قالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات إنَّ الرؤية المصرية تقوم على فكرة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة، مضيفة أنَّه مع تطورات الأزمة الحالية كان هناك رفض من الخارجية المصرية والقيادات السياسية لما يحدث، واعتبار الأمر خط أحمر، وذلك للحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع تصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين والحفاظ على الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية.

وأوضحت الباحثة خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنَّه «على مدار الـ7 أشهر الماضية، ومع استمرار العمليات الإسرائيلية ومع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءا التي تهدد حياة ما يتراوح بين 1.2 مليون إلى 1.5 مليون مواطن فلسطيني وفقًا للتقديرات الأممية، وبالفعل نفذت إسرائيل عملية إجلاء 100 ألف مواطن فلسطيني من أجل العملية التي أسمتها بالمحدودة في رفح الفلسطينية».

وأكملت: «لكن منظمة الأونروا أكّدت صعوبة نقل العديد من الفلسطينيين من رفح الفلسطينية خاصة من الفئات الأكثر ضعفًا من كبار السن، وأكّدت صعوبة إقامة المخيمات في الأماكن التي تحددها، وبالتالي فإنّ الوضع الإنساني متأزم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين رفح الفلسطينية اخبار فلسطين رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب

أكدت نهاد رمضان، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يشجع على طلب العلم والانفتاح على المعارف دون تمييز ديني أو عرقي، مشيرةً إلى أن التعلُّم في مدارس وجامعات تضم غير المسلمين، فى دول أجنبية، ليس أمرًا محظورًا، بل هو ضرورة حضارية لتحقيق التقدم والنهضة.

وأوضحت خلال حلقة برنامج " من قضايا لملسمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، مستدلةً بقول الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة: 11)، وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".

وأضافت أن العلوم بمختلف تخصصاتها، سواء الطبية أو التقنية أو الاجتماعية، ضرورية لحماية الأوطان وخدمة المجتمعات، وبالتالي فإن التعلم من الآخرين والاستفادة من خبراتهم هو أمر مشروع، طالما لم يخالف ذلك تعاليم الإسلام.

كما أشارت إلى أن الشرع الحنيف لم يمانع في الاستفادة من معارف غير المسلمين، مستشهدةً بموقف الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة خلال غزوة الأحزاب، وهي فكرة مستوحاة من خبرات الأمم الأخرى.

وأكدت على أن التفاعل العلمي والحضاري بين الشعوب ضرورة لتحقيق التقدم، وأن الإسلام لم يكن دين عزلة، بل شجع على الاستفادة من التجارب النافعة لتطوير المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • ازدواجية في تطبيق القوانين.. بيراميدز يهدد رابطة الأندية بالتصعيد
  • نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
  • السيسي يؤكد ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • تساهم فى نحت الكوكب.. مفاجأة جديدة تكشف عن كائنات مؤثرة| ما القصة؟
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
  • البنك الأهلي المصري يحقق أكثر من 12 مليون معاملة يوميًا لماكينات الصراف الآلي ومشتريات البطاقات
  • لماذا لم يبعث الله رُسلا بعد النبي محمد؟.. مرصد الأزهر يجيب
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة