب. في الواقع من المرجح أن يكون ترامب أكثر تسامحا مع قمع إسرائيل للفلسطينيين".
مصالح ترامب أولاوفي حديثها للجزيرة نت، قالت خبيرة الشؤون الخليجية في معهد كوينسي بواشنطن آنيل شلين إن ترامب، على عكس بايدن، مستعد لرفض رغبات نتنياهو وإعطاء الأولوية لمصالح المواطنين الأميركيين، وتابعت "لقد قام نتنياهو مرارا وتكرارا بتخريب الجهود المبذولة لإحراز تقدم نحو اتفاق مع حماس، وربما يكون ترامب قد سئم من عرقلته".
أما خبير الشؤون الإستراتيجية جورجيو كافيرو، فيعتقد كذلك أن "إدارة ترامب قد سئمت من تكتيكات نتنياهو المماطلة عندما يتعلق الأمر بالتفاوض مع حماس، وأدى ذلك إلى انخراط فريق ترامب في محادثات مباشرة مع حماس. مثل هذه الخطوة من قبل واشنطن غير مسبوقة ومثيرة للجدل، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن وزارة الخارجية تصنف حماس كمنظمة إرهابية".
وأكد كافيرو في حديثه، أنه "من الحقائق المعروفة أن الحكومة الإسرائيلية لا تحب أن تتفاوض إدارة ترامب مباشرة مع حماس، وأن تصريح بولر بأن أميركا ليست عميلة لإسرائيل يبعث برسالة حول استعداد الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها الخاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة دون الشعور بالحاجة إلى الحصول على قسيمة إذن من نتنياهو".
إعلانأما مساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير بالمجلس الأطلسي السفير ديفيد ماك، فيقول إن "ترامب يحب أن يظهر على أنه صانع صفقات مع قادة العالم والمنظمات التي لها صورتها الخاصة المتشددة مثل حركة حماس، وفي فترة ولايته الأولى كانت كوريا الشمالية هي ذلك الطرف".
وفي حديث للجزيرة نت، اعتبر السفير ماك أن "ترامب يحاول إرجاع الفضل إليه في أي شيء يتبين أنه ناجح، من هنا، سيكون سعيدا بالتوصل لاتفاق يرجع الفضل فيه إليه وحده وليس مشاركة مع إسرائيل".
وأجمع الخبراء على أن ترامب ليس شغوفا أو مشغولا بأزمة غزة أو بما تعرضت له من تدمير وخراب بأسلحة أميركية، لكن الشيء الوحيد الذي يريده ترامب هو تحرير المحتجزين، وبعد ذلك، لا يبدو أنه يهتم كثيرا بما يحدث في غزة.